الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 08:47 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
افتتاحية
كتب: المحرر السياسي -
لعبـة مكشوفـة
لا أدري لماذا تذكرني هذه الحملة المسعورة من البذاءة والسفاهة والحقد والتجاوزات للديمقراطية وحرية الرأي والتعبير التي تقوم بها عناصر مريضة و مأجوره وحاقدة ضد الوطن بتلك الحملة المحمومة التي قامت بها عناصر باعت نفسها للشيطان والتي افتعلت الأزمة السياسية في صيف عام 1994م بهدف تمرير مخططها لتمزيق الوطن..
وربما يهدف هؤلاء الحاقدون الجدد إلى خلق مناخات مشابهة لتلك المناخات والأجواء التي سبقت أحداث تلك الأزمة من حيث التصعيد الإعلامي ومحاولات الاستفزاز وبحيث يستغلها طرف آخر للقيام بأعمال عنف على غرار ما تم من عمليات اغتيال واعتداء ضد الشهيد حسن الحريبي والمرحوم عمر الجاوي ،وياسين سعيد نعمان وعبدالواسع سلام وذلك بهدف توجيه الاتهام للسلطة بأنها كانت تقف وراء ذلك كما جرى إبان تلك الأزمة قبل حوالي (10) سنوات..
كما أن مثل هذه الحملة الجديدة لا تبدو غير بعيدة في أهدافها ومراميها عما استهدفته حملات مماثلة خاصة قبيل احتفالات شعبنا بمناسبة العيد الوطني لقيام الجمهورية اليمنية وإعادة تحقيق وحدته الوطنية يوم الـ 22 من مايو العظيم ..
وحيث يتوخى القائمون على تلك الحملة تعكير أجواء ومباهج الاحتفالات والسكينة العامة في المجتمع خاصة في ظل ما حققه شعبنا من إنجازات بارزة وعلى مختلف الأصعدة السياسية والديمقراطية والتنموية والثقافية وغيرها ما حققه اليمن من مكانةدولية تجسد ذلك فيما أحتضنه من مؤتمرات وفعاليات سياسية وديمقراطية وثقافية واقتصادية وغيرها مما عكس الحضور الجيد واللافت لليمن على المستوى الإقليمي والدولي والتقدير الذي تحظى به التجربة الديمقراطية اليمنية الرائدة في المنطقة وهو مالا يروق لهؤلاء ومن يقف ورائهم ويزيد من أحقادهم مما يعكس نفسه في تلك الحملة الإعلامية المسعورة وافتعال المعارك الكلامية المتشنجة بكل ما تتضمنه من قبح وإساءة وبذاءات إلى حدود الاشمئزاز عسى أن يعود ذلك إلى ردود فعل عنيفة من جانب المستهدفين بتلك الحملة وهو ما يسعى إليه هؤلاء للظهور بمظهر الأبطال والمضطهدين من جانب السلطة نتيجة آرائهم.. في حين لا يعلم هؤلاء بأن ما يقومون به حتى بما تحتويه من إفرازات وسفاهة وإساءات للوحدة الوطنية والشكوك في الدوافع الحقيقة التي تقف ورائهم وخروجهم عن كل مألوف أو قانون يمثل شهادة حقيقة للنظام على تمسكه الصادق بالممارسة الديمقراطية الحقيقة واحترامه لحرية الرأي والصحافة وحقوق الإنسان..
وحسناً فعلت السلطة عندما لم تجار هؤلاء في بذاءتهم وتشنجاتهم وأتسم رد فعلها بقدر كبير من الحلم والتسامح وعدم الاكتراث لإدراكها بأن هذه الإفرازات السيئة والحاقدة لن ترتد سوى على أصحابها بالسوء ويعكس حقيقة سلوكهم المنحرف "وشذوذ تفكيرهم ورؤاهم" الذي يدفع بهم إلى مناصبة وطنهم العداء مقابل الحصول على ثمن بخس.
وما من شك فإن مثل (هؤلاء المنحرفين) كما غيرهم سبق وأن استقرءوا حقيقة متغيرات الواقع بقرارات خاطئة فجاءت حساباتهم مغايرة تماماً (لحسابات البندر) ولم يقطفوا سوى الشوك الذي أدمى أصابعهم و (الحنظل المر) الذي تجرعوه تحت وطأة الإحساس بالهزيمة والخيبة والفشل المتكرر في حياتهم.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024