فتوى مصرية تحرم الجمباز والمصارعة والملاكمة
الأربعاء, 16-مارس-2005المؤتمر نت - حسم رجال الدين في مصر الجدال وحرموا ألعاب مصارعة الثيران والجمباز والملاكمة والمصارعة الحرة. ونقل عدد من رجال الدين وفي مقدمتهم الدكتور عبد العظيم المطعني الاستاذ في جامعة الأزهر إلى نواب من البرلمان المصري ردا على استفساراتهم، ما يشير إلى حرمة لعبة مصارعة الثيران. وقال انها محرمة شرعيا لما يترتب عليها من آثار ضارة تصل إلى حدوث القتل البشع من فعل الثيران . «وقد نهى الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز أن نلقي بأيدينا إلى التهلكة». وأوضح العلماء أنه لا حرج على لعبة الجمباز بالنسبة للذكور، «وهو فن جميل» أما بالنسبة للإناث فهو محرم شرعيا دون جدل. فاللاعبة في هذا النوع من الرياضة تبدو شبه عارية تماما. وتكشف عن مساحات جسمها الداخلية التي لا يجوز الكشف عنها ولقد نهى الله سبحانه وتعالى الذكور والإناث عن النظر إلى الأجزاء التي تكشف من جسد اللاعبين، ويحرم أيضا على النساء مشاهدة مثل هذه الألعاب إذا قام بها الذكور بل تعدى ذلك بعض الفقهاء إلى تحريم أن تنظر الانثى إلى محاسن انثى أخرى لم تجر العادة على إظهارها» . وأكدوا أنه لا يعاب على الإسلام سد هذه الذرائع المؤدية إلى ما لا تحمد عقباه لأن حرص الإسلام على العفة وسلامة السلوك من أولويات الشريعة الإسلامية . وقالوا ان المصارعة الحرة لا جزم بحرمتها «لكن لا تليق قطعا بكرامة الإنسان لما فيها من مهانة يتعرض لها كل من الطرفين المتصارعين وقد تغرس مشاهدتها وبخاصة عند النشء ميلا إلى نوع من العنف والإجرام والاستخفاف بكرامة الآخرين والرفق بهم والرفق من أخلاق الإسلام» . وأشاروا إلى أن الملاكمة مثل مصارعة الثيران في التحريم لأن العضو الذي تصوب إليه اللكمات هو الوجه وهو موضع احترام وتوقير في الإسلام . وقد يحدث تشوهات في وجود المتلاكمين ولقد ورد النهي عن الضرب على الوجه، حتى لو كان للتربية والتوجيه .