المؤتمرنت - إبراهيم الحجاجي -
افتتاح المعرض الفني وبازار الأسر المنتجة بصنعاء
افتتح وزير الثقافة والسياحة علي قاسم اليافعي اليوم بصنعاء، المعرض الفني وبازار الأسر المنتجة والمشاريع الصغيرة، الذي تنظمه على مدى يومين مؤسسة شهرزاد الثقافية وبرعاية وزارة الثقافة والسياحة والهيئة العامة للمشاريع الصغيرة والأصغر، بمشاركة عدد من الأسر المنتجة والمشاريع الصغيرة والمنتجات المحلية.

وخلال الافتتاح حيا وزير الثقافة والسياحة علي قاسم اليافعي القائمين على المعرض، مبدياً استعداده لمساعدة القطاعات المنتجة محلياً وفي مقدمتها الأسر المنتجة والمشاريع الصغيرة والأصغر، باعتبارها النواه الأولى للمنتجات والمشاريع الكبيرة، وأن الوزارة ستعمل على التنسيق مع وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار لدعم وتشجيع هذا الابداع والأسر المنتجة لتحويل هذه الصناعات الى مشاريع كبيرة.

وقال اليافعي إن دعم هذه القطاعات يحتاج الى توجه حكومي وتكاتف الجهود من قبل مختلف الجهات المعنية، خاصة أن هناك توجه من قبل القيادة السياسية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي، وهذا يكمن في دعم وتشجيع وتطوير المشاريع الصغيرة، كامتداد للتوجه للنهوض في مختلف الجهات.

من جهتها أكدت رئيس مؤسسة شهرزاد الثقافية الدكتورة منى المحاقري، أن إقامة المعرض تحت شعار "فلسطين قلوبين" تعبيراً عن تضامن ومساندة المرأة اليمنية للمرأة الفلسطينية التي تقدم الشهداء والتضحيات، كما هي المرأة اليمنية تقدم الشهداء والتضحيات، خاصة ان اختيار مكان المعرض في السبعين الذي يشهد ميدانها مسيرات مليونية اسبوعياً تضامناً ومساندة للشعب الفلسطيني.

وأشارت الى أن المعرض يهدف الى تشجيع المنتج المحلي وإبراز ابداع الأسر المنتجة والمشاريع الصغيرة بما يسهم في دعمها وتشجيعها، بما يمكنها من تطوير مشاريعها على طريق الوصول الى الاكتفاء الذاتي، خاصة أن ورقة الاقتصاد كانت من أهم أوراق الضغط التي استخدمها العدوان على اليمن على مدى عشر سنوات، إلا أن ثبات وصمود شعبنا استطاع تجاوز كل وسائل ضغط العدوان بل قلب المعادلة، داعية الجمهور الى زيارة المعرض الذي يستمر في حديقة السبعين حتى مساء غدا.

ومن جانب المشاركين أكد مدير مملكة اليعسوب للعسل اليمني ماجد ناجي جعشان، أن العسل اليمني سيظل الأفضل في العالم من حيث جودته وقيمتيه الدوائية والغذائية ومذاقه الذي يقارن بأي عسل خارجي، مشيراً الى إن المشاركة في المعرض بغرض خلق علاقات جديدة ومزيد من التعريف عن العسل اليمني وقيمته الدوائية والغذائية ومكانته الكبيرة كمنتج قومي من حيث الأصالة والشهرة على مستوى العالم، والتذكير بأن العسل اليمني يحمل الدواء والغذاء والمذاق الأفضل على الإطلاق في آن واحد.

وطالب جعشان الجهات المختصة مزيد من الاجراءات التي من شأنها تطوير وتوسيع وانتاج وتسويق العسل اليمني حتى يحضى بالمكانة التي يستحقها عالميا، والحد من العوائق التي تقف أمام هذا المنتج كالغش من قبل بعض ضعاف النفوس وإيقاف احتطاب الاشجار التي تتغذى منه النحل والحد من رش المبيدات في أماكن تواجد ومراعي النحل.

تخلل الافتتاح عدد من الفقرات الفنية عبرت في مجملها عن تعزيز الموقف اليمني المناصر والمساند للقضية الفلسطينية، وضرورة الاهتمام بالمنتج المحلي ودعمه للوصول للاكتفاء الذاتي.