- اب - حميد الطاهري - أقيم اليوم بمديرية السدة بمحافظة إب حفلاً خطابياً وفنياً وشبابياً نظمه المجلس المحلي إطار الاحتفال بالعيد الوطني الـ(17) للجمهورية اليمنية والتي تحتضنه المحافظة هذا العام.
وفي الحفل الذي حضره أعضاء مجلس النواب والمجلس المحلي والمكتب التنفيذي وممثلو الأحزاب والمنظمات الجماهيرية ومشائخ وأعيان مديرية السدة اكد وكيل المحافظة لشئون المناطق الوسطى محمد يحيى جابر أن الاحتفال بأعياد الوحدة احتفال بالمشاريع والمنجزات التي تحققت في ربوع الوطن في عهد الوحدة المباركة، وفي ظل القيادة السياسية الحكيمة.
وذكر بمكانة أبناء مديرية السدة في الدفاع عن الثورة والوحدة وترسيخ الأمن والاستقرار وبذل التضحية والفداء من أجل الحفاظ عليها أمثال أبنائها الشهيد علي عبدالمغني.
وقال جابر في كلمته التي القاها في الحفل " إننا ننعم اليوم بخيرات الوحدة وعطاءاتها المتجددة في مختلف المجالات الديمقراطية والتعددية السياسية ومشاركة المرأة في عملية البناء والتنمية في المجتمع.
وأضاف إن الاحتفال بيوم الـ(22) من مايو المجيد يوم رفع أبناء اليمن العلم خفاقاً فوق عموم محافظات الجمهورية هو احتفاء بلم شمل الأسرة اليمنية وتحقيق الهدف الخامس من أهداف الثورة اليمنية والقضاء على الفرقة والتمزق والشتات التي كان يعاني منها اليمن ابان التشطير.
مدير عام مديرية السدة نبيل العواضي استعرض في كلمة له في الحفل المنجزات والمشاريع التي تحققت في المديرية، والتي سيتم افتتاحها و تدشين العمل بها والبالغة (17) مشروعاً بتكلفة مليارين و(200) مليون ريال شملت مجالات الأشغال العامة والطرق والتعليم والصحة والمياه والكهرباء وغيرها من المشاريع التنموية.
كلمة أبناء المديرية القاها أمين عام المجلس المحلي عبدالسلام الأغبري واكد فيها ان الوحدة اليمنية هي الحلم الذي راود أبناء هذا الوطن عبر مراحل مختلفة، وظل مطلباً عزيزاً لم يتحقق إلا بعد جهود وطنية بذلها زعيم الأمة اليمنية المشير علي عبدالله صالح الذي حمل العهد وسعى وبذل كل الجهود حتى حققها ودعم أركانها ورسخ جذورها ومعه الشرفاء من أبناء هذا الوطن.
وقال أن الوحدة مسحت العدوان والأحقاد وأحلت الأمن والإخاء لأبناء اليمن حاضراً ومستقبلا، داعياً أبناء الشعب اليمني الى توحيد عقولهم وأفكارهم لمواجهة التحديات والمصاعب التي يحيكها لهم المتربصون بالوطن وأمنه ووحدته .
وفي الحفل افتتح وكيل المحافظة معرض الأزياء التشكيلية والصور الفوتوغرافية واللوحات الزيتية وعدد من المشغولات اليدوية والمنحوتات التي نظمها بيت الفن بيريم، ومدرسة عائشة، ومدرسة صلاح الدين بالمديرية والتي جسدت الموروث الشعبي والثقافي والإبداعي لابناء المديرية.