المؤتمرنت-المحويت - أحيا فرع المؤتمر الشعبي العام بمديرية بني سعد (محافظة المحويت) أمسية رمضانية حاشدة، بحضور عدد من القيادات المحلية والتنفيذية والشخصيات السياسية والمشائخ والأعيان في المحافظة.

وفي الأمسية تحدث رئيس فرع المؤتمر بالمديرية ومحمد الزيكم وبقية الحاضرين، تناولوا في حديثهم مجمل الأوضاع الراهنة التي يمر بها الوطن مهنئين في بداية حديثهم الحاضرين من أبناء مديرية بني سعد بهذا الشهر الكريم.

وتطرق المتحدثين الى ضرورة التلاحم وتمتين روابط الأخوة بين أبناء المجتمع كضمانة ضد من يحاول زعزعة امن واستقرار البلاد, مشيرين الى أن مديرية بني سعد ستظل كما كانت مركز مثابرة وصبر وتحدي للظروف القاهرة ولا مكان فيها للأفكار المتطرفة والمتعصبة ونموذجاً في التسامح والاعتدال والتعايش بين جميع أبنائها كما سجلت ذلك عبر تاريخها الطويل.

وأكدوا على أن من يحاول تغيير تلك الصورة عن هذه المديرية التاريخية بزرع
أفكار غريبة عنها سيفشل أمام وعي أبنائها الحريصين على السلم الاجتماعي.

كما تطرقت الكلمات الى قضية الحوار الوطني وتضحية الزعيم علي عبدالله صالح-رئيس المؤتمر الشعبي العام، في الوصول إلى ما وصلنا إليه مقارنة بدول الربيع العربي واستعرضوا الانجازات وما قد توصل إليه المتحاورون في مؤتمر الحوار الوطني، مؤكدين في هذا السياق أن الحوار يمضي قدماً الى الأمام وان ثوابت الأمة اليمنية في عقيدتها وشريعتها لن ينال منها احد كون معظم أعضاء الحوار مجمعون على ذلك فيما عدا قلة وصفوهم بالمشاغبين السياسيين الذين سيفشلون أمام التيار الكبير لأعضاء الحوار.

مشيرين الى أن المؤتمر ومعه الكثير من القوى الوطنية حريصون على إخراج البلاد الى وضع أفضل حالا وأكثر استقرارا, منوهين الى أن أبناء بني سعد لن يكونوا إلا في صف الاعتدال ومع من ينشد لهم الخير والمحبة والسلام.

الى ذلك استمعا الى استفسارات وتساؤلات الحاضرين في الأمسية ومناقشتها وإيضاحها للحاضرين وتصحيح بعض المفاهيم والشبهات التي طرحها العديد من الحاضرين في تلك الأمسية .

حضر الأمسية مدير عام المديرية عبدالجليل غرسان وأمين عام المجلس المحلي محمد المأمون والأستاذ محمد الزيكم والأستاذ عادل القاضي والأستاذ أحمد ربيع إلى جانب جمع غفير من مشائخ وأعيان ومثقفي المديرية.