الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 03:46 م - آخر تحديث: 03:26 م (26: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - د.يوسف الحاضري
د.يوسف الحاضري -
في الذكرى الثلاثين لحزب الشعب اليمني
في الذكرى الثلاثين لتأسيس حزب الشعب اليمني أجمع "المؤتمر الشعبي العام" والذي كان له دور رائد خلال فترة تأسيسه في عملية البناء والتنمية والرقي والتطور من جانب وفي العمل السياسي والتقني والفني والحوار مع الأحزاب الأخرى والجماعات والمذاهب والذي أتسم هذا الحزب بالوسطية المطلقة والذي توج هذا العمل بانبثاق الميثاق الوطني والذي انبثق من التعاليم الإسلامية من جانب ومن الرؤية التطورية والعصر الحديث من جانب آخر ومن مواكبة الأحداث اليومية والحداثة من جانب.
فمن يحتك في هذا الحزب ويغوص في أعماقه يجد أنه يجمع بين رؤى وأفكار بقية الأحزاب الأخرى والجماعات والمذاهب ويصعب على المتابع تحديد هوية خاصة يتسم بها إلا هوية الوطن والمواطن من خلال امتلاكه أيدلوجية واضحة وشفافة ومعتدلة يسهل على أي فرد التأقلم معها سواء كان اتجاهه الديني سني أو شيعي أو زيدي أو شافعي أو حنبلي أو لديه منهجية علمانية أو أفكار ناصرية أو رؤى اشتراكية أو حتى إعجاب إخواني ,,, فهو الحزب الذي سهل على الشعب اليمني في المناطق الجنوبية والشرقية لتنخرط فيه بسهولة بعد الوحدة المباركة 1990م رغم الحياة الاشتراكية الديكتاتورية التي كانت جاثمة على صدور تلك المنطقة ,,,
وهو الحزب الذي يجد فيه الإصلاحيون (إخوان اليمن) متنفسا لهم من ضغط وتزمت الرؤية الإسلامية المتطرفة في اتجاهاتهم تارة والانفلات الديني تارة أخرى ,,, وهو الحزب الذي وجد فيه الناصريون سهولة للانخراط فيه والاستمتاع برؤيتهم القومية وبقوة جماهيرية مرتكزة على الانفتاح المؤتمري ,,,
فهو حزب درس الظواهر الاجتماعية في اليمن وقاسها ثم أستنبط طريقة إدارتها بكل يسر وسهولة وأخرج الوطن من سنيين الاغتيالات والاضطرابات الأمنية إلى جو الاستقرار السياسي ثم التنموي والمجتمعي والمذهبي وغير ذلك ,,, وهو الحزب الشريك الفعال في إعادة الوحدة اليمنية بين جزأيها الاثنين شمالا وجنوبا ,,, وغير ذلك من صفات ومميزات امتلكت هذا الحز خلال عصر حياته السياسية الممتدة ل30عاما من الجهد والعطاء ,,, غير أنه ووفقا للرؤية الحياتية أن الإخفاقات والسلبيات دائما تكون مصاحبة لأي أعمال وأي حياة فالأحداث التي حصلت خلال ال30 السنة الماضية من إنجازات للحزب وعلى قائمة هذا الإنجاز ( الوحدة اليمنية ) صاحبتها كثير من هذا وتنوعت ما بين إخفاقات تنموية وإخفاقات بشرية وإخفاقات تصحيحية وإخفاقات إعلامية ومالية يعلمها الجميع وعلى رأس الجميع رئيس الحزب الزعيم (علي عبدالله صالح) ,,, ولعل من خلال تصريحه الأخير القائل ... انتهت المرحلة الأولى من عمل الحزب وبدأت المرحلة الثانية ,,,الكثير من المدلولات العملية والنهضة الحزبية للوطن من خلال إدراج كثير من التصحيح لهذا الحزب والذي يشمل جميع مفاصل القيادات العليا والوسطى والطرفية والقبلية والشبابية والمرأة والاستفادة من تساقط أعضائها خلال فتنة 2011م ,,,,
ويجب أن تبدأ المرحلة الثانية مرتكزة على إنجازات وإخفاقات المرحلة الأولى وأيضا برؤية وطموح الشعب والذي خرج من أزمة 2011م إما مترنح من هول الصدمة التي أصابته أو متفتح لما يدار عليه من مؤامرات أو باحثا عن هوية جديدة لحزب جديد ينظم إليه ليمارس حياته السياسية بعد أن انفجرت الحياة السياسية على آخرها لكل من هب ودب.
[email protected]









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024