المؤتمرنت –هشام سرحان - أحيت جمعية الشعراء الشعبيين اليمنيين اليوم في بيت الثقافة في صنعاء اربعينية الاديب الكبير مصلح محمد العقاب والذي وافته المنية اواخر شهر مايوا الماضي
بعد حياة حافلة بالإبداع.
وشارك في تابين الفقيد جمع غفير من اهله واصدقائه ومحبيه من الاعلاميين والادباء والمثقفين .
واستعرض في الفعالية التي افتتحت باي من القرآن ، ريبورتاج موجز عن حياة الراحل .
من جانبه تعهد وزير الثقافة الدكتور عبدالله عوبل بتقديم الرعاية الكاملة لا سرة مصلح عقاب وطباعة كل نتاجه الادبي على نفقة الوزارة .
كما ألقى عبدالكريم عقاب نجل الفقيد كلمة شكر فيها كل من وقف معهم في مصابهم وواسهم وغاب عن شكره ،وزارة الثقافة والتي تعد الجهة الاولى المعنية بالأدباء والمثقفين .
وطالب الجهات الخاصة بالوفا بوعودها في جمع كل ما الفه مصلح عقاب وطبعه واخراجه الى حيز الوجود .
ودعا نجل الفقيد كل من يمتلك شيئاً من نتاج والده الأدبي ان يسلمه اليهم او يرشدهم الى هذا النتاج وذلك حتى يتسنى لهم جمع كل ما كتبه مصلح عقاب .
وقد اثنى العديد من المشاركين في كلماتهم الملقاة في فعالية التابين على الفقيد معتبرين رحيلة بالفاجعة الكبرى حيث امتدح علوان الجيلاني المرحوم في كلمته قائلا انه كان موسوعة شعرية كبرى طالما تحلى بالبساطة والتواضع والقرب من الاخرين فحياته مفعمة بالحب والوقوف الى جانب الاخرين ورغم فقره لم يكن بخيلا.
وقال المشاركون ان الفقيد كان مدرسة ثقافية وتاريخية وسياسية واجتماعية وانه رغم فجيعة الرحيل ستظل قيم الفقيد ومبادئه واخلاقه حاضرة.
بدورها قدمت نائبة وزير الثقافة هدى ابلان درع وزارة الثقافة لأسرة الفقيد إضافة إلى درع محافظة اب ، مسقط راس الفقيد..
نبذه عن الفقيد
الشاعر والاديب مصلح محمد عقاب من مواليد محافظة اب مديرية جبلة قرية عيقرة ..العام 1948م وأب لسبعة ابناء
تعلم في الجامع الكبير في قريته وحفظ القرآن ودرس اللغة والفقه والحديث والتاريخ على يد العلامة حمود علي اليفرسي
اهتم بالكتابة والبحث والنقد في الادب والشعر الشعبي اليمني
مؤسس مكتبة الاكليل في الرياض 1977م ومكتبة صنعاء في صنعاء1985م
عضو في العديد من الاتحادات والنقابات كاتحاد المغتربين(عضو مؤسس) والادباء واتحاد الصحفيين العرب اضافة الى عضويته في نقابة الصحفيين اليمنيين
مسؤول ثقافي في جمعية الشعراء الشعبيين اليمنيين وله مشاركات في العديد من المؤتمرات محليا وخارجيا
نشرت له العديد من القصائد والمواضيع الادبية في العديد من الصحف والمجلات اليمنية والعربية