الخميس, 18-أبريل-2024 الساعة: 08:27 م - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عبدالجبار سعد
عبدالجبار سعد -
حزب الأحزاب بعد ثلاثين عاماً!!
قامت فكرة المؤتمر الشعبي العام على قاعدة اللاحزبية التي كان الدستور يحرمها ويجرمها فأراد واضعو مشروع المؤتمر أن يجمعوا كل أطياف المجتمع في تنظيم واحد يمكنهم من خلاله ممارسة أدوارهم السياسية بشكل مفتوح وبعيدا عن السرية والتخفي .
ولقد شارك في هذا المشروع الكبير كل أطياف المجتمع من يساريين وإسلاميين وقوميين ومستقلين ووضعت وثيقته الأساسية (الميثاق الوطني) بمشاركة الجميع.
لقد جمع المؤتمر الشعبي العام منذ تأسيسه وتحت مظلته كل ممثلي الأحزاب الذين كانوا يتواجدون بصفاتهم الشخصية والحزبية داخل الإطار الذي لم يحرم الجميع حق المشاركة السياسية في كل قضايا الوطن وبفضل هذه التشكيلة المتعددة وجدنا أن الدولة وتنظيمها السياسي الجامع فتح كل النوافذ لحوار كل الاتجاهات العالمية حتى اجتمع في آخر مؤتمر له قبل الوحدة ممثلون من الأحزاب الاشتراكية والقومية والوطنية المختلفة من جميع بقاع العالم .
****
وبفضل هذه التشكيلة- ايضاً- حسمت كثيرا من مشاكل اليمن ومنها الحرب التي كانت مشتعلة في كثير من المناطق الوسطى والجنوبية ضد الدولة في الشمال وبدعم الشطر اليمني الآخر ودول اقليمية وعالمية .
وبفضل هذه التشكيلة أمكن احتواء الانقسام الذي أحدثته أحداث يناير86م في الجنوب ولم يترتب عليها استمرار القتال كماكان متوقعا بين طرفي الصراع في الجنوب وكان يمكن لو لم تكن تشكيلة المؤتمر قد استوعبت الجميع أن تستمر المواجهة بين الفرقاء في الجنوب بدعم الشمال حتى تأتي على أحد الطرفين وعلى مقدرات الشطرين معا.
وبفضل هذه التشكيلة أمكن إنجاز قيام الوحدة بشكل لم يكن متوقعا لأكثر الناس تفاؤلا في العالم ولكن هذه التشكيلة والظروف العالمية التي استجدت بين قطبي الصراع العالمي بالإضافة الى مباركة وتشجيع عراق صدام حسين الذي خرج من حرب الثمان السنوات شامخا عملاقا كل هذه مجتمعة قد مكنت من انجاز الوحدة اليمنية المباركة .
****
على أنه وبعد الوحدة وبعد الاتفاق على مبدأ التعددية الحزبية في دستور الوحدة والعلانية في النشاط الحزبي والسياسي قد جعل المؤتمر يخلو من كثير من القيادات والقواعد الحزبية التي راحت تؤسس لها كيانات حزبية مختلفة وأعاد المؤتمر هيكلة أُطره على أساس حزبي مقابل لتلك الاحزاب والتنظيمات وكانت هذه ردة في الحياة السياسية الوحدوية إذ لو تم الاتفاق على بقاء المؤتمر مظلة للجميع ولا يمنع ذلك من وجود احزاب متعددة لكل من يريد بحيث يجسد المؤتمر الشعبي العام التعددية في وحدة، والوحدة في التعددية بمعنى آخر كان يمكن أن يبقى وضع المؤتمر السابق بكل قياداته وتشكيلاته مع وجود احزاب يشارك فيها من داخل المؤتمر ومن خارجه بحيث يكون وجودهم داخل المؤتمر وجود مشاركة وائتلاف وتعاون على خير اليمن ووحدته وبحيث يكون هو حزب الأحزاب كما كان أول مرة .
على أن هذا الشتات ظل يوسع الهوة بين اطراف العمل السياسي حتى دخلنا في حرب 94م ومن بعدها حروب صعدة ومن بعدها كل الازمات التي انتهت بمآسي عام 2011م التي لم نستطع الخروج منها ويبدو أننا سنظل مرتهنين لنتائجها الى أمد غير قريب حتى مع وجود المبادرة الخليجية والحديث عن الحوار وغيرها .
****
اليوم يعيش المؤتمر الشعبي العام ذكرى تأسيسه الـ30 وسط هذاالوضع التي أضحت نتائجه مشهودة للعيان وأهم هذا المشهود .
* القرار اليمني أضحى بيد قوى عالمية وإقليمية تقرر مصائرنا بطريقة لا تخلو من المكر والقصد التدميري الذي يخفي خلفه أنياب الغول الأمريكي والصهيوني العالمي .
* وجود قوى ذات وزن قبلي وعسكري ودعم اقليمي تحتكم في كل خطاها لقوى الشر والمكر والخديعة العالميين ووكلائهم الاقليميين ويراد لنا أن نصدقهم بأنهم إنما يريدون الاصلاح والتغيير ويتم تسخير القوى الفاعلة لهذا التيار .
* يكثر الحديث عن مشاريع ودساتير وحوارات واعتذارات علما بأن ماتم التوصل إليه في المرحلة السابقة للأزمة من مشاريع ودستور وقوانين أكثر من كافية لإحداث تحولات جذرية في الحياة العامة لو أن القصد حقيقة هو التغيير .
* فقدنا استقلالنا السياسي والعسكري والاقتصادي والثقافي وحتى الاخلاقي والقيمي وأصبح القرار في كل ذلك لسفراء الدول العشر الراعية للمبادرة وخصوصا السفير الامريكي .
في الأخير فإن المؤتمر الشعبي العام إطارٌ له ثقله وله توجهاته وقياداته ورؤاه التي يمكن له مع جميع الخيّرين من أبناء الوطن أن يسهم في إخراج الوطن من هذه الوهدة وليس من الممكن حتى لو كان البعض يرغب باستماتة في ذلك أن تجاوز هذه الحقيقة.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024