مشجع غاضب يلقي بتلفازه من النافذة
الأربعاء, 20-أكتوبر-2004المؤتمرنت - كاد مشجع كرة قدم روماني يقتل اثنين من جيرانه عندما القي جهاز تلفزيون من نافذة منزله، الا ان جاريه لم يسعيا لمقاضاته، لأنهما يفهمان حجم الغضب الذي دفعه الي هذا التصرف الغريب. وقال غيتا آكسينتي، 43 عاما، من مدينة باسكاني، انه كان في غاية الغضب علي منتخب بلاده بعد خسارته من المنتخب التشيكي 1 ــ صفر في مباراة التأهل لكأس العالم، فسارع الي اخذ جهاز التلفزيون وألقي به من النافذة. وسقط الجهاز بالقرب من جاريه اللذين كانا يناقشان مجريات المباراة في شرفة بيتهما التي تقع مباشرة تحت شقته.
وقال رادو ديمير غوي انه شعر بفزع شديد عندما تهشم جهاز التلفزيون في الشرفة، وكاد ان يصيبه هو وأخاه.
ولكنه اضاف انهما يفهمان تماما لماذا اقدم آكسنتي علي قذف التلفزيون عبر نافذته، وأنهما لن يقوما بأي اجراء قانوني ضده.
وأضاف رادو ديمير غوي قائلاً، (في البداية صدمت من تصرف جاري، لقد كاد يقتلنا، ولكن عندما اخبرني انه كان يشاهد المباراة فهمت بالكامل حقيقة مشاعره).
(كنا ايضا نشاهد المباراة وكنت ايضا اشعر بغضب شديد علي المنتخب الروماني).