مجمع الفقه الإسلامي الدولي: يستنكر ظهور بدعة إمامة إلمرأة
الخميس, 24-مارس-2005المؤتمر نت - أعرب مجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي عن إستنكاره وأسفه لظهور بدعة ضالة وفتنة قائمة؛ تمثلت في تقدم إمرأة لأول مرة لإمامة جماعة من المصلين في صلاة جمعة، بكاتدرائية مسيحية في مدينة مانهاتن بالولايات المتحدة الأمريكية. وفي هذا مخالفة لاحكام الشريعة من وجوه تولي المرأة خطبة الجمعة وامامتها للرجال في صلاتها ووقوف الرجال والنساء متجاورين مختلطين في كاتدرائية مسيحية وهي أمور تخالف ما عليه اتفاق جمهور علماء الإسلام وفقهائه المعتمدين, وقد يكون المقيمون لهذه الصلاة على هذا الوجه معتمدين على أقوال ضعيفة أو غير معتمدة وردت في بعض الكتب الفقهية. والمعتبر عند فقهاء الإسلام أن الجمعة فرض على الرجال دون النساء فهم الذين يقيمونها خطبة وصلاة، والمرأة يجوز لها الحضور استحبابا لا فرضا، فكيف يسوغ لها أن تتقدم على من هو أحق منها بآدائها كما أن من المعلوم أن تقدم المرأة على الرجال في الصف مما يبطل صلاة الرجل، فكيف تؤمه وقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم أماكن وقوف النساء في الصفوف في حديث رواه أبو هريرة رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها. رواه مسلم والترمذي والنسائي وأبو داود وابن ماجة وأحمد والدارمي. وإن من شروط إقامة الجمعة عند الفقهاء أن تكون في مسجد جامع فضلا عن إقامتها في غيره فكيف تصح في كنيسة أو كاتدرائية مع وجود المساجد.
وبناء على ما سبق فإن هذه الصلاة غير مستوفية للشروط وعلى من أداها أن يعيدها ظهرا قضاء.
الوكالة الاسلامية