الصفحة الرئيسية
|
مؤتمر الحوار الوطني
|
قائمة المؤتمر وحلفائه في مؤتمر الحوار
نحن ندفع بكل ما نستطيع وبقوة نحو الحوار السلمي والشامل والكامل
ونقول للجميع إلى هنا وكفى فلنفتح صفحة جديده من أجل الجيل الجديد والصاعد وإغلاق صفحة الماضي بما لها وما عليها
عربي ودولي
وكالة الطاقة تجتمع الشهر القادم بشأن إيران
الأحد, 22-يناير-2006
المؤتمرنت - CNN
-
وكالة الطاقة تجتمع الشهر القادم بشأن إيران
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأربعاء، إنّ مجلس محافظي الوكالة سيعقد اجتماعا طارئا بشأن النشاط النووي الإيراني الشهر القادم، وفق ما أعلن مسؤول في الوكالة.
وأوضح أنّ الوكالة وافقت على طلب من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، بعقد هذا الاجتماع وأنّه سيعقد في الثاني من فبراير/شباط.
ومن المتوقع أن تسعى الدول الأوروبية الثلاث بالإضافة الى الولايات المتحدة خلال الاجتماع إلى إحالة الملف النووي الايراني على مجلس الامن بعدما استأنفت طهران الأبحاث النووية.
وقبل ذلك، أكدت الصين وروسيا أن فرض العقوبات ليس الطريق الأمثل لمواجهة أزمة البرنامج النووي الإيراني الذي عاود استئناف نشاطه.
ويكرس الموقف الروسي والصيني انشقاقا في موقف دول مجلس الأمن الدولي حول أسلوب التعامل مع الأزمة الناشبة.
وقد توصلت الصين وروسيا، بالاتفاق مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا، الثلاثاء إلى إعلان يدعو إلى عقد اجتماع طارئ للوكالة الدولية للطاقة الذرية الشهر القادم لبحث الملف الإيراني.
وتذهب الولايات المتحدة ودول الترويكا الأوروبية الثلاث إلى القول بضرورة قيام الوكالة بإحالة الملف الإيراني لمجلس الأمن، بما يمهد لفرض عقوبات على إيران.
في حين تثير روسيا والصين خلافا حول الخطوات المستقبلية في هذا الصدد. وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لارفروف، في مؤتمر صحفي الثلاثاء "إن قضية فرض عقوبات على إيران تضع العربة أمام الحصان."
واستشهد لافروف بالعراق، الذي تعرض لعقوبات على مدى سنوات طويلة، ولكنها "أخفقت في تغيير سلوك الرئيس العراقي المخلوع، صدام حسين."
ومن جانبها، أعلنت الصين الثلاثاء أنها تفضل الدبلوماسية وليس العقوبات، لتسوية الأزمة، وفقا لوكالة الأسوشيتد برس.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، كوانغ كوان، "نعتقد بأن هناك ضرورة ماسة لكافة الأطراف للتحلي بالصبر، وبذل أقصى الجهود لاستئناف المفاوضات بين دول الترويكا الأوروبية وإيران."
وتابع كوان "نأمل أن تتعاون إيران مع الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لإعادة إطلاق المفاوضات الدبلوماسية، والتوصل إلى تسوية للأزمة النووية بطريقة صحيحة."
وفضت ايران الاسبوع الماضي أختام الأمم المتحدة في منشآت تخصيب اليورانيوم، الأمر الذي أثار مخاوف بين الدول الغربية بخصوص احتمال سعيها لاكتساب قدرات في مجال التسلح النووي.
ويُذكر أن الصين تستورد قرابة 12 في المائة من احتياجاتها النفطية من إيران، فيما تحصل روسيا على حصة قيمتها بليون دولار في بناء أول مفاعل نووي إيراني.
وفيما نقل التلفزيون الإيراني عن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي قوله إنّ إيران لن ترضخ للضغط الدولي، اعتبر وزير الخارجية الإيراني مانوشر متقي أن إيران أمام احتمال "بسيط" بأن تحال إلى مجلس الأمن الدولي بسبب برنامجها النووي.
Tweet
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
جميع حقوق النشر محفوظة
2003-2025