المؤتمرنت - وقف إعدام متهم بعد تدخل أشقائه قضت محكمة مصرية بالحكم بـ السجن المؤبد على المتهم بالتخلص من والدته بعدما نحرها من رقبتها، بمدينة المنزلة، في محافظة الدقهلية، بعد الحكم عليه بالاعدام فى محكمة الجنايات.
وظهر المتهم محمود ج.م.ع. 39 سنة، قاتل أمه، صاحب محل قطع غيار للسيارات، أمام المحكمة مرتديا البدلة الحمراء، بعدما قضت محكمة جنايات المنصورة بإعدامه شنقا عقب موافقة مفتي الجمهورية، ولكن تم وقف الحكم بعد تنازل أشقائه عن حق الدم.
وشهدت الجلسة خروج المتهم بقتل أمه من قفص الاتهام، ومناقشة رئيس المحكمة له حول الواقعة وملابساتها، وأكد خلال أقواله أنه كان بارا جدا بوالدته، وحافظا للقرآن الكريم، وطلب منها الإقامة معه في شقته ليتمكن من خدمتها.
وأضاف قاتل أمه بالدقهلية أنه "يعاني من السحر والهواجس، وحاول قتل ابنه بعدما جاء له نداء يأمره بقتله، مثلما فعل سيدنا إبراهيم بابنه، وبالفعل اقتاد ابنه يوم الواقعة بعد صلاة الفجر لسطح منزله لتنفيذ الأوامر، لكنه تراجع وسمع نداء آخر بقتل والدته، ولم يشعر بنفسه إلا وهو ينحرها" وفق اليوم السابع.
وأوضح أمام هيئة المحكمة أنه "لم يكن في وعيه في أثناء ارتكابه الواقعة بسبب السحر، قائلًا: والدتي كانت نور عينيا، وكنت بأكلها بإيدي، وبخاف عليها من الهواء، أنا في ابتلاء كبير وياريت حضرتك تقرأ عليا الرقية الشرعية هتتأكد إني تعبان، ونفسي ربنا يسامحني على ما فعلت غصب عني".
وقد قتل المتهم والدته المجني عليها نرجس السيد محمد عبد العال، عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها، وما إن ظفر بها حتى اقتادها إلى الغرفة محل سكنها، محاولا كتم أنفاسها بوسادة، إلا أنه لم يفلح في ذلك، فاقتادها عنوة إلى الجراج محل الواقعة، متحصلا على سلاح أبيض كتر، وقام بنحرها بالسلاح الأبيض إحرازه، قاصدا من ذلك إزهاق روحها، فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات. |