اكثرمن( 1000)امرأة تدعو لمقاطعة معارضي (الكوتا) وتأنيث الحياة السياسية دعت ما يزيد عن ألف إمرأة من القيادات النسوية والناشطات بمنظمات حقوقية إنسانية ومثقفات وأكاديميات الى مقاطعة الأحزاب والتنظيمات السياسية والمؤسسات المدنية المعارضة لتطبيق نظام (الكوتا)،وعدم التصويت لمرشحيهم في أية تجربة انتخابية قادمة ، فضلا عن مقاطعة وسائلهم الإعلامية أو إرتياد أية مؤسسات مرتبطة بهم أو تابعة لهم. وناشدت النساء في بيان أصدرنه الخميس – حصل المؤتمرنت على نسخة منه - القيادات النسوية، والإعلاميات، والمثقفات للترويج على الصعيد الخارجي لدى المنظمات الدولية المعنية بحقوق المرأة والحريات الإنسانية، وفضح الجهات المعارضة أو المعرقلة لحقوق المرأة الدستورية لتشكيل ضغط خارجي وإحراج مواقفها. ودعت النساء من مختلف الأطياف السياسية والمستقلة إلى تشكيل لجان مشتركة تتبنى تحشيد الرأي لنظام (الكوتا)، وتعبئة النساء للمقاطعة، والحث على عدم التصويت لكل جهة تعارض حقوق المرأة السياسية، وبالتحالف مع مختلف القوى الوطنية المخلصة الداعمة لهذا الموقف ، فضلاً عن دعوة الرجال من الإعلاميين والمثقفين والسياسيين المناصرين لحقوق المرأة الى ترويج البيان ، ونشر أفكاره ، وإقامة الفعالياتن الداعمة لإتجاهاته. وقالت النساء في بيانهن أن " البيان يترجم صوت المرأة اليمنية الحرة، الأبية التي ترفض الاستغلال الحزبي السلبي، والإقصاء الوظيفي عن مراكز صنع القرار، والتفكير الرجعي الذي تمعن بعض القوى في تكريسه وجرِّ مجتمعنا إلى دهاليزه المظلمة"، وأنهن يستمدن القوة من ثثثقتهن بأنفسهن ، وحقوقهن الدستورية المشروعة ، ومن دعم رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح ، " الذي قطعت لجنته الدائمة شوطاً في هذا الاتجاه" وأرفقت النساء بالبيان قائمة مؤلفة من 30 إسماً لقيادات نسوية وناشطات وأكاديميات ومثقفات ، تمثل القائمة الأولى من أكثر من 1000 إمرأة وقعت على البيان – وفقاً لما ورد فيه. وفي تصريح خاص بـ " المؤتمرنت" ، أكدت القاضية آمال محمد الدبعي – رئيسة مركز تنمية المرأة للثقافة ومناهضة العنف : أن المركز تبنى هذه المبادرة في هذا الوقت بالذات نظراً لتوفر المناخات الملائمة للعمل على صعيد التمكين السياسي للمرأة ، مشيرة الى: أن وقوف فخامة الأخ رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح الى جانب المرأة اليمنية ، ودعمها ، وتبنيه لمشاريع إدماجها السياسي بكل جرأة وشجاعة ووضوح قد أعطى لنا الثقة الأكبر لنضع أيدينا بيديه ، ونعمل بجدية لكسب حقوقنا المشروعة دستورياً. وأضافت :أن غالبية الموقعات على البيان هن من المستقلات وليس الحزبيات ، وينطلقن في موقفهن من إحساس بخطورة استهلاك المرأة في العمل الحزبي تحت مظلة قوى تمتهن المرأة وتنظر اليها نظرة متدنية ولا تتفقدها إلاّ عندما تحتاج لصوتها في الانتخابات ؛ فكان حقاً علينا جميعاً أن نقول (لا ) للإستغلال الحزبي السيء، ونرفض كل قوى متخلفة في تقييمها لدور المرأة في التنمية الوطنية ، والبناء الإنساني. كما أشارت الى : أن هناك لجان سيتم تشكيلها لضمان استمرار العمل ، وقد شكلنا لجنة "التمكين السياسي للمرأة" التي ستعمل على الترويج لمطالب المرأة وحقوقها ، وستقدم المشورة والدعم للناخبات ضمن أي تجارب انتخابية قادمة ، ونسأل الله التوفيق. وفيما يلي نص البيان وقائمة الأسماء المرفقة معه: .............................................. بسم الله الرحمن الرحيم بيــــــــــــــــــــــان لقد مَنَّ الله على وطننا الحبيب في الثاني والعشرين من مايو 1990م بإعادة تحقيق الوحدة المباركة، وتطلع جميع أبناء شعبنا الأبي إلى أن يكون ذلك التحول موعداً لإرساء الحريات والحقوق الإنسانية والديمقراطية، والتعددية الحزبية. وفي خضم تلك التحولات تبنت المرأة اليمنية على عاتقها مسئولية تحريك دوائر التفاعل في مختلف المجالات، ضمن ترجمة عملية للتوازن الطبيعي الذي ينبغي أن يؤول إليه المجتمع، انطلاقاً من قيم الشراكة التكاملية والتكافلية بين الرجل والمرأة في مسئوليات بناء الحياة، والتطور الإنساني. فكانت أن أكدت المرأة اليمنية على مدى ثلاث تجارب انتخابية نيابية، وأخرى رئاسية، وخامسة محلية أنها الرقم الأكبر في توازنات المعادلة الديمقراطية، والذي يمسك بزمام حسم دوائر التنافس لصالح من تُقرِّر استحقاقها بإرادة حرة، وقناعة كبيرة بأهمية الدور الذي ينبغي عليها لعبه من أجل تعميق جذور قيم الديمقراطية للمجتمع اليمني. إلاّ أن لمن المؤسف حقا أن تتمادى كثير من القوى السياسية الوطنية في نظرتها الدونية للمرأة، وفي اعتراض سبيل أي مشروع يرمي إلى تمكينها من المشاركة السياسية، والإسهام في البرامج التنموية، والتخطيط لمستقبل اليمن، مصرين بتلك المواقف على اعتبار النساء مشروعاً للتصويت، والتظاهر، والترويج لرموز حزبية وقبلية لا تحترم أدنى حقوق المرأة، بل أن البعض لا يؤمن إطلاقا بعملها خارج المنزل. لقد ناضلت المرأة طوال عهد الوحدة لنيل استحقاقاتها من المشاركة السياسية، وبحثت الأمر مع مختلف الدوائر السياسية، وصُنّاع القرار في اليمن، فكانت النتيجة أن تراجع حضورها البرلماني إلى امرأة واحدة فقط، ولم يعد لها وجود في مجلس الشورى، في نفس الوقت الذي زادت الأحزاب من استثمارها بمصالح حزبية محدودة، وأمعنت في وضع العقبات أمام مشروع تطبيق نظام الحصص (الكوتا)، لتمكينها من ممارسة أدوارها السياسية. وعليه- وانطلاقا من الحالة المعلَّقة والمشوّشة لمشروع (الكوتا) من قبل بعض الأحزاب والتنظيمات السياسية؛ ومن حالة المراوغة إزاء المشاركة السياسية للمرأة، بات حقاً علينا جميعاً- كنساء- تأكيد قدراتنا على فرض إرادتنا السياسية، وكينونتنا الإنسانية بشتى الطرق المشروعة، دون مساومة أو استعطاف لمساعدة القوى الوطنية التي ما زالت تقف في طريق حقوق المرأة السياسية، فإننا من موقعنا كقيادات نسوية وناشطات في دوائر المرأة، ومنظمات حقوقية مدنية، وكمثقفات ندعو إلى الآتي: · أولاً- ندعو كل الأخوات في مختلف مناطق الجمهورية إلى مقاطعة العمل في صفوف أي حزب أو تنظيم سياسي أو مؤسسة مدنية تعارض تطبيق نظام (الكوتا)، وتقف عقبة أمام حقوق المرأة في تبوء مراكز قيادية في المجالس البرلمانية والمحلية والشورى والوزارات ومؤسسات الدولة. · ثانياً: حرمان أية قوة وطنية ترشح نفسها للانتخابات من الأصوات النسوية ما دامت تعارض حقوق المرأة السياسية، والإنسانية وصبّ جميع الأصوات لصالح المناصرين لتلك الحقوق، والذين يعلنون مواقفهم صراحة ويترجمون جهدهم عمليا. · ثالثاًً: ندعو إلى مقاطعة أية فعاليات وأنشطة اجتماعية أو ثقافية أو غير ذلك تدعو إليها إحدى القوى أو الجهات المعارضة لحقوق المرأة السياسية،والدستورية ؛ فضلا عن مقاطعة تداول أية مطبوعات إعلامية صادرة عنها، وعدم ارتياد أية مؤسسة مرتبطة بها أو تعمل لصالحها. · رابعاً: ندعو جميع القيادات النسوية، والإعلاميات، والمثقفات الترويج على الصعيد الخارجي لدى المنظمات الدولية المعنية بحقوق المرأة والحريات الإنسانية، وفضح الجهات المعارضة أو المعرقلة لحقوق المرأة الدستورية لتشكيل ضغط خارجي وإحراج مواقفها. · خامساً: ندعو أخواتنا من مختلف الأطياف السياسية والمستقلة إلى تشكيل لجان مشتركة تتبنى تحشيد الرأي لنظام (الكوتا)، وتعبئة النساء للمقاطعة، والحث على عدم التصويت لكل جهة تعارض حقوق المرأة السياسية، وبالتحالف مع مختلف القوى الوطنية المخلصة الداعمة لهذا الموقف. · سادساً: ندعو إخواننا في مختلف المحافل الإعلامية والثقافية والسياسية من المناصرين لحقوق المرأة إلى ترويج هذا البيان عبر وسائلهم الإعلامية، ومؤسساتهم الثقافية، ودوائرهم السياسية، ونشر أفكاره بين الأوساط الجماهيرية، وإقامة الفعاليات الداعمة لاتجاهاته. أننا اليوم إذ نصدر هذا البيان إنما نترجم صوت المرأة اليمنية الحرة، الأبية التي ترفض الاستغلال الحزبي السلبي، والإقصاء الوظيفي عن مراكز صنع القرار، والتفكير الرجعي الذي تمعن بعض القوى في تكريسه وجرِّ مجتمعنا إلى دهاليزه المظلمة. وأننا في موقفنا هذا إنما نستمد عزيمتنا من ثقتنا بأنفسنا أولاً، وإيماننا بحقوقنا الإنسانية المشروعة ثانياً، ثم من الدعم اللا محدود الذي يمدنا به موقف الأخ رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح، الذي أعلن صراحة وقوفه إلى جانب مطلبنا هذا، ووعد بدعمه بقوة لدى مختلف القوى السياسية الوطنية، وفي طليعتها حزب المؤتمر الشعبي العام الذي قطعت لجنته الدائمة شوطاً في هذا الاتجاه، نأمل أن تجد التجاوب والتفاعل من بقية القوى الوطنية. ونحن نأمل دائما من جميع أبناء شعبنا وقوانا الوطنية الخيِّرة، ونترقب بفارغ الصبر إعلانهم عن مواقفهم المشرفة. والله الموفق لما فيه مصلحة وخير العباد والبلاد.. صادر عن قيادات نسوية وناشطات بمنظمات حقوقية ومثقفات وأكاديميات حـــُرر بصنعاء فــــي 4 مارس 2005م الموافق 24 محرم 1426هـ القائمـــة الأولـــــــــى من القيادات النسوية والناشطات بالمنظمات الحقوقية والمثقفات والأكاديميات الموقعات على البيان 1. القاضية آمال محمد الدبعي - رئيسة مركز تنمية المرأة للثقافة ومناهضة العنف 2. فوزيـــ،ـة بــامرحــــــــــول - عضو الأمانة العامة للمرأة العربية باتحاد البترول العربي 3. المحامية نور فضل عبد الله - محامية وناشطة في حقوق الإنسان بعدن 4. المحامية خيرية إبراهيم قايد - محامية وناشطة في لجنة مناصرة حقوق الإنسان بتعز 5. المحامية لولا عبد الكريـــم - محامية وناشطة في حقوق الإنسان بعدن 6. القاضية زهرة خليل محمـد – قاضية المحكمة الابتدائية بعدن 7. فاطمــــــة الحريبــــــــــــي - مديرة مديرية التحرير بأمانة العاصمة 8. جميلة مصطفى عبد الإلـــه – مديرة مفوضية المرشدات بالحديدة 9. إيمـــــــــــان شايــــــــــــف - المستشارة القانونية في مجلس النواب 10. جميلــــة صالـح ســـــــيف - المستشارة القانونية في مجلس النواب 11. الدكتورة خديجة الحريبـــي – طبيبـــــــة 12. الدكتورة حكمة جبر بن جبر – طبيبـــــــة 13. الدكتورة إيمان القباطـــــي - طبيبــــــة 14. الصحافية أزهــار العجــــي – رئيسة تحرير صحيفة (بنت اليمن) 15. الأستاذة وفاء ناصر سالـــم - أستاذة جامعيــة 16. آمنـــــــــة محســــــــــــــــن - رئيسة اتحاد نساء اليمن في أبين 17. ساميــة حســـين ناصـــــــر - عضو مجلس محلي عدن 18. محفوظــــــــة حســـــــــــن - مرشحة سابقة في انتخابات 2003م - المحويت 19. رضـــــا أحمد قرحـــــــــش - رئيسة دائرة المرأة باتحاد نقابات عمال اليمن 20. آزال الربـــاحــــــــــــــــــي - نائب رئيسة دائرة المرأة باتحاد نقابات عمال اليمن 21. هبـــــــــــــــة المطــــــــري – نائب مدير دائرة شركة النفط اليمنية 22. وداد الديـلـــــــــــــــــــــــي – مدير مكتب المدير التجاري بشركة النفط اليمنية 23. أحــــــلام اليافعـــــــــــــــي – عضو اتحاد نقابات عمال اليمن 24. صبــــــــاح البـــــــــــــدري – مديرة جمعية المرشدات اليمنيات بوزارة الشباب 25. رشـــا جميــــــــــــل حرفي - حقوقية 26. سلوم حمــــود حســــــــــن - الجهاز المركزي للمحاسبة في لحج 27. فتحيـــــة عبد الله محمــــــد - حقوقيـــــة 28. الدكتورة ناديــــة علي يسلم – طبيبــــــة 29. ناديــــــــــــــة كراشــــــــــة - مهندسة وكاتبة 30. خـــــــلود عبد الله محمـــــد - حقوقيـــــة ملاحظة: وقّعت على هذا البيان أكثر من 1000 امرأة من مختلف الأطياف الوطنية ، يحتفظ مركز تنمية المرأة للثقافة ومناهضة العنف بكافة الأوليات ، ويتولى استقبال رسائل التضامن، وقد تم تشكيل لجنة مختصة للمتابعة باسم ( لجنة التمكين السياسي للمرأة ). * للتواصل مع رئيسة المركز 73810024 |