السبت, 19-مارس-2005
المؤتمر نت -
ألف نسخة لثلث القرآن بالكورية
انتهت "الندوة العالمية للشباب الإسلامي" من ترجمة معاني الأجزاء العشرة الأخيرة للقرآن الكريم إلى اللغة الكورية وطباعة ألف نسخة منها ضمن خطة تقوم بها الندوة لطباعة خمس آلاف نسخة باللغة الكورية.
وفى تصريح للصحفيين الجمعة 18-3-2005، نشره موقع الندوة على "الإنترنت" أوضح الأمين العام للندوة الدكتور "صالح الوهيبي" أن علماء مختصين أشرفوا علي ترجمة ومراجعة هذه النسخ بدقة فيما أشرفت لجنة شباب آسيا بالندوة على طباعتها.
وأضاف أن النسخ المترجمة سيتم توزيعها على المراكز الإسلامية والمسلمين الجدد من الكوريين والمشاركين في المجمعات الصيفية التي تقيمها الندوة لتمكين المسلمين غير الناطقين بالعربية من تلاوة القرآن الكريم والاتصال المباشر بمصدر عقيدتهم وشريعتهم.
يذكر أن "الندوة العالمية للشباب الإسلامي" هي أحد الأجهزة المتخصصة لخدمة قضايا الإسلام ونشر الدعوة الصحيحة بين الشباب الإسلامي في مختلف دول العالم بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي.
وسبق أن قام مركز الترجمة في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة- وهو أضخم مركز لطباعة القرآن الكريم في العالم - بإصدار ترجمة للقرآن باللغة الكورية عام 1996.
والكورية هي لغة الكوريتين؛ الشمالية والجنوبية ويتحدث بها عدد من سكان الصين واليابان، ويبلغ عدد الناطقين بها أكثر من 70 مليون نسمة.
ويبلغ عدد المسلمين في كوريا الجنوبية نحو 35 ألف نسمة من بين إجمالي عدد السكان البالغ نحو 48 مليون نسمه، بينما يدين 26% من السكان بالمسيحية و 26% بالبوذية و 1% بالكنفوشية و 46% بلا ديانات.

الإسلام في كوريا

ويتواجد المسلمون في مختلف مناطق كوريا الجنوبية خاصة في العاصمة سول ومدينة بوسان وبلدة كوانجو ، حيث يشاركون في مختلف أوجه الحياة الرسمية والخاصة .
وحول تاريخ دخول الإسلام إلي كوريا الجنوبية، ذكر موقع منظمة "كوريا والشرق الأوسط "(KOMEA) أنه حدثت اتصالات لأول مرة بين التجار العرب والمسلمين وشبه الجزيرة الكورية في منتصف القرن التاسع الميلادي. لكن الإسلام لم يبدأ في الانتشار بشكل كبير إلا أثناء الحرب بين الكوريتين عامي 1950 - 1953 على يد مجموعة من الجنود الأتراك الذين جاءوا بين جنود دول أخري تحت قيادة الأمم المتحدة لحماية كوريا الجنوبية من خطر الزحف الشيوعي لكوريا الشمالية.
وكانت أول جمعية إسلامية تكونت في كوريا الجنوبية عام 1955م ، وحّل محلها فيما بعد الاتحاد الإسلامي الكوري في إبريل 1965 الذي اعترفت به الحكومة الكورية، وهناك مؤسسات إسلامية أخرى مثل الجمعية الخيرية الإسلامية والمنظمة الطلابية الكورية الخيرية، كما أنشأت الحكومة أقساما في أربع جامعات كورية لتدريس اللغة العربية والعلوم الإسلامية .
وتأسست منظمة كوريا والشرق الأوسط (KOMEA) كمنظمة مدنية مستقلة في سبتمبر 2002، على يد عدد من الأساتذة العرب والكوريين الجنوبيين المتخصصين في دراسات الشرق الأوسط، وتهدف إلى تصحيح الفهم وتوسيع التبادل الثقافي والاقتصادي بين كوريا الجنوبية وبلدان الشرق الأوسط.
أما كوريا الشمالية فلا يوجد معلومات متوافرة من مصدر مستقل عن عدد المسلمين فيها إلا أن موقع الاستخبارات المركزية الأمريكية يشير إلى أن البوذية والكونفوشية هما الاعتقادان التقليديان في هذا البلد إلى جانب وجود بعض المسيحيين. ويبلغ عدد سكان هذا البلد نحو 22 مليون نسمة ويتحدثون باللغة الكورية.
اسلام اون لاين

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 22-ديسمبر-2024 الساعة: 03:18 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/20142.htm