أكد الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ما زال يحاصر المستشفى، ويمنع العاملين أو المرضى من التحرك خارج مبانيه

الأربعاء, 25-ديسمبر-2024
- أكد الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ما زال يحاصر المستشفى، ويمنع العاملين أو المرضى من التحرك خارج مبانيه من خلال استهداف أي شخص يحاول التحرك، مشددا على أن الوضع في المستشفى خطير جدا.

وأكد في تصريح صحفي مساء اليوم، أن الليلة الماضية كانت واحدة من أصعب الليالي التي شهدها المستشفى والمنطقة المحيطة به، حيث تعرض المستشفى لأضرار جسيمة نتيجة تفجير نحو عشرة روبوتات بالقرب منه.

وأوضح أن قصف الاحتلال الإسرائيلي بدأ مع ساعات الفجر الأولى، حيث استهدفت طائراته المنازل المجاورة للمستشفى، فيما زاد إطلاق النار الكثيف حوله من حدة الرعب.

وقال إن الانفجارات دمرت جميع الأبواب والنوافذ والقواطع الداخلية، وأدت إلى هدم بعض الجدران، مما خلق مشهدا مروعا أثار الخوف بين المرضى والعاملين.

ودعا أبو صفية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لحماية النظام الصحي والعاملين والمرضى بالمستشفى، مشيرا إلى أن القصف استمر طوال الليل، فيما لا يزال المستشفى يتعرض لإطلاق نار متواصل من دبابات قريبة جدا.

وشدد على أن الوضع بات لا يحتمل، معربا عن خيبة أمله من غياب أي استجابة دولية حتى اللحظة على الرغم من المناشدات المستمرة.

ويواصل جيش الاحتلال لليوم الـ 82 على التوالي، حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق، على شمالي قطاع غزة، حيث تتفاقم معاناة آلاف المواطنين المحاصرين، مع تواصل منع إدخال المساعدات للشمال الذي يفتقد لمياه الشرب أيضا.

ووفقا للإحصائيات الرسمية غير النهائية خلف الاجتياح الإسرائيلي لشمال القطاع وعمليات القصف المكثفة فيه منذ الخامس من أكتوبر الماضي، أكثر من 4 آلاف شهيد ومفقود، و12 ألف جريح وألفي معتقل، فيما دمر جيش الاحتلال كافة القطاعات الحيوية والبنية التحتية بالمنطقة تدميرا كاملا.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 11:29 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/178663.htm