- اصدر الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة قراراً بإجراء تعيينات جديدة في القوات البحرية في وقت وجه فيه الحكومة بتزويد مصلحة خفر السواحل بالمعدات الحديثة والكادر المؤهل لمواجهة مشاكل الأمن البحري التي تواجه اليمن والحد منها..


وقضى القرار رقم (1) لسنة 2009م بتعيين العميد ركن طاهر علي المقالح مديراً للكلية البحرية، والعقيد أركان حرب محمد محمد فرحان رئيساً لأركان القوات البحرية والدفاع الساحلي، والعميد ركن ناصرسالم العسل قائداً للقاعدة البحرية المكلا،والعقيد أركان حرب محمد علي القحطاني قائداً للقاعدة البحرية الحديدة، والعقيد ركن ردمان غانم أحمد قائداً للقاعدة البحرية عدن، والعقيد ركن محمد صالح يحيى العلفي قائداً للواء الإنزال البحري.

وعلى صعيد ذي صلة وجه الرئيس الحكومة بتزويد مصلحة خفر السواحل بالمعدات الحديثة والكادر المؤهل.
وقال رئيس مصلحة خفر السواحل العميد علي احمد راصع "أن التوجيهات الرئاسية قضت برفد المصلحة بعشرة زوارق بحرية حديثة ذات الأحجام المتوسطة وكذا 300من الكوادر المؤهلة من مدرسة تدريب الشرطة وبما يمكن المصلحة من توسيع نشاطها واستلام مينائي المخاء والمكلا..

وأضاف راصع أن المصلحة وفي إطار تطوير بنيتها التحتية تسعى وبالتعاون مع إحدى الدول الأوروبية الصديقة على تنفيذ المرحلة الثانية من الرقابة الساحلية التي تمتد من منطقة شقرة في أبين إلى الشحر في حضرموت بطول 500كم بعد أن بدأت بتنفيذ المرحلة الأولى في خليج عدن وبطول 500كم والتي سيتم خلال العام الجاري تشغيل نظام الرقابة الساحلية فيها ..مؤكداً ان الرقابة الساحلية ستعزز من حماية الثروة البحرية والمياه والشواطئ اليمنية..

ونقلت صحيفة 26 سبتمبر في عددها الصادر اليوم الخميس عن راصع إشارته الى أنه ونتيجة لتزايد أعمال القرصنة البحرية في المياه الدولية قبالة خليج عدن من قبل القراصنة الصوماليين وتعرض السفن اليمنية سواء التجارية أو الخاصة بالصيد اتخذت مصلحة خفر السواحل وبالتعاون والتنسيق مع القوات البحرية الإجراءات الكفيلة بحمايتها من خلال مرافقتها بحماية من الأفراد والضباط أو بالقطع البحرية وذلك من الأسبوع الماضي. مشيرا إلى وجود تعاون كبير بين المصلحة والقوات البحرية في تنفيذ المهام البحرية المشتركة نظرا لطول الساحل اليمني خدمة للأمن البحري في اليمن وهو ما أسهم في تنفيذ الأعمال والمهام بنجاح.