الصفحة الرئيسية  |   مؤتمر الحوار الوطني  |   قائمة المؤتمر وحلفائه في مؤتمر الحوار
أدعو كل أعضاء المؤتمر وحلفائه إلى الإسهام الفاعل والجاد لإنجاح الحوار الوطني من أجل مصلحة الوطن العليا
الإعلام والحوار وجهان لعملة واحدة .. فمن خلالهما وبهما وحدهما تترسخ مفاهيم وقيم عظيمة لحرية الرأي والرأي الأخر ، وتثمر شجرة الديمقراطية ثمارا طيبة
عربي ودولي
المؤتمر نت - .

الأربعاء, 09-أكتوبر-2019
روسيا اليوم -
80 ألف مقاتل تركي لاحتلال سوريا
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير موخين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول مشروع أنقرة لاحتلال شمال سوريا بمساعدة المقاتلين السوريين الموالين لها.

وجاء في المقال: يعمل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على تعزيز نفوذ بلاده في سوريا. يتزامن إعلانه عن بدء عملية إنشاء منطقة أمنية في شمال سوريا مع أعمال عدائية نشطة من جانب الجماعات المؤيدة لتركيا في إدلب، والتي لا يقتصر ما تعلن عنه على المهام العسكرية، إنما يشمل مطامح سياسية.

وفقا للخبير العسكري العقيد شامل غاريف، فإن عملية أنقرة القادمة، في حال تنفيذ خطة إنشاء منطقة أمنية “قد تكون، خلاف عملية احتلال عفرين وغيرها من المدن السورية، أكثر شمولاً. الهجوم، بالطبع، لن يكون عبر الحدود السورية. من المهم لأنقرة احتلال المدن التي توجد فيها قوات الدفاع الذاتي (الكردية) الآن. وهي كوباني، وتل أبيض، ومنبج، والقامشلي، إلخ. ولكن، سيكون من الصعب القيام بذلك، لأن هناك في العديد من هذه المدن نقاط مراقبة ثابتة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة”.

وغاريف واثق من أن قوات ما سمي بالجيش الوطني الجديد الذي شكلته أنقرة من فترة قريبة، ستشارك في العمليات الحربية المحتملة ضد الأكراد. فهذا الجيش المؤلف من 80 ألف “مقاتل” ، يتبع “الحكومة المؤقتة في سوريا”، التي تعمل من مدينة غازي عنتاب، في تركيا.

الهدف الرئيس لـ “الحكومة المؤقتة” هو الإطاحة بنظام الأسد. على الرغم من أنها الآن، وفقا لروايتها الرسمية، تحارب المنظمات الإرهابية. هذه “الحكومة” مدعومة ليس فقط من أنقرة وشخصيا من أردوغان، إنما ومن الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، وينتظر مشاركتها في الحوار السوري-السوري.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025