المؤتمرنت - وكالات - قال اكاديمي وديبلوماسي أميركي سابق، إن شعبية الرئيس جورج بوش انخفضت جدا، ووصلت الى درجة أقل من شعبية الرئيس السابق ريتشارد نيكسون في خضم «فضيحة ووترغيت» مطلع السبعينات».
وذكر ديريك شيرر، أستاذ العلاقات الدولية والديبلوماسية في جامعة اوكسدينتال - كاليفورنيا، خلال محاضرة في المركز الثقافي الأميركي في دمشق، ان «بوش ليس فقط هو الذي اصبح غير محبوب، لكن سياسته أصبحت كذلك أيضا». وتوقع أن تشهد السياسة الخارجية تغييرات كبيرة في حال وصول رئيس ديموقراطي الى البيت الابيض، خصوصا اذا كان هذا الرئيس هو باراك اوباما.
ولفت شيرر، الذي كان مستشارا لمرشح الرئاسة آل غور في الحملة الانتخابية عام 2000 وللحملة التمهيدية للسناتور هيلاري كلينتون، إلى أن هذه التغييرات في السياسة الأميركية ستطول الشرق الأوسط، حيث يجب أن يكون هناك كثير من الحوار مع دول هذه المنطقة وقد يعود السفير الأميركي إلى دمشق.
وكانت الولايات المتحدة سحبت سفيرتها لدى سورية مارغريت سكوبي عام 2005 في اعقاب اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري، واتهام واشنطن لدمشق بالتورط في اغتياله.
وفي معرض رده على سؤال لـ «الوكالة الألمانية للانباء»، رأى شيرر، ان من الجيد أن سورية وإسرائيل تجاوزتا الضربة الجوية التي وجهتها إسرائيل لموقع عسكري في شمال سورية في سبتمبر الماضي ودخلتا في مفاوضات سلام «قد تغير الكثير».
يذكر أن شيرر كان سفيرا للولايات المتحدة لدى فنلندا بين 1994 و1997 ونال جوائز عدة عن أعماله ومؤلفاته السياسية.