الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 01:30 م - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
جمال محمد حُميد -
لأنه حزب المؤتمر الشعبي العام
ظل الكثيرون يحاولون تشويه سمعة المؤتمر الشعبي العام وقياداته في الفترة الأخيرة.. ولكن هيهات لضعفاء النفوس أن ينجحوا في محاولاتهم الغاء الحزب الاول والأساس في الجمهورية اليمنية .

الحزب الذي عملت قياداته على مر الفترة الماضية منذ تأسيسه في 24 من اغسطس 1982م وفق مبدأ العمل السياسي المنظم والموحد الذي يتيح للجميع بكافة شرائحهم الانخراط في العملية السياسية والتنموية والاجتماعية والاقتصادية وووو.. إلخ.

اليوم وبعد مرور ثلاثين عاماً من العمل السياسي والحزبي نستطيع أن نجزم بان المؤتمر هو أصل ومنبع العملية السياسية والحزبية في البلاد ومن خلاله استطاعت قياداته برئاسة الزعيم علي عبدالله صالح أن تؤسس للعملية الديمقراطية بالأمس وأيضاً استمرارها اليوم والتي اتاحت لأحزاب أخرى حتى وان كانت غير قادرة على تقديم رؤية واضحة الانخراط والمنافسة في العملية السياسية في البلاد وتتحرك بكل حرية يكفلها الدستور والقانون.

لأنه المؤتمر الشعبي العام يحق لكل قياداته وأنصاره أن يتفاخروا بانتمائهم للحزب الأول في اليمن من خلال ما اثبتته الأيام الماضية خصوصاً فترة الأزمة التي مرت بها اليمن وكيف استطاع المؤتمر الشعبي العام وانصاره وقياداته في ربوع السعيدة بأن يثبتوا ويقفوا ضد كل محاولات جر اليمن لمستنقع الصراعات والحروب الدموية، حيث وقفت قيادة المؤتمر ضد كل تلك المخططات والتزمت بما جاء بالمبادرة الخليجية وتنفيذ آليتها التنفيذية على أكمل وجه بما يضمن سير العملية الديمقراطية والتنموية الشاملة للبلاد وبحسب ما أسسه المؤتمر الشعبي العام بقيادة الزعيم علي عبدالله صالح.

لأنه المؤتمر الشعبي العام علينا جميعاً أن نتفاخر ونقولها للعلن أن الحزب الأول في الجمهورية اليمنية سيظل دوما منبع العطاء السياسي والديمقراطي والتنموي في الجمهورية اليمنية بقيادة الزعيم علي عبدالله صالح ومن حوله الشرفاء والأوفياء من أنصار المؤتمر في ربوع السعيدة وخارجها .

لأنه المؤتمر الشعبي العام فقد كان حقاً لقيادته وأنصاره الأوفياء الاحتفال بذكرى التأسيس وكذا فرحة الانتصار الكبير والذي كان من خلال ما قدمه المؤتمر الشعبي العام خلال الفترات الماضية وسقوط أقنعة المندسين داخله وتنقية الأجواء وفضح تلك الوجوه ممن تلبست بعضوية المؤتمر كصورة وانكشفت مع أول حدث عارض واجهه المؤتمر ولكن قوة تماسك انصاره وحلفائه الأوفياء حالت دون ان يفقد شيئاً من مكانته وقوته الجماهيرية ودوره الهام في الحياة الديمقراطية والسياسية اليمنية وظل متماسكاً وعصياً على ضعفاء النفوس وضرب أروع الأمثال في التداول السلمي للسلطة وأثبت للعالم أجمع أنه كبير بأفعال قياداته وأنصاره الذين عملوا ولا يزالوا من أجل مصلحة الوطن أولا وأخير .

لأنه المؤتمر الشعبي العام تجمعت الحشود وحرصت على أن تشارك في تعميد صورة المؤتمر الشعبي العام كحزب وطني وشعبي عام من خلال الحضور الكبير في الاحتفال بالذكرى الـ(30) لتأسيس الحزب وجسدوا أروع الصور الجماهيرية في الالتفاف حول الحزب وقيادته الحكيمة.

لأنه المؤتمر الشعبي العام ظل وسيظل محافظاً على وحدة الوطن ومدافعاً عنها مهما حصل ومتماسكاً دوماً كالبنيان يشد بعضه بعضاً غير آبهين بالإعلام المزيف والمريض المدفوع من أجل تشوية الصور وقلب الحقائق فقط خدمة لتوجهات شخصية وحزبية ضيقه تريد دوما الاضرار بالوطن والمواطن للوصول إلى كرسي السلطة كما حصل مؤخراً من قبل البعض.

لأنه المؤتمر الشعبي العام فقد سطر انصاره من كل محافظات الجمهورية أروع الأمثلة في الصمود ومواجهة كل أشكال الهجمات الشرسة والخبيثة وواجهوا بقوة وحزم ضعفاء النفوس وأثبتوا اخلاصهم ووفائهم لحزب المؤتمر الشعبي العام بقيادة الزعيم علي عبدالله صالح.

لأنه المؤتمر الشعبي العام فقد قالها الزعيم في احتفالية الذكرى الـ(30): أما الضعفاء فليرحلوا، فليرحلوا .. ومن يريد أن يرحل من المؤتمر فالمؤتمر ليس لديه بوابة واحدة، عنده أربع بوابات، ارحلوا منه، أخرجوا من على كاهله.

أخيراً

هذا هو المؤتمر وهؤلاء هم أنصاره ولتكن حقيقة مؤكده للجميع أن المؤتمر الشعبي العام كان وسيظل دوماً منبع العملية السياسية والديمقراطية والحزبية والاجتماعية والاقتصادية وو إلخ في الجمهورية اليمنية وليخسأ الخاسئون ... وليصمت المتباكين... ولترتفع رؤوس المؤتمريين عالياً تفاخراً وفرحاً بإنتمائهم لحزب المؤتمر الشعبي العام.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024