الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 12:19 ص - آخر تحديث: 12:18 ص (18: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
جميل الجعـدبي -
11 فبراير.. تناقضات صارخة وأرقام شاهدة
في فبراير 2011م أحرقوا «مقارم» نسائهم لإسقاط شرعية دستورية متكاملة الأركان.. وفي فبراير 2016م أحرقوا اليمن كُلها لإعادة (شرعية) توافقية منتهية الصلاحية..
- في فبراير 2011م يرحل النظام الذي زعموا اليمن في عهده «جوهرة بيد فحام».. وفي فبراير 2016م يرجع النظام الذي مكنهم من إحراق الجوهرة وتوزيع رمادها على قبائل «بلاك ووتر»!

- في فبراير 2011م سقطت شرعية النظام بسقوط أول قطرة دم في أعمال شغب بساحة التغرير.. وفي فبراير 2016م يسعون لاعادة نظام غرق في برك من الدماء وارتكب ابشع جرائم الحروب وجرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين في منازلهم ومصانعهم وصالات أفراحهم!!

- في فبراير 2011م «المبادرة الخليجية» وصاية مرفوضة تمس بالسيادة الوطنية.. وفي فبراير 2016م احتلال أراضينا من القوات «الخليجية» والسودانية والمغربية والمصرية والقوات متعددة الجنسيات، أعمال إنقاذية و«نعمة من الله»..!

- في فبراير 2011م يرحل النظام الذي كان «يحارب متمردين بأسلحة الجيش اليمني » يقتل أبناء صعدة في حروب عبثية.. وفي فبراير 2016م يرجع النظام الذي استقدم جيوش وبوارج وطائرات 17 دولة أجنبية لقتل أبناء صعدة وحجة وعمران والحديدة وتعز ولحج وأبين وعدن وحضرموت.. الخ.

- في فبراير 2011م يرحل النظام الذي كان يوقف حروب صعدة بإتصال هاتفي من صنعاء.. وفي فبراير 2016م يرجع النظام الذي مش قادر يوقف حروب الجماعات الإرهابية والأطراف المتناحرة «بأي حاجة» على عتبات قصره بمعاشيف.

- في فبراير 2011م يرحل النظام الذي يتسول مساعدات المانحين وبلادنا غنية بـ (الثروة السمكية).. وفي فبراير 2016م يرجع نظام تدمير الموانئ وتمليك السواحل والجزر للمانحين- سابقاً - وقتلة الصيادين في قواربهم وتدمير الاسماك والمنتجات البحرية في قيعان البحور..!

- في فبراير 2011م يرحل النظام الذي «يبتز» الخارج ودول الجوار بـ«القاعدة» وبـ«الحوثيين» لجني الأموال.. وفي فبراير 2016م يرجع النظام الذي مكن «القاعدة وداعش وجماعات أبوعباس وأبو القعقاع ولواء الصعاليك» مِن «ابتزاز» وقتل الشعب ونهب الكترونيات «سامسونج» وفرض الجبايات على الباعة ونهب ضرائب القات وعوائد الثروة النفطية»، كما مكن «الحوثيين» من «ابتزاز» أفراد الجيش والأمن وإفراغ مخازن أسلحتهم..!

- في فبراير 2011م يرحل النظام الذي بنى جيشاً عائلياً «وطني» لحمايته.. وفي فبراير 2016م يرجع النظام محمياً بجيوش نظام آل سعود وعائلتهم، وآل نهيان وعائلتهم، وآل ثاني وعائلتهم، وآل حمد وعائلتهم.. و«جنجاويد» أفريقيا وعائلاتهم وجاري البحث عن عائلات لقطاء «بلاك ووتر» والدعوة مفتوحة لمن نسيناهم من العوائل الشقيقة والصديقة..!

- في فبراير 2011م يرحل نظام الجرع السعرية أبو 5% و10% يقابلها زيادة مماثلة في الأجور والمرتبات.. وفي فبراير 2016م يرجع نظام الجرع السعرية أبو 400% و«ناشف»..!
- في فبراير 2011م يرحل نظام الاخفاقات الرياضية الشبابية في تصفيات ونهائيات كأس العالم.. وفي فبراير 2016م يرجع النظام الذي استقدم تدخلاً عسكرياً خارجياً لتدمير أكثر من (42) ملعباً ومنشأة رياضية (حصيلة غير نهائية) خلال 300 يوم من العدوان..!!

-في فبراير 2011م يرحل النظام المتهم بممارسات الفساد (على استحياء) والذي أنشأ مؤسسات دستورية وهيئات قانونية لمكافحة الفساد.. وفي فبراير2016م يرجع النظام الذي حارب هيئات مكافحات الفساد وازدهرت في ظله مظاهر الفساد المالي والاداري (بدون حياء) الى اعلى مستوى لها (شهادة موثقة للدكتور ياسين سعيد نعمان) ..!

- في فبراير 2011م يرحل النظام الذي منح المرأة فرصة مشاركة قليلة في الحياة العامة (30% من مقاعد الهيئات القيادية العليا) ومنحها حقائب وزارية ودبلوماسية وقيادية (قليلة جداً) ولا تتناسب مع عظمة ودور المرأة.. وفي فبراير 2016م يرجع النظام الذي استقدم طيراناً حربياً خارجياً لقتل وجرح أكثر من 3 آلاف امرأة يمنية ودك أكثر من 35 ألف منزل على رؤوس ساكنيها من النساء والأطفال- حصيلة غير نهائىة- بصواريخ طيران نظام يَسْحَل المرأة كـ«عورة» في مول تجاري ومايزال يحرمها من قيادة السيارات .!!
- في فبراير 2011م يرحل النظام المتهم ببيع نجران وجيزان وعسير للسعودية.. وفي فبراير 2016م يرجع النظام الذي سلم عدن وحضرموت ولحج وأبين وشبوة ومأرب، وباع سماء اليمن وسواحلها وجزرها للسعودية وحلفائها..

- في فبراير 2011م يرحل النظام المتهم زوراً بتسليم ميناء عدن للإمارات لإدارته وتشغيله عبر شركة (موانئ دبي).. وفي فبراير 2016م يرجع النظام الذي سلَّم عدن وميناءها ومطارها ومؤسساتها وشوارعها وبحرها وبرها واشجارها وطيورها وسكانها وسلم حتى وظيفة حراسته لجيش الإمارات ومرتزقتهم..!!

- في فبراير 2011م يرحل النظام ويرحل الفقر ابو نسبة (17% من السكان عام 2010م) وعدد 12 مليون.. وفي 2016م يرجع النظام ابو (نسبة 80%) وعدد 21 مليون يمني تحت خط الفقر (موجز اقتصادي للبنك الدولي عام 2010م+ تقرير حديث 2016م) ..

- في فبراير 2011م يرحل نظام البطالة أبو 35% ويرجع في فبراير 2016م نظام تدمير (190) مصنعا و(350) سوقاً ومجمعاً تجارياً، ونظام البطالة ابو 90% .

- في فبراير 2011م يرحل النظام الذي يتعالج مسئولوه في الخارج ، وأبناء الشعب اليمني يتزاحمون على أبواب عيادات ومشافٍ حكومية ولا يستطيعون دفع تكاليف العلاج في المستشفيات الخاصة.. وفي فبراير 2016م يرجع النظام الذي استقدم تدخلاً عسكرياً خارجياً لتدمير أكثر من «340» مستشفى ووحدة صحية حكومية «ذي كانوا يتزاحموا أبناء الشعب اليمني على أبوابها» وقتل واصابة أكثر من «280» كادراً صحياً وتدمير «60» سيارة اسعاف، وإبادة الآلاف من مرضى الغسيل الكلوي والأمراض الأخرى بفعل الحصار الجائر «حصيلة غير نهائية لـ300 يوم من العدوان»، (15 مليون شخص لا تتوافر لهم سبل الوصول إلى المنشآت الصحية والحصول على الرعاية الصحية- البنك الدولي).
- في فبراير 2011م يرحل النظام المتهم باستغلال الأمن والشرطة لقمع تظاهرات الشغب.. وفي فبراير 2016م يرجع النظام بواسطة جيوش وبارجات وصواريخ 17 دولة لقتل الشعب بالصواريخ والمدافع والقنابل العنقودية وكافة أسلحة الدمار الشامل!!

- في فبراير 2011م يرحل نظام إدارة الدولة بالأزمات السياسية.. وفي فبراير 2016م يرجع نظام إدارة الدولة بالحروب والفتن المذهبية والطائفية والمناطقية بل ويرجع النظام العاجز عن إدارة الدولة بأي حاجة!!

- في فبراير 2011م يرحل النظام الذي يعاقب الشعب جماعياً بانقطاع التيار الكهربائي لساعات محدودة.. وفي فبراير 2016م يرجع النظام الذي قطع الكهرباء والماء والدواء والغذاء والمشتقات النفطية عن الشعب نهائياً لأكثر من 10 شهور متتالية، ويرجع النظام الذي دمر 164 خزاناً وشبكة مياه و251 محطة لتوليد الكهرباء «إحصاءات أولية»!!

- في فبراير 2011م يرحل النظام الذي لم يشدد العقوبات على مهربي الآثار.. وفي فبراير 2016م يرجع النظام الذي طلب تدخلاً عسكرياً خارجياً لتدمير ونسف أكثر من 150 موقعاً أثرياً ومنشأة سياحية بما فيها عرش بلقيس في مأرب وقلعة القاهرة في تعز ومدينة زبيد في الحديدة..

- في فبراير 2011م يرحل النظام الذي في عهده يتزاحم التلاميذ والطلاب في الفصول الدراسية وقاعات الجامعات .. وفي فبراير 2016م يرجع النظام الذي دمر «569» مدرسة ومعهداً تعليمي ، و(39) جامعة بطيران الـ«إف 16» وتسبب في إغلاق «3750» مدرسة وبات في ظله أكثر من 3.5 مليون طفل خارج المدارس (تقرير البنك الدولي) أي ما يعادل 47% من مجموع الأطفال في سن الدراسة في اليمن..

- في فبراير 2011م يرحل نظام ملاحقة الصحفيين قضائياً على خلفية قضايا نشر.. وفي 2016م يرجع نظام اغتيال الصحفيين والاعلاميين وتدمير منشآتهم ومنازلهم ومؤسساتهم الاعلامية (16 منشأة إعلامية - حصيلة غير نهائية) لصواريخ طيران الـ«إف 16»..

- في فبراير 2011م يرحل النظام المتهم بهتاناً ببيع أسطوانة الغاز المنزلي بـ«رخيص».. وفي فبراير 2016م يرجع النظام الذي باع الغاز والاسطوانة الفارغة وباع شبوة بغازها ونفطها بـ«بلاش» وفوقها محافظة سقطرى تحلية «إن كانت المعلومة صحيحة»..!

- في فبراير 2011م يرحل النظام الذي كانت تعز في عهده عاصمة للثقافة اليمنية ومواسم لمهرجانات الرياحين والأزياء، ومنارة إبداع فكري وثقافي وفني ومركز اشعاع تنويري للنضال التحرري ضد الاستعمار في اليمن والجزيرة العربية.. وفي فبراير 2016م يرجع نظام «مَلْشَنَة» تعز كمدينة «حالمة» بالاحتلال الأجنبي متعدد الجنسيات وقبلة للميليشيات المسلحة وتجار الحروب وقطاع الطرق، و«إمارة» طاردة لرموز النضال الوطني والابداع الفني والحضاري «نهب واحراق مؤسسة السعيد الثقافية، اعتداء على احفاد أيوب طارش والفضول».

- في فبراير 2011م كانت مياه مكافحة الشغب جرائم ابادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية، كافية لإسقاط ومحاكمة النظام.. وفي فبراير 2016م تُقصف اليمن أرضاً وانساناً وتاريخاً وحضارة وهوية ومنشآت خدمية وبنى تحتية ومنشآت اقتصادية بأحدث منتجات مصانع الأسلحة الجوية والبرية والبحرية المحرمة دولياً..ويعدون ذلك من أجل مصلحة الشعب اليمني وإعادة النظام.. فيا للمفارقة..!!

[email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024