الثلاثاء, 19-أكتوبر-2004
المؤتمرنت -
"ساندويشات" للتخلص من الكآبة وإشعال نار الحب
يؤكد باحثون في جامعة أكسفورد البريطانية أن اختيار النوع الصحيح من السندويشات والشطائر قد يساعد في تحقيق تقدم ملموس في عمل الأشخاص أو شفائهم من الكآبة أو تحسين حياتهم العاطفية. فقد وجد هؤلاء الباحثون أن تطبيق العلم على السندويشات المتناولة قد يساعد في تزويد الجسم بالعناصر الغذائية التي تفيد في تخفيف عبء كل موقف من مواقف الحياة, فعلى سبيل المثال, اكتشف الباحثون أن تناول سندويش دجاج التكا مع صلصة المانجا قبل اجتماعات العمل يساعد في تحسين اليقظة والانتباه عند الموظفين، وذلك لأن البروتينات الموجودة في الدجاج تشجع الدماغ على إنتاج الناقلات العصبية التي تساعد الشخص على البقاء متيقظا ومنتبها، وتزود صلصة المانجا بالفيتامينات والمعادن التي تتغلب على مشاعر التعب والإرهاق. وقد صمم الباحثون أربعة أنواع أخرى من السندويشات، منها ما يعتمد على التفاح وزبدة الفستق لزيادة النشاط قبل ممارسة الرياضة, لأن هذه الأنواع تحتوي على أغذية ذات عامل سكري منخفض، فتزود بدفق بطيء وثابت من الطاقة لحفظ نشاط الجسم أثناء التمرينات البدنية. وبناء على الاعتقادات اليونانية القديمة بأن التين يزيد الخصوبة والرغبة العاطفية، بينما اعتبر العسل المفتاح الرئيس لإشعال الحب في القرون الوسطى، فقد صمم الباحثون سندويشا منعشا يحتوي على هذين الغذاءين إلى جانب جبنة الريكوتا والبرتقال مخصص للحب فقط. أما للتخلص من تأثير الإسراف في شرب الكحول, يقترح الباحثون البريطانيون سندويشا من الشوكولا المحمصة والموز، لأنه يساعد في إطلاق السكريات والمعادن بسرعة لإعادة مستويات السكر في الدم إلى حدودها الطبيعية. وأخيرا, يوصي هؤلاء بتناول سندويشا من الحبش المدخن مع جبنة الكريمة, لضمان الحصول على قسط وافر من النوم الجيد أثناء الليل, وذلك لأن الحبش يحتوي على الحمض الأميني "تربتوفان" الذي يشجع الدماغ على إنتاج هرمون المزاج "سيروتونين", بينما تحتوي الجبنة على الكالسيوم وفيتامين (ب12) الضروري لإنتاج الناقلات العصبية المتحكمة في أنماط النوم. وأشار الخبراء إلى أن الفترات المخصصة للوجبات الغذائية أصبحت أقصر، لذا فان سندويشا سريعا وسهل الصنع قد يمنح الإنسان جرعة جيدة من الفيتامينات والمعادن التي تزيد النشاط أثناء النهار وتساعد على تحمل الإجهاد والتوتر.

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 22-ديسمبر-2024 الساعة: 10:33 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/15894.htm