المؤتمرنت - وكالات - أكد تقرير إعلامي أن عمليات التجميل المنتشرة في العاصمة اللبنانية بيروت، أوجدت حالة كبيرة من تشابه أشكال النساء، فيما تتزايد مخاطر التشوهات لديهنّ بسبب الحقن الكيميائية المستخدمة في هذه العمليات.

ففيما يعد لبنان مركزاً جاذباً في العالم العربي لعمليات التجميل، تتزايد أعداد النساء اللبنانيات والعربيات لهذه العيادات، في محاولة للحصول على تجميل صناعي ومؤقت للشكل الخارجي.

وتنفق هؤلاء النسوة آلاف الدولارات على العملية التجميلية الواحدة. حتى بات هذا التقليد للنساء أمراً ضرورياً خاصة للمشهورات والفنانات.

وقالت محطة (روسيا اليوم) في تقرير لها: "إن المبالغة المفرطة في السعي لتجميل المظهر أدت إلى جعل السيدات في لبنان متشابهات تقريباً".

مؤكدة أن عيادات التجميل هذه لا تخلوا من نسبة عالية من رجال الفن والسياسة اللذين يرتادونها، وينفقون أموالا طائلة فيها.

وتنقل المحطة عن عدد من الأطباء قولهم: "إن بعض الحقن المستخدمة للبوتوكس والفيلينغ يكون لها مفعول سلبي، ما يؤدي إلى تشوهات يصعب معالجتها، علماً أنه لا يوجد أي قانون يحمي المريض من الأخطاء الطبية في هذا المجال".