المؤتمرنت - حقيقة طلاق أسماء الأسد وانتقالها إلى بريطانيا نفى الكرملين، اليوم الإثنين، صحة التقارير التي تحدثت عن تقديم أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، طلباً للطلاق بهدف الانتقال إلى العاصمة البريطانية لندن.
وجاء هذا النفي في سياق تواتر أخبار حول الوضع العائلي للأسد بعد لجوئه إلى روسيا إثر سقوط نظامه في سوريا في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن “التقارير الإعلامية التي تتحدث عن طلب الطلاق أو فرض قيود على تحركات بشار الأسد أو تجميد أصوله العقارية في روسيا لا تتوافق مع الواقع”.
وجاءت هذه التصريحات رداً على تقرير نشره موقع "آ هبر" التركي، الذي أشار إلى أن أسماء الأسد تسعى للعودة إلى بريطانيا، مدفوعة برغبة في مواصلة علاجها من سرطان الدم النخاعي الحاد، الذي تم تشخيصه في مايو/أيار الماضي.
ووفقًا لتقرير "آ هبر"، فإن والدة أسماء الأسد، سحر العطري، تلعب دوراً رئيسيًا في جهود الانفصال، حيث تسعى إلى تسهيل عودة ابنتها إلى المملكة المتحدة، حيث ولدت وتربّت وتحمل جنسيتها.
_ وكالات |