السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 03:58 م - آخر تحديث: 03:56 م (56: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
جمال محمد حُميد -
اغتيال الجمال في تعز
قال الشاعر: كن جميلا ترى الوجود جميلا.. وهناك الكثير من المعاني الرائعة للجمال منها: الجمال ضد القبح ،و هو الحسن و الزينة، والجمال أيضاً: تناسق أو تناغم أو تفرد رائع آخَاذ يلذ لنا التأمل في محاسنه أو الإصغاء إلى انسجام نغماته، فيبهج الروح، يهذب النفس، يمتع العقل ويثير إعجابنا بصرف النظر عن الغاية أو المنفعة، إنما هو شأن مقصود لذاته لا لشيء آخر يرجى من ورائه.

في تعز بعد مرور فترة صراعات عاش فيها أبناؤها في وضع غاب فيه الأمن والاستقرار وحضر الحذر والحيطة في كل شيء وانتهاء جمالية روح الحالمة وابنائها ظهر بعد هذا كله “ألوان الحياة” التي تكللت بجهود ذاتية من قبل شباب وشابات من أبناء محافظة تعز لرسم أروع الألوان في جدران الحالمة تعز وعكس الصورة الجمالية الحقيقية للمحافظة وأبنائها الذين دوماً هم السباقون لكل ما هو جميل في الحياة.

قبل أيام ليست ببعيدة بل وقريبة جداً بدأت أيادي الاغتيال تطال جماليات اللوحات التشكيلية وبدأت باغتيال الجمال الروحي للحالمة تعز وعملت أيادي الرجعية والأفكار الهدامة والضلالية على تشويه ما سطرته أنامل الشباب والشابات في رسم روائع الفنان التشكيلي هاشم علي على بعض الجدران في الحالمة تعز.

لقد تأملنا خيراً وكان كل أبناء تعز والزائرون للحالمة ممن يمرون في تلك الشوارع التي ملأتها ألوان الحياة كنا جميعاً نرى الصور الجميلة للمستقبل الأجمل في تلك الألوان المفعمة بالحياة في ظل بتآلف وتراحم وتشابك آيادي ابناء تعز لبناء مدينة تزهو بالحب والجمال وتظهر لكل زائريها كم هي جميلة هذه المحافظة الحالمة.

نعم كان وجه تعز المشرق والمستقبل الجميل يظهر لنا من خلال تلك اللوحات الرائعة والالوان الجميلة تحمل حلمنا جميعاً بمستقبل يخلو منه الصراعات والمماحكات والاختلافات السياسية والحزبية ... مستقبل مدينة لطالما كانت حالمة بغد الإشراق المستنير والمواطنة الصالحة والمدنية المثقفة وغير الآبهة بكل ما يقوم به البعض من محاولات للإضرار بالوطن.
اليوم وبعزم وبإصرار شباب وهبوا انفسهم لإظهار الحالمة تعز بروحها الجميلة عادوا من جديد وأخذوا على عاتقهم مسئولية إنتاج الجمال عبر إعادة رسم اللوحات من جديد وتوصيل رسالة كبيرة بمعانيها والمتضمنة بالعزيمة والقوة ضد ضعفاء النفوس ممن يحاولون اخفاء وأد جمال تعز بتشوية تلك اللوحات الجميلة التي تسر الناظرين وتمنح المدينة لمسة جمالية راقية.
أخيراً
يجب على أبناء تعز أن يقفوا يدا واحدة ضد تلك اليد التي تحاول عبثاً النيل من جمال تعز وتشويهها للوحات الجميلة للفنان هاشم علي والتي سطرتها الروح قبل الانامل لشباب وشابات المحافظة... ولتكن وقفة جادة من قبل قيادة المحافظة والأجهزة الأمنية ممثلة بالمحافظ / شوقي احمد هائل للبحث عن من يقفون خلف تلك التصرفات الرعناء التي تريد العبث بجمال وروح تعز وأبنائها وتريد جر الحالمة تعز إلى ظلام الفتن والفوضى وعدم الاستقرار ومحاسبتهم .. وتحية إجلال وشكر وتقدير لكل الأنامل التي سطرت تلك اللوحات الجمالية وكل من ساهم في إنجاز هذا العمل الجميل.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024