الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 11:51 ص - آخر تحديث: 02:23 ص (23: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
وليد علي غالب -
واقعية روسيا
كما هو معتاد تبادل المسافرين الأحاديث والنقاش تجاذبت النقاش مع الدبلوماسي المخضرم الأستاذ علي العطافي والذي جمعتني رحلة السفر به وتركز حديثنا حول التأثيرات والتدخلات الخارجية في شئون العالم العربي وكيف أن العولمة أصبحت مبرراً للتدخلات الفظة في الشئون الداخلية للدول العربية.
في سياق الحديث مع صديقي العطافي أجرينا مقارنة بين التدخلات في مصائر الشعوب وسياساتها وحجم ما تقدمه من مساعدات ومعونات لهذه الدول المغلوبة على أمرها ولا مجال للمقارنة أطلاقا فوجدنا أنه لو حسبنا ما حصلت عليه مثلاً الدولة (س) من مساعدات ومعونات خلال عشرة سنوات من الدولة (ص) لا يعادل وقاحة وفظاظة تصريح صحفي واحد لأحد مسئولي الشئون الخارجية في هذه الدولة التي لا تجد حرجا في أن يعلق مسئوليها كل صباح في شئون الدول الأخرى وما تتضمنه من تحريض للعنف و الفتنة والانحياز لطرف على حساب الأخر.
والحقيقة أن ما يحدث حالياً في المجتمع الدولي هو شرعنه مزيفه للتسلط على الشعوب وجر الدول على وجه الخصوص الدول ا لعربية إلى فتن ومشاكل وحروب داخلية تحت مبررات التغيير والحرية والديمقراطية واشغالنا بهذه الشعارات المثيرة كي نصل للاختلاف بيننا إلى حد التناحر والقتال و تقسيم الدول إلى دويلات.
امام كل هذه المخططات المرعبة استوقفني النموذج الروسي في السياسة الخارجية والتعامل مع مجتمعنا العربي وتواكب هذا مع اجتماع عقد قائد روسيا الجديدة الرئيس فلاديمير بوتين مع سفراء بلاده في مختلف دول العالم لتحديد الخطوط العريضة للسياسة الروسية الخارجية والدور الذي يفترض أن يؤديه السفراء في تمثيل بلادهم خارجياً.
أثبت الروس ومنذ عهد الاتحاد السوفيتي أنهم أصحاب دولة عظيمة وقيادات حكيمة تحترم نفسها وتحترم الاخرين سواء كانوا أصدقاء أو اعداء وغالباً ما كانت مواقفهم رصينة لا تصب في إطار المخططات المؤججة للصراعات.
ولم تكن روسيا يوما من المهللين لقرع طبول الحروب والتدخلات العسكرية تحت أي بند أو مبرر ومشروع يتم التحايل عليه لاحقا لارتكاب جرائم انسانية وانتهاكات. لسيادة الدول
كما تتحلى مصداقية الروس شعباً وقيادة من خلال ما تم ويتم تقديمه من هبات ومنح للدول الفقيرة تستفيد منه شعوب هذه الدول على المدى الطويل فهم- أي الروس- يقدمون مساعدات عملاقة كمشاريع استراتيجية على سبل المثال لا الحصر ميناء الحديدة ومصنع الاسمنت بباجل..الخ.... وما تم تقديمه لما كان يعرف باسم دولة اليمن الديمقراطية قبل الوحدة ..,, وغيرها كتعبير حقيقي و صادق عن الصداقة الروسية اليمنية دون انتظار مردود او جود إغراض لئيمة وخبيثة و ليست لتبرير فرض الوصاية مستقبلاً أو التدخل السياسي.
وبالمقابل نجد دولا كبيرة لديها إمكانيات وقدرات واقتصاد يفوق ما لدى الروس إلا أنهم لا يقدمون شيءً يذكر سوى ورش عمل ودورات سندوتشيه ذات أغراض سياسية تخدم أجندتها الخاصة ذات الإبعاد الخبيثة أو أنها تقوم بتمويل أشياء أخرى لا علاقة لها أطلاقاً بخدمة التنمية والاقتصاد وتعزيز البنية التحتية.
ومقابل هذا الفتات السام إلى جانب ما تملكه من قوة هذه الدول. أصبحت المسئولة عليك وأكثر حرصا من أمك التي ولدتك و أقرب إليك من حبل الوريد فهي من يحدد مصيرك وتمنح الشرعية لمن تشاء وتنتزعها عمن تشاء ولا حول ولا قوة إلا بالله.
من أجل ذلك لا تستغرب أن يسيطر الأخوان على الحكم في مصر ولا تستبعدوا أن يكون أيمن الظواهري خليفة محمد مرسي في حكم مصر وأن يصل عبدالمجيد الزنداني إلى دار الرئاسة في شارع الستين بمباركة وتأييد المجتمع الدولي الغربي الداعم للديمقراطية والحرية والتغيير !!!








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024