المؤتمرنت - "التنفيس عن الهموم".. متى يُفيد الصحة؟ تعتمد فوائد إطلاق المشاعر السلبية المكبوتة أو "التنفيس عن الهموم" على عدة عوامل، بما في ذلك الطرف المتلقي في الجلسة، وعدد المرات التي يبوح فيها الشخص بهمومه، ونوع التعليقات التي يتلقاها.
وقالت راشيل ميلشتاين أخصائية علم النفس في مستشفى ماساتشوستس العام ببوسطن: "بشكل عام، نحتاج إلى التخلص من مشاعرنا السلبية، لكن الطرق التي نقوم بها قد تكون منتجة أو غير منتجة".
ووفق "هيلث داي"، يساعد إطلاق المشاعر السلبية المكبوتة على التخلص من الإجهاد، أو التحكم فيه، ويمكن أن يحسن ذلك الصحة الجسدية والنفسية. لكن تنصح "باختيار جمهورك بحكمة، فالتنفيس مع شخص يتجاهلك قد يجعلك تشعر أنك لا تستحق أو أنك لست محبوباً".
وتقترح "التركيز على الإيجابي وكذلك السلبي. مثلاً، إنهاء جلسة التنفيس بالتركيز على الأشياء التي يشعر بها الشخص بالامتنان، قد يساعد في استعادة المشاعر الإيجابية".
وتحذر ميلشتاين من أن "التنفيس عن النفس يمكن أن يأتي بنتائج عكسية إذا زاد المستمع من المشاعر السلبية، أو كان الحوار حلزونياً، فقد تسحبا بعضكما البعض إلى أسفل.
وعموما، بالنسبة للضغوط الكبيرة قد يكون من المفيد التحدث إلى معالج متخصص.
التنفيس من دون جمهور
وجدت دراسات عدة فوائد صحية للكتابة التعبيرية، وممارسة تدوين المشاعر بشكل يومي. وثبت أنه يساعد في الشفاء من التجارب المؤلمة، وخفض ضغط الدم، وتقوية جهاز المناعة، وتحسين النوم، وتقليل الاكتئاب والألم.
واقترحت ميلشتاين "وضع خطة لبعض أنواع الاسترخاء، مثل التنفس العميق، أو التأمل بعد ذلك.. كذلك التمرينات يمكن أيضاً أن تخفف التوتر وتطلق المشاعر السلبية". |