الصفحة الرئيسية  |   مؤتمر الحوار الوطني  |   قائمة المؤتمر وحلفائه في مؤتمر الحوار
إن شاء الله سنعمل بكل قوة وبما نستطيع على إنجاح الحوار وسنفوت الفرصة على كل المخططات الرامية إلى إفشال هذا الحوار
الإعلام والحوار وجهان لعملة واحدة .. فمن خلالهما وبهما وحدهما تترسخ مفاهيم وقيم عظيمة لحرية الرأي والرأي الأخر ، وتثمر شجرة الديمقراطية ثمارا طيبة
عربي ودولي

<< الزمان >> العراقية

السبت, 31-يوليو-2004
المؤتمر نت -
مجلس الامن يمهل السودان شهراً لعلاج وضع دارفور
تبني مجلس الامن امس قراراً امهل الحكومة السودانية مدة شهر لمعالجة الاوضاع المتفاقمة في دار فور وبعكسه سيتم فرض عقوبات علي السودان. وقال متحدث باسم مجلس الامن ليس المقصود من العقوبات معاقبة الحكومة وانما لاجبارها علي معالجة الازمة الانسانية في اقليم دار فور الواقع غرب السودان علي الحدود مع تشاد. وتتهم واشنطن الخرطوم القيام بــ (الابادة الجماعية) في هذه المنطقة التي راح ضحيتها مئات الالاف من سكان القبائل المقيمين في المنطقة علي ايدي ميلشيا اسلامية سلحتهم الحكومة يطلق عليهم اسم الجنجويد، لكن الحكومة تنفي مثل هذه المزاعم. وتحذر جامعة الدول العربية الغرب من التهديد بفرض عقوبات علي السودان بشأن الازمة الانسانية في دارفور في خطوة يراها بعضهم في العالم العربي علي انها ذريعة امريكية لاسقاط نظام حكم عربي اخر. ويقول السودان ان الضغوط بشأن دارفور التي تقول الامم المتحدة انها تشهد اسوأ ازمة انسانية في العالم ترمي الي تقويض الحكومة الاسلامية السودانية التي اصاب الفتور علاقاتها مع واشنطن بعد ان كانت قد بدأت في التحسن. وقال حسام زكي المتحدث باسم الجامعة العربية ان كثيرين سيقولون ان الادارة الامريكية وبعض الدول الغربية وجدت في ازمة دارفور ذريعة لوضع الحكومة تحت سيف العقوبات الدولية.
واضاف ان اي حظر لن يساعد في حل الازمة ولكنه سيثير استياء الخرطوم. ويهدد ضمنيا القرار الذي اعدته الولايات المتحدة بفرض عقوبات علي الخرطوم مالم تنزع سلاح الميليشيات العربية في دارفور وتوفر حرية الحركة لموظفي الاغاثة. وقال الكونغرس الامريكي ان ميليشيا الجنجويد تقوم بعملية ابادة جماعية ضد السكان غير العرب في دارفور حيث ادي القتال الي تشريد مليون شخص ومقتل 30 الف. ويقول متمردو دارفور ان الحكومة سلحت الميليشيات وارسلتها ضدهم . وتنفي الخرطوم هذا الاتهام. وتحت ضغوط امريكية حققت الخرطوم والمتمردون الجنوبيون بقيادة جون قرنق تقدما كبيرا في العامين الماضيين نحو التوصل لاتفاقية سلام نهائية لانهاء حرب اهلية بدأت قبل 21 عاما في جنوب السودان . ووافقت الخرطوم علي اجراء تصويت في الجنوب علي الانفصال بعد ست سنوات من التوصل لاتفاق نهائي.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025