الصفحة الرئيسية  |   مؤتمر الحوار الوطني  |   قائمة المؤتمر وحلفائه في مؤتمر الحوار
نحث أعضاءنا إلى الدفع بعملية الحوار بشكل جاد ومسئول كونه المخرج لإخراج البلاد من هذا المأزق الذي تعيشه وهذه الفوضى التي مر عليها أكثر من عامين والوطن يدفع الثمن
ونقول للجميع إلى هنا وكفى فلنفتح صفحة جديده من أجل الجيل الجديد والصاعد وإغلاق صفحة الماضي بما لها وما عليها
عربي ودولي
المؤتمر نت -

السبت, 08-أكتوبر-2022
المؤتمرنت -
شهداء وجرحى برصاص الاحتلال بمخيم جنين
استشهد مواطنان فلسطينيان، اليوم السبت، وأُصيب 11 آخرون، بينهم ثلاثة بحالة خطيرة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني الواسع لمدينة جنين ومخيمها.

وقالت مصادر طبية فلسطينية، إن الفتى أحمد محمد حسين ضراغمة (17 عاما) من سكان محافظة طوباس، ارتقى متأثرا بإصابته الخطيرة في منطقة الرأس خلال مواجهات اندلعت في مدينة جنين، عقب اقتحام واسع لمخيمها.

وأعلن مصدر طبي في مستشفى ابن سينا استشهاد الفتى محمود مؤيد الصوص، (17 عاما) متأثرا بجروح حرجة أصيب بها في منطقة الرقبة.

وقال مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر إن إصابتين تركزتا في الأطراف السفلية، وأخرى في منطقة الكتف، وصلت قبل قليل إلى المستشفى.

كما أوضحت مصادر طبية في مستشفى ابن سينا، أن مواطنا وابنته أصيبا، في عملية دهس من قبل جيب عسكري صهيوني، أثناء تواجدهما أمام منزلهما في المخيم.

وكانت عشرات الآليات العسكرية اقتحمت المخيم صباح اليوم، عقب تسلل وحدات خاصة في جيش الاحتلال "مستعربين" إلى المخيم، ومحاصرة منزل الأسير المحرر صالح أبو زينة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة في محيط دوار سينما جنين، أسفرت عن إصابة العشرات بحالات اختناق.

وحاصرت قوات الاحتلال منزل عائلة أبو زينة، لاعتقال نجلهم محمد، وعندما لم تجده، اعتقلت شقيقه صالح.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية أن تلك القوات منعت الطواقم الصحفية ومركبات الإسعاف من الوصول للمخيم، لتغطية ما يدور، وسط تحليق مكثف لأربع طائرات "أباتشي"، وإطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الغاز والدخان، واعتلاء القناصة أسطح البنايات التجارية وسط المدينة.

وأطلقت قوات الاحتلال الصهيوني الرصاص الحي بشكل مباشر على عدد من الصحفيين أثناء تغطيتهم للمواجهات العنيفة التي ما زالت مندلعة في مدينة جنين.

وانطلقت مسيرات حاشدة في جنين ومخيمها، منددة بجريمة إعدام الفتيين ضراغمة والصوص، وبجرائم الاحتلال المتكررة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025