الصفحة الرئيسية  |   مؤتمر الحوار الوطني  |   قائمة المؤتمر وحلفائه في مؤتمر الحوار
إن شاء الله سنعمل بكل قوة وبما نستطيع على إنجاح الحوار وسنفوت الفرصة على كل المخططات الرامية إلى إفشال هذا الحوار
مؤتمر الحوار الوطني هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة السياسية والظروف الاستثنائية الطارئة وإلى صياغة معالم جديدة لمستقبل وطن يتشكل بنبض أحلامنا وطموحاتنا
عربي ودولي
السبت, 21-مارس-2009
المؤتمرنت -وكالات -
مقاتلات حربية ترافق طائرة البشير للدوحة
أعلن الرئيس السوداني عمر البشير أنه مصمم على الذهاب والمشاركة في القمة العربية التي ستعقد بالدوحة في نهاية الشهر الجاري أيا كانت النتائج وأكد البشير أن المقصود من وراء قرار المحكمة الجنائية الدولية ضده هو إشاعة الفوضى السياسية في السودان وتقييد حركته وتحجيم دور السودان الإقليمى في مساندة قضايا أمته العربية والإسلامية وقضايا قارته الأفريقية. واتهم المحكمة الجنائية الدولية بأنها تسعى إلى خلق (غوانتنامو) جديد لأفريقيا من خلال قراراتها وأحكامها الجائرة التي تستهدف العديد من القادة الأفارقة. وقال: إن السودان يعاقب بسبب مواقفه في رفض الوجود الصهيوني ووجود القوات الأجنبية في المنطقة ودعمه لحركات التحرير وحقها في الكفاح المسلح لاستعادة حقوقها الشرعية وتحرير أوطانها من الاحتلال الاستعماري. وذكرت تقارير صحفية ان الحكومة السودانية ستتبنى تدابير أمنية غير مسبوقة خلال رحلة الرئيس السوداني عمر البشير للدوحة للمشاركة في القمة العربية حيث ترافقه مقاتلات تابعة لسلاح الطيران حتى الدوحة على خلفية تصريحات نسبت للمتحدث باسم الخارجية الفرنسية ايريك شيفاليه أبدى فيها دعم بلاده لأي عمليات تهدف لاعتقاله واستعداد بلاده لاعتراض طائرته الرئاسية. إلى ذلك ألقى تقرير حقوقي بظلال من الشك على احتمالات اعتقال البشير، بعد صدور مذكرة توقيف بحقه ، قائلاً: إن تنفيذ المذكرة الصادرة عن الجنائية الدولية، يبقى مسألة ''غامضة'' نظراً لتداخل عدة عناصر من القانون الدولي.وجزم التقرير بأن الدول الموقعة على معاهدة ''روما''، التي أسست للمحكمة الجنائية ، وكذلك الدول غير الموقعة، قد تواجه مسائل قانونية لا يمكن تجاهلها، إذا ما حاولت اعتقال البشير على أراضيها وتسليمه.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025