الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 08:44 ص - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - يحيى علي نوري
يحيى علي نوري -
تكريم الرواد
تكريم عدد من الرواد الأوائل المؤسسين للمؤتمر الشعبي العام في الـ24 من أغسطس 1982م وبعد ثلاثة عقود من مسيرته يمثل لفتة إنسانية وتنظيمية عميقة في مدلولها وتأثيرها على نفس ووجدان كل مؤتمري يسترجع اليوم باعتزاز وافتخار سفراً من الإنجازات الخالدة التي تحققت في ظل توجهات المؤتمر خلال مسيرته .

إنه تكريم بالطبع يربط الحاضر بهذا السفر العظيم للمؤتمر ويرسخ مداميك جديدة وقوية لسفر قادم يتطلع المؤتمريون إلى مواصلة انتصاراتهم وفتوحاتهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بروح جديدة تستلهم حقائق التاريخ ومتطلبات اليمن أرضاً وإنساناً لبلوغ أفق جديد يتعاظم فيه الإنجاز والتحول .

ولكون التكريم للرواد الأوائل يعد إشراقة جديدة من إشراقات المؤتمر يمهد من خلالها لسفر جديد فإنه يعني بمدلوله أيضاً تكريماً لمرحلة من أصعب وأخطر المراحل التي عاشها شعبنا بكل مخاضاتها وتداعياتها وانتصر المؤتمريون الأوائل على تجاوز كافة تحدياتها وواصلت بعدهم القيادات تلو القيادات وعلى مدار ثلاثة عقود تحقيق الأهداف والمبادئ العظيمة التي قام المؤتمر الشعبي العام من أجلها انتصاراً للوطن والأمة وإيماناً بعظمة تطلعاته نحو المستقبل الأفضل كمما يعني أيضاً تكريماً لكل أعضاء المؤتمر الشعبي العام وعلى مستوى مختلف مواقعهم ومهامهم ومسئولياتهم .

فجميع أعضاء المؤتمر وبما شكلوه من لوحة عظيمة في الولاء الوطني والتنظيمي ومن اصطفاف وراء قيادة الوطن وتنظيمهم كانوا وما زالوا يمتلكوا الضمانة الحقيقية التي أمنت لمسيرة الخير كل المناخات التي هيأت لإحداث التغيير الحضاري الذي حققه المؤتمر طوال مسيرته واستطاع من خلاله تغيير وجه الحياة اليمنية عموماً والانتقال بها إلى فضاءات جديدة تواكب التطور والتحديث وتختصر المسافات بإتجاه المستقبل الأفضل .

كما يعد تكريماً عظيماً لكل المؤتمريين الذين استطاعوا بوحدتهم السياسية والفكرية والتنظيمية التعامل الإيجابي والفاعل مع أخطر أزمة يشهدها الوطن في تاريخه المعاصر واستطاعوا بفضل الله وبحكمة قيادتهم السياسية والتنظيمية العليا وعلى رأسها الزعيم علي عبدالله صالح - رئيس المؤتمر الشعبي العام - أن يجنبوا الوطن والشعب الوقوع في أتون الصراع والتطاحن، ومن خلال تجسيدهم الرائع لمبدأ التداول السلمي للسلطة عبر صناديق الانتخابات المعبرة وحدها عن الإرادة الشعبية الحقة امتثالاً للمثل والقيم الديمقراطية التي تعلموها في إطار مدرستهم الديمقراطية العظيمة مدرسة المؤتمر الشعبي العام التنظيم الذي جُبل منذ قيامه على الانتصار الدائم للديمقراطية وترسيخ وتجذير المشاركة الشعبية الواسعة.. وخلاصة يحق لنا أعضاء المؤتمر الشعبي العام جميعاً اليوم الافتخار بمسيرتنا الحافلة بالإنجاز وبرصيدنا الوطني العظيم وبإسهاماتنا الوطنية وبروحنا التواقة إلى صنع مجد جديد تحت شعارنا السياسي الخالد (لاحرية بلاديمقراطية، ولاديمقراطية بلاحماية، ولاحماية بدون تطبيق سيادة القانون).








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024