الصفحة الرئيسية
|
مؤتمر الحوار الوطني
|
قائمة المؤتمر وحلفائه في مؤتمر الحوار
إن شاء الله سنعمل بكل قوة وبما نستطيع على إنجاح الحوار وسنفوت الفرصة على كل المخططات الرامية إلى إفشال هذا الحوار
ونقول للجميع إلى هنا وكفى فلنفتح صفحة جديده من أجل الجيل الجديد والصاعد وإغلاق صفحة الماضي بما لها وما عليها
عربي ودولي
هنية: لا نقبل خطط حزب كاديما
الأربعاء, 29-مارس-2006
BBC
-
هنية: لا نقبل خطط حزب كاديما
قال رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية للقسم العربي في البي بي سي أن حكومته ليست "متفائلة بشأن فوز حزب كاديما بالانتخابات الإسرائيلية لأن الخطط المعلنة لكاديما وللأحزاب الإسرائيلية قائمة على ترسيخ الاحتلال والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني".
واوضح هنية ان "خطة الفصل احادي الجانب التي يتبناها حزب كاديما غير مقبولة من الشعب الفلسطيني او الحكومة الفلسطينية".
واضاف هنية "الواقع بأنه هناك مستقبل صعب، لكن نحن أمام هذا المستقبل ليس أمامنا من خيار إلا التمسك أيضا بحقوقنا، وليس عندنا مزيد من التنازلات لنقدمها للاحتلال الإسرائيلي".
إسماعيل هنية
وفي رده على سؤال حول مدى استعداد حكومته للتعامل مع المجتمع الدولي الذي اشترط الالتزام بالاتفاقات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ولاسيما خطة خارطة الطريق، قال هنية إن: "التعامل مع الاتفاقات ليس مشكلة فلسطينية، فالاتفاقات مزقها الاحتلال وحتى خطة خارطة الطريق وضع شارون عليها أربعة عشر تحفظا بمعنى أنه فرغها من مضمونها بالرغم من أنها جاءت في حدودها الدنيا في التعامل مع الحقوق الفلسطينية".
مستعدون للحوار
واضاف هنية "من ناحية ثانية فإننا أكدنا في خطابنا أننا مستعدون للحوار المفتوح مع كل دول العالم على قاعدة الحوار الذي يضع كل القضايا على الطاولة والبحث وينطلق من تقدير أن هذا شعب يرزح تحت الاحتلال ويتطلع إلى الحرية والاستقلال".
وقال هنية إن برنامج حكومته السياسي يرتكز على الأهداف الوطنية للشعب الفلسطيني والعمل على ترجمة هذه الأهداف على أرض الواقع وهي دولة فلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف والإفراج عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وتأكيد وتثبيت حق العودة للاجئين.
وأضاف هنية أن حكومته "ستراقب السلوك الإسرائيلي وستتابع ما مدى إمكانية أن يمتلك الحزب الذي سيحكم في إسرائيل الجرأة من أجل أن يتقدم خطوات واسعة لجهة الإقرار بالحقوق الفلسطينية".
أما كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات فقال للقسم العربي في البي بي سي إن أية حكومة إسرائيلية قادمة يجب أن تعي أن الإجراءات الأحادية الجانب والإملائات والمستوطنات ولغة الاحتلال لن تؤدي إلى نتائج فيما يتعلق بالسلام، وستزيد دائرة العنف والفوضى.
وأضاف عريقات: "إذا أراد (أيهود) أولمرت (رئيس حزب كاديما) السلام فهو يعرف تماما أن عليه استئناف مفاوضات الوضع النهائي وصولا إلى تنفيذ كلي لخارطة الطريق بما في ذلك إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ في عام 1967"
Tweet
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
جميع حقوق النشر محفوظة
2003-2025