الأربعاء, 04-يناير-2006
كتب جمال الشامي -
الاختطاف يعني الإرهاب
الإرهاب يعني الاختطاف لا يعلم الإرهابيون "الخاطفين" أنهم بأعمالهم هذه يسعون إلى تدمير اقتصاد البلد، ويسعون إلى جعل اليمن واليمنيين إرهابيين وصورتهم أمام الغرب مشوهة.
وبما أن الخاطفين يسعون إلى إثارة الرعب لدى ضيوف اليمن الأجانب الذين يقضون إجازتهم لغرض الإطلاع على أثارتنا وحضارتنا وديننا الإسلامي الذي يحرم ما يقومون به، وكذلك أخلاقنا وشيمنا العربية التي تنبذ من يقومون بذلك، وكذلك التشريعات المحلية والدولية التي تعاقب من يقوم بذلك.
حكومتنا حافظاً على حياة ضيوفنا تقوم بالتفاوض مع الخاطفين الذي قد تكون مطالبهم غير منطقية من حيث الواقع الملموس، حيث أنهم يطالبون مبادلة الإنسان بريئ مسالم بإنسان آخر مسجون في قضية قتل.
فمن يحميهم يعتبر إرهابي وقبيلته إرهابية ومن يتعاون معهم أو يتعاطف مع قضيتهم مشارك في هذه الجريمة التي تسيء لنا جميعاً.
قد تكون دوافعهم نتيجة الجهل وعدم الوعي بحجم الجريمة فيجب علينا كمجتمع مدني بالشراكة مع الحكومة التنديد والشجب، والتوعية بأضرار الاختطاف وعواقبه على مستقبل اليمن كون السياحة مصدر مهم لشريحة كبيرة من مجتمعنا.
إلى الخاطفين: لا تكونوا إرهابيين وأطلقوا ضيوفنا واتجهوا إلى وسائل الإعلام لشرح مطالبكم إن كانت منطقية واتجهوا إلى مشايخكم لمخاطبة الحكومة لشرح مطالبكم وإذا كنتم الآن تحسون أنكم في موقع قوة فإحساسكم خاطئ.
خطف النساء عيب وفاء النساء المختتطافات " الإيطاليات" لأزواجهن وعدم موفقتهن على الإفراج بدون أزواجهن يجعلكم في موقف محرج لأنكم لا تنتمون إلى هذا الوطن لعدم وفاءكم له.
احترام حقوق الإنسان مهما كان جنسه ولونه ودينه يجب أن يكون هدفنا كمجتمع مدني لمصلحة البلاد ،استقرار وتنمية ومستقبل أفضل بدون سلاح يوجه إلى السياحة وكذلك يحمي السياح بمظهر يزعجهم.
وجود حل لهذه المشكلة من الحكومة يجب أن يعجل به.
*مدير المدرسة الديمقراطية


تمت طباعة الخبر في: الأحد, 22-ديسمبر-2024 الساعة: 04:15 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/27058.htm