السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 02:19 م - آخر تحديث: 02:08 م (08: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - وحقيقة.. كم هو مؤسف أن نجد البعض يتجاهل قضية الارتزاق السياسي ويذهب بعيداً في اختلاق قضايا ومواقف
يحيى علي نوري -
الارتزاق السياسي
يحلو للبعض من الذين يعانون من نزيف حاد في مسؤوليتهم الوطنية الحديث بنوع من الفخر والتباهي عن الارتزاق السياسي من الخارج والتعامل مع ذلك كقضية عادية مسلَّم بها..

هؤلاء يستفزون بحديثهم هذا مشاعر واحاسيس اليمنيين التي تنظر دائماً وأبداً للارتزاق السياسي كواحدة من الكوارث والمصائب التي يعاني منها وطنهم وبسببها تراجعت مسيرته وتوارى بعيداً عن دائرة الفعل الحضاري واصبح مرتعاً تعبث فيه كل سيناريوهات التآمر التي تستهدف اليمن أرضاً وإنساناً..
ولكون الحديث عن الارتزاق السياسي مازال يمثل استفزازاً صارخاً لمشاعر اليمنيين فإن من الحري على اليمنيين اليوم وبمختلف قواهم الفاعلة العمل الجاد والمسؤول لوضع حد لحالة الانحطاط في المسؤولية الوطنية باعتبارها تمثل القضية المحورية التي يقاس من خلالها معيار الوطنية.. والولاء الوطني «كمبدأ شريف لا ينسجم بأية حال من الأحوال مع التبعية أياً كان شكلها أو نوعها»، باعتبارها منفذاً خطيراً وسيناريو من سيناريوهات التآمر تتسلل من خلاله لتضفي المزيد من القتامة والاحباط في المشهد اليمني وإبعاده تماماً عن دائرة الفعل الحضاري الذي قدم الشعب من أجلها الكثير من التضحيات الجسام ومن امكاناته المادية والبشرية..

ولكون التوقيت الراهن وما يمثله من أهمية بالغة تعيش اليمن خلالها تحديات ومخاضات جعلها أمام مفترق طرق إما أن تكون أو لا تكون، فإن الحري بنا- ونحن كقوى وطنية وفعاليات مختلفة نتجه نحو حوار وطني شامل- ان نضع قضية الارتزاق السياسي من الخارج من أبرز موضوعات الحوار الوطني الشامل.. وحتى يتم وضع حد لهذا الارتزاق وتأثيراته وتداعياته وبالصورة التي تعبر عن الارادة الشعبية اليمنية المنتصرة دوماً للقرار اليمني المعبر عن عظمة السيادة الوطنية وعظمة شعبنا وتاريخه وموروثه الحضاري..

وحقيقة.. كم هو مؤسف أن نجد البعض يتجاهل قضية الارتزاق السياسي ويذهب بعيداً في اختلاق قضايا ومواقف لا تمثل استجابة لمتطلبات الواقع الراهن، بهدف تشتيت الرأي العام اليمني وصرفه عن قضاياه الأكثر إلحاحاً وارتباطاً بحاضره ومستقبله بل وتهديد كيانه المستقبلي وشخصيته الاعتبارية..
إن رصدنا لتفاعلات الشارع اليمني إزاء كل ما يعتمل على المشهد السياسي للوطن كفيل بأن يقدم الصورة الكاملة لفظاعة ما يرتكب في حق اليمن وانجازاته التاريخية وفداحة ما يرتكبه المصابون بالنزيف الحاد لمسؤوليتهم الوطنية من جرم في حق اليمنيين، الذي لا يمكن الانتصار له طالما ظل الارتزاق السياسي يواصل بإمعان شديد اهانتهم ومصادرة قرارهم الوطني واضعاف ولائهم الوطني..
وخلاصةً.. إن الحوار الوطني الشامل والقادم إذا لم يقف بمسؤولية وطنية عالية أمام هذه القضية فإنه سيترك ثغرة لا يُستبعد معها ضياع كل اشراقة وكل أمل يعول عليه اليمنيون في بناء حاضرهم ومستقبلهم .. ونأمل ان يكون الحوار هو المحطة الفيصلية بين الشعب وبين من يستمرئون العبث بمشاعره.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024