أقامت الجاليات اليمنية وطلاب اليمن  في المهجر والسفارات  احتفالات خاصة شارك فيها مسئولي ودبلوماسيي الدول العربية والأجنبية وذلك بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني (17) لتحقيق وحدة اليمن

الأحد, 27-مايو-2007
- - أقامت الجاليات اليمنية وطلاب اليمن في المهجر والسفارات احتفالات خاصة شارك فيها مسئولي ودبلوماسيي الدول العربية والأجنبية وذلك بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني (17) لتحقيق وحدة اليمن المباركة في 22 مايو 1990 شارك فيها مسئولي حكومات شقيقة وصديقة وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي.

ففي العاصمة الكندية (اوتاوا) نظمت السفارة اليمنية هناك حفل استقبال بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني الـ17 للجمهورية اليمنية.

وفي كلمته للحاضرين الحفل أكد الدكتور عبدالله ناشر سفير اليمن لدى كندا ان اليمن أصبحت تتميز بسمعة ممتازة على المستويين الإقليمي والدولي بما حققته من تنمية شاملة في كل مجالات البناء والتحديث والتحول الديمقراطي وحل كافة المنازعات الحدودية مع دول الجوار.. مشيرا الى معان قبول اليمن كعضو كامل في مجلس التعاون الخليجي.

ودعا جميع ابناء الجالية اليمنية في كندا الى التعاضد والتماسك بينهم والاهتمام بالجيل القادم من الأبناء والأحفاد تعليما وثقافة وتنشأ صالحة ليشكلوا إضافة نوعية ومتميزة في بلدهم الثاني كندا لان نجاحهم سيكون مصدر فخر وإعزاز لبلدهم الأول اليمن.
من جانبه هنأ رئيس الجالية اليمنية في العاصمة الكندية(اوتاوا) علي بن فريد في كلمته، الحاضرين بهذه المناسبة.

مستعرضا الأنشطة المتنوعة والإنجازات التي حققتها الهيئة الإدارية للجالية في الفترة الماضية والتي من أهمها افتتاح المدرسة الخاصة بالجالية لتدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية .

يذكر ان عبد الناصر عاطف سكرتير الجالية قد تم تكريمة مؤخرا بشهادة تقديرية من قبل رئيس المجلس البلدي لاوتاوا لاري اوبراين كأول يمني يكرم في كندا ضمن عدد من المبرزين في مجال الأنشطة الاجتماعية للجاليات




وفي سياق متصل أقامت القنصلية العامة لليمن بمدينة جدة السعودية حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الـ 17 للجمهورية اليمنية في فندق الهليتون اليوم.

وفي الحفل ألقى القنصل العام للجمهورية اليمنية بجدة السفير محمد صالح القطيش كلمة رحب فيها بالحاضرين مؤكدا بأن 22من مايو المجيد يوم إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة يعتبر يوما استثنائيا في التاريخ السياسي لليمن المعاصر.

وقال" لقد أسست وحدة الوطن اليمني لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار ووفرت الشروط اللازمة للشروع في بناء الدولة اليمنية الحديثة دولة المؤسسات وحشد كل الامكانات البشرية لتحقيق نهضة تنموية شاملة.

وأضاف القنصل العام بجدة " إن لمنجز الوحدة الأثر العظيم في إرساء دعائم النظام السياسي الذي كفل للمواطنين حرية الانتخاب والتعبير ووفر كل امكانات التطور والنماء في كافة مناحي الحياة على مستوى الساحة اليمنية"

ونوه السفير القطيش بما تشهده العلاقات اليمنية السعودية من تطور متنامي يشكل نموذجا لعلاقات متميزة بين البلدين الجارين الشقيقين الذين تربطهما أواصر الدين والقربى والإخوة و المحبة مؤكدا بأن هذه العلاقة تستمد قوتها من اهتمام ورعاية القيادتين السياسيتين في البلدين الشقيقين ممثلة بفخامة علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحرصهما الدائم على تنمية هذه العلاقات وتطويرها لما من شأنه مصلحة البلدين و الشعبين الشقيقين الجارين وهو ما انعكس ايجابا على الرعاية والاهتمام الذي يحظى بها أبناء الجالية اليمنية في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية.

من جهته هنأ مدير عام فرع وزارة الخارجية السعودية بمنطقة مكة المكرمة السفير محمد احمد الطيب أبناء الشعب اليمني قيادة وحكومة وشعباً بهذا المناسبة بالعيد الوطني ال 17 للجمهورية اليمنية ال 22 من مايو وقال" أن وشائج القربى بين الشعبين الشقيقين وروابط الجوار ووحدة الأهل والمصير إضافة الى الرعاية الكريمة من قبل القيادتين السياسيتين في البلدين ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفخامة الرئيس علي عبدالله صالح، صاغت نموذجا رائعا يحتذون به للعلاقات بين الإنسان والشعوب"

وأشاد السفير الطيب بما حققته اليمن من إنجازات تنموية وحضارية قائلاً " أن ذلك يجعل اليمن رافدا من روافد القوة والاستقرار ليس لليمن فقط ولكن للبلاد العربية والمنطقة."
ونوه السفير الطيب الى ان " احتفال اليمن بعيد وحدته يجعل الجميع يتطلع الى الوحدة العربية التي تجسد امة واحدة وكيان واحدة."

حضر الحفل منسوبي فرع وزارة الخارجية في منطقة مكة المكرمة وقناصل الدول الشقيقة والصديقة المعتمدين لدى المملكة وعدد من رجال الاعمال و المثقففين ورجال الاعلام السعوديين وقيادة واعيان وابناء الجالية اليمنية


والى ماليزيا حيث نظم الطلاب اليمنيين الدارسين هناك مساء أمس احتفالا فنيا ساهراً بمناسبة العيد السابع عشر بمناسبة إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 من مايو 1990. واستعرض الدكتور/ عبدالناصر المنيباري في كلمته عمق العلاقة التاريخية بين اليمن و ماليزيا وسبل تطويرها في الفترة الأخيرة .

واستعرض سفير اليمن منجزات الوحدة اليمنية التي صارت نموذجاً ديمقراطياً دولي يحتذى به وهذا ما أكدته الانتخابات النيابية و الرئاسية الأخيرة ونهج الحكومة نحو الانفتاح الأستثماري .

وجدد الدكتور المنيباري دعوته لأبنائه الطلاب بالتركيز على التحصيل العلمي كي تستفيد اليمن من معارفهم التي تلقوها في الجامعات الماليزية بعد التخرج والأبتعاد عن المناكفات الحزبية الضيقة باعتبارهم جيل المستقبل الواعي .

وبدأت فعاليات الحفل بكلمة ترحبية موجزة بأسم جامعة UPM المستضيفة للحفل القاها الدكتور / عبدالرحمن الخرباش وتلتها كلمة الدكتور/ عادل العواضي رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بماليزيا مرحباً ومهنئاُ طلاب وطالبات اليمن الدارسين في الجامعات الماليزية بعيدهم الوحدوي السابع عشر لأعادة تحقيق الوحدة اليمنية علي يد باني اليمن الحديث / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية مشيداً بتجسيد الطلاب اليمنيين لشعار المؤتمر الأول للمؤتمر الشعبي العام فرع ماليزيا ( شباب من أجل تنمية اليمن ) في إقامة مثل هكذا فعاليات تبرز الوجة المشرق ليمننا الحبيب بعيداً عن التعبئات الحزبية الضيقة.

و اكد العواضي في كلمه الفرع على حرص قيادة الفرع على وحدة الكيان الطلابي في ماليزيا ونقل العواضي تمنيات الفرع بالشفاء للأستاذ سلطان البركاني الأمين العام المساعد وتعازي الفرع لاّل الجنيد في وفاة شهيد الواجب صالح الجنيد محافظ الضالع السابق اثر حادث مروري. وحضر الأحتفال أعضاء البعثة الدبلوماسية في كوالالمبور وأعدادً من طلاب وطالبات اليمن في الجامعات الماليزية
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 11:01 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/44501.htm