الصفحة الرئيسية
|
مؤتمر الحوار الوطني
|
قائمة المؤتمر وحلفائه في مؤتمر الحوار
سندفع بكل ما نستطيع نحو الحوار السلمي الشامل والكامل والمضي بعملية الحوار إلى الأمام لأن الحوار هو الحل في نهاية المطاف حين تتأزم الأمور
ونقول للجميع إلى هنا وكفى فلنفتح صفحة جديده من أجل الجيل الجديد والصاعد وإغلاق صفحة الماضي بما لها وما عليها
عربي ودولي
رويترز
اللبنانيون يشعرون بأنهم لن يعرفوا أبداً قتلة الحريري
السبت, 26-مارس-2005
المؤتمرنت
-
اللبنانيون يشعرون بأنهم لن يعرفوا أبداً قتلة الحريري
دعت لجنة تابعة للأمم المتحدة إلى أجراء تحقيق دولي في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري إلا أن كثيرين من اللبنانيين يخشون من أنه قد لا يصل أحد أبدا إلى القتلة.
وكانت عملية اغتيال الحريري أحدث حلقة في سلسلة من الاغتيالات السياسية شهدها لبنان على مدى عقود.
ويقول اللبنانيون انهم اعتادوا عدم الحصول على إجابات واضحة.
وقال رومانوس صاحب أحد المتاجر في المنطقة المسيحية بشرق بيروت فيما يبيع الحلوى على شكل بيض بمناسبة عيد القيامة "اللبنانيون هنا كذبوا كثيرا على الأمم المتحدة. انهم لا يريدون كشف المستور لحماية مصالحهم. انهم لا يريدون أن نعرف" الحقيقة.
ومن شرق بيروت إلى الضاحية الجنوبية الشيعية قال اللبنانيون انهم لا يثقون في الحكومة المؤيدة لسوريا لإجراء التحقيق في اغتيال الحريري.
قال فني السيارات إبراهيم عبد الغفور في منطقة للمسلمين السنة "لن يعرف أحد شيء إلا الله. لكن ربما كان من الأفضل ألا نعلم لانه قد تندلع ثورة جديدة وهذا البلد لا يتحمل المزيد من المشكلات."
لقد أثارت تفجيرات القنابل والرصاص في الأسابيع التي أعقبت اغتيال الحريري يوم 14 فبراير شباط في عملية تفجير مروعة المخاوف من تجدد النزاع في لبنان. وقال مواطنون من شتى الطوائف انهم يريدون إنهاء الأزمة.
وتابع "ستكون كارثة لو بقيت الأمور على هذا النحو."
وقالت لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة في التقرير الذي أصدرته يوم الخميس أن التحقيق اللبناني في مقتل الحريري شابته عيوب خطيرة ودعت إلى إجراء تحقيق دولي.
وأضاف التقرير أن المخابرات السورية تتحمل المسؤولية الأساسية عن نقص الأمن. وحث الرئيس اللبناني أميل لحود الأمم المتحدة من أجل القيام بما يلزم لكشف الحقيقة في هذا الشان. الا أن اللبنانيين مازالوا يتشككون.
قالت سارة رخا المسلمة السنية التي تملك أحد المتاجر "اعتقد أن سوريا لن تسمح بذلك."
وتنفي دمشق التورط في جريمة اغتيال الحريري التي دفعت بلبنان إلى اتون أزمة سياسية. الا أنها انحنت أمام ضغوط المجتمع الدولي والمعارضة من أجل الانسحاب من لبنان في أعقاب احتجاجات صاخبة في الشوارع تفجرت بعد مقتل الحريري.
وقال تقرير الأمم المتحدة أن أجهزة الأمن المؤيدة لسوريا أزالت الأدلة من الموقع وزورت أو أتلفت أدلة أخرى بدلا من تأمين المنطقة.
وقال بعض الشيعة من اللبنانيين انهم مع إجراء تحقيق جديد الا أنهم يخشون من أن الأمم المتحدة لن تكون وسيطا نزيها بسبب نفوذ واشنطن.
وطالبت الولايات المتحدة بنزع أسلحة حزب الله ؛ بالإضافة إلى الانسحاب السوري.
وفي حجرته التي يعلق فيها صورة الشيخ حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله قال حسن الحاج الشيعي الذي يعمل في شركة للسيارات الأجرة "أنا متأكد بنسبة 70 في المئة أن سوريا فعلتها. أريد تحقيقا جديدا. دوليا لكن بمشاركة لبنانية. اشعر بالقلق من أنه دون مشاركة لبنانية فانهم ربما ينحون باللائمة على حزب الله."
Tweet
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
جميع حقوق النشر محفوظة
2003-2025