الصفحة الرئيسية  |   مؤتمر الحوار الوطني  |   قائمة المؤتمر وحلفائه في مؤتمر الحوار
نحث أعضاءنا إلى الدفع بعملية الحوار بشكل جاد ومسئول كونه المخرج لإخراج البلاد من هذا المأزق الذي تعيشه وهذه الفوضى التي مر عليها أكثر من عامين والوطن يدفع الثمن
الحوار الوطني الشامل يمثل خطوه تاريخية وإستراتيجية يعول على مخرجاته في رسم معالم الدولة المدنية الحديثة وعلى اساس الحكم الرشيد
عربي ودولي
الأربعاء, 02-مارس-2011
المؤتمرنت -
القذافي: شعبي مستعد ليموت من أجلي
التقى معمر القذافي، الذي يواجه مظاهرات حاشدة تطالب برحيله وبات نفوذه مقصورا على بضع مدن رئيسية، صحفيين أجانب في طرابلس، في لقاء هو الأول له منذ بدء الاضطرابات.

وجرى الحوار باللغة الإنجليزية بشكل أساسي، وبدا فيه أن القذافي يحاول تأكيد سيطرته على الوضع، وكرر فيه كلامه بأنه لا يملك أصلا منصبا ليستقيل، وأن المظاهرات هي لأشخاص يحركهم تنظيم القاعدة.

ويظهر القذافي حسب مقتطفات فيديو نشرها موقعا بي بي سي وآي بي سي على موقعهما أمس، وهو يرتدي زيّه التقليدي, ونظارات غامقة نزعها لاحقا، ويتحدث بتوتر أقل من ذلك الذي بدا عليه في خطابين مطولين ألقاهما منذ بدء الاضطرابات قبل نحو أسبوعين.

ويبدأ اللقاء في الجزء الذي نشره الموقع بأسئلة لجيريمي باون صحفي بي بي سي ثم كريستيان آمانبور صحفية آي بي سي كما يلي:

القذافي: أنت لا تفهم النظام. لا تقل إنك تفهمه. أنت لا تفهمه والعالم لا يفهم النظام الجماهيري وسلطة الشعب هنا.

باون: ولكن بعض الناس عبّر عن سلطة الشعب هذه وتظاهر احتجاجا، وقالوا إن مؤيديك أطلقوا النار عليهم.

القذافي: بالإنجليزية (بعد أن استمع إلى الترجمة): لا مظاهرات في الشوارع إطلاقا. ثم باللهجة العامية "اِنت شُفت مظاهرات"؟

باون: نعم رأيت

القذافي: أين؟

باون: رأيت بعضها اليوم. رأيت بعضها في الزاوية أمس.

القذافي: هذه (المظاهرات) مؤيدة لنا، وليست ضدنا.

باون: لا. ليست مؤيدة لك. بعضها ضدك وبعضها كان معك.

القذافي: لا. لا أحد ضدنا. ضدي من أجل ماذا؟ أنا لست رئيسا. كل شعبي معي. إنهم يحبونني. كلهم مستعدون للموت من أجلي.

آمانبور: إذا كنت تقول إنهم يحبونك، فلمَ سيطروا على بنغازي، ويقولون هناك إنهم ضدك؟

القذافي: هؤلاء من القاعدة، وليسوا من شعبي. هؤلاء أتوا من الخارج.

آمانبور: "هل أنت مستعد لترك ليبيا؟

القذافي: (ضاحكا ورادا بالعربية العامية) "فيه واحد يترك بلاده؟ ليش نتركها؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025