الخميس, 02-أكتوبر-2025 الساعة: 09:43 م - آخر تحديث: 07:18 م (18: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
علي عبدالمغني.. القائد الذي أشعل فجر سبتمبر
عبد السلام الدباء*
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
الدكتور حسن ميّ النوراني -
هل تعتذر السيدة فدوى البرغوثي عن خطئها؟!
في سياق حديث السيدة فدوى البرغوثي عن زوجها المعتقل في السجون الإسرائيلية ذكرت أنه ولد عام 1959 "أي قبل احتلال فلسطين بثماني سنوات" بقولها. وبحسبة بسيطة استنتجتُ أن السيدة التي فاخرت بأنها زوجة مناضل كبير كانت تعني احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة الذي تم عام 1967م أي بعد ثماني سنوات من ميلاد السيد برغوثي..
هكذا اختصرت السيدة، زوجة المناضل، فلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
لم أكتشف جديدا في المسالة وإن كان الجديد هو التأكيد على أن فريق أوسلو ومنهم المعتقل البرغوثي تنازلوا عن فلسطين التاريخية واكتفوا بفلسطينهم المحصورة في 23% من كامل فلسطين.. سألت نفسي: هل يكون الرجل مناضلا وطنيا كبيرا إذا استبدل الوطن الكبير بأقل من ربعه؟!
موقف البرغوثي النضالي الذي أعلن عنه وهو موقف حركة فتح السلطوية هو الانتفاض من أجل إرغام إسرائيل على تطبيق اتفاقية أوسلو التي لن تمنح الفلسطينيين غير ربع وطنهم التاريخي أو اقل!!
أطالب السيدة فدوى بالاعتذار عن هذا التصريح الذي ورد خلال حوار موقع (إسلام أون لاين الإلكتروني) معها.
وأنتهز هذه الفرصة لأناشد الزملاء الناشطين في حقل الكتابة والإعلام أن لا يتحدثوا عن أراضي السلطة الفلسطينية (الواقعة في الضفة الغربية وقطاع غزة) بوصفها "الأراضي الفلسطينية". إن أراضي السلطة الفلسطينية هي "أراض فلسطينية" ولكنها ليست "الأراضي الفلسطينية".
مهمة الكتابة والإعلام الأساسية هي تنوير العقول ولا ينير العقول غير الحقيقة الصادقة. كذلك أناشد زملائي العاملين في حقلي الكتابة والإعلام أن لا يستخدموا تعبير "الأراضي الإسرائيلية" وهم يشيرون إلى "الأراضي التي تقوم فيها دولة إسرائيل"؛ وأقترح عليهم استخدام التعبير الأخير، وهو استخدام يفرضه علينا المبدأ الأخلاقي والمبدأ العلمي؛ المتفقان معا على ضرورة التزام الصدق وتنوير العقول بالحقيقة.
فلسطين – دير البلح
12/6/04
بريد إليكتروني [email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025