الصفحة الرئيسية
|
مؤتمر الحوار الوطني
|
قائمة المؤتمر وحلفائه في مؤتمر الحوار
سندفع بكل ما نستطيع نحو الحوار السلمي الشامل والكامل والمضي بعملية الحوار إلى الأمام لأن الحوار هو الحل في نهاية المطاف حين تتأزم الأمور
ونقول للجميع إلى هنا وكفى فلنفتح صفحة جديده من أجل الجيل الجديد والصاعد وإغلاق صفحة الماضي بما لها وما عليها
عربي ودولي
تشييع رئيس الاركان الجزائري
الخميس, 26-ديسمبر-2019
المؤتمرنت
-
تشييع رئيس الاركان الجزائري
تشييع رئيس الاركان الجزائري
تجمع آلاف الجزائريين يوم الأربعاء لتشييع قائد الجيش القوي في البلاد الذي شارك في حرب الاستقلال عن فرنسا وهو شاب وأصبح هذا العام الزعيم الفعلي للبلاد.
وتوفي الفريق أحمد قايد صالح فجأة نتيجة أزمة قلبية يوم الاثنين عن 79 عاما بعد أن رسم سياسة الدولة ردا على احتجاجات شعبية استمرت على مدار العام مطالبة بتغيير شامل للنخبة الحاكمة.
وقال عبد السلام سلامي (52 عاما) الذي يعمل بقطاع الاتصالات في اتصال هاتفي مع رويترز من قصر الشعب بالعاصمة ”فعل الصواب حين أمن عشرات الملايين في مسيراتهم من أجل التغيير منذ عشرة أشهر.“ وأضاف أن أحدا لم يقتل ”صفر مقتول“.
وعندما بلغت الاحتجاجات ذروتها في أبريل نيسان دعا قايد صالح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة حليفه منذ فترة طويلة للتنحي مما دفع الرئيس للاستقالة بعد فترة وجيزة.
ورغم تعيين رئيس مؤقت، كان ينظر لقايد صالح باعتباره الماسك بزمام الأمور في البلاد. ولم يسع لسحق الاحتجاجات السلمية بالعنف لكن العديد من المتظاهرين اعتبروه العقبة الرئيسية في طريقهم.
وضغط قايد صالح من أجل إجراء انتخابات لاختيار خليفة لبوتفليقة وجرت انتخابات اعتبرها المحتجون مسرحية إذ أن السلطة الحقيقية ظلت بيد الجيش.
ورددوا هتافات تقول ”مدنية لا عسكرية“ وطالبوا باستقالة قايد صالح.
وبعد انتخاب عبد المجيد تبون رئيسا طلب تبون من قايد صالح الصعود على المسرح حيث يؤدي اليمين الدستورية وعانقه وكرمه بتقديم وسام استحقاق له.
وتوفي القائد العسكري المخضرم بعد ذلك بأربعة أيام وسارع تبون بتعيين سعيد شنقريحة قائد القوات البرية خلفا له.
وشنقريحة مثل قايد صالح وأغلب حكام الجزائر منذ الاستقلال من المحاربين القدامى ضد الاحتلال الفرنسي.
رويترز
Tweet
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
جميع حقوق النشر محفوظة
2003-2025