الأحد, 23-يونيو-2024 الساعة: 03:15 ص - آخر تحديث: 10:53 م (53: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الاحتفاء بـ22 مايو تجسيد للصمود
د. علي مطهر العثربي
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - محافظ حضرموت خالد سعيد الديني

المؤتمرنت- المكلا - صلاح العجيلي -
الديني:قوى حضرموت ستدخل مؤتمر الحوار حاملة راية الانتصار للوطن الموحد
رفع محافظ حضرموت خالد سعيد الديني التهاني والتبريكات الى القيادة السياسية ممتثلة بفخامة المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وإلى أبناء المحافظة وإلى كل أبناء شعبنا اليمني بمناسبة الذكرى الـ 49لثورة الـ 14من أكتوبر المجيدة.. متمنيا للجميع بالتوفيق والنجاح ولوطننا الحبيب وأمتنا العزة والتقدم والرخاء ..

وقال :إن ثورة الرابع عشر من أكتوبر 1963م المجيدة مثلت ودون أدنى شك التعبير الصادق عن تطلعات وآمال شعبنا المقهور الذي ظل يرزح تحت نير الاستعمار البريطاني المحتل طوال 129 عاماً ذاق خلالها كل ويلات وعذابات وصنوف القهر والاضطهاد والاستبداد والظلم والقمع وظل محكوماً تحت طائلة الثالوث البغيض الفقر والجهل والمرض.

وأضاف الديني: إن قيام ثورة 14 أكتوبر 1963م لم تكن ناتجة عن تحقيق رغبات وأهواء ذاتية بقدر ما كانت بحق تعبيراً حياً لنصرة القوى والطبقات المضطهدة والقضاء على ذلك الموروث المتخلف البائد وتجسيداً لإرادة القوى الوطنية الحية والفاعلة المتطلعة إلى تحقيق الحرية والديمقراطية وهي التي حملت على عاتقها هذه المسؤولية التاريخية بحملها مشعل الثورة والكفاح المسلح ضد الاستعمار الدخيل وأعوانه من العملاء وذلك بتفجير أول رصاصة من على قمم جبال ردفان الشماء لتمثل الشرارة الأولى التي غطت كل مساحة الوطن بمختلف مناطقه في جنوب اليمن وأصبحت عدن معقل تمركز قوات الاحتلال هي المنطقة الأكثر سخونة وضراوة وعلى امتداد الأربع السنوات من الكفاح المسلح خسر فيها الاستعمار البريطاني وأعوانه وانتصرت إرادة الشعب ..

متابعاً :ولا ننسى في هذا المقام الدعم اللامحدود الذي قدمه الأشقاء والأصدقاء من أجل صناعة هذا الانتصار , وتحقيق أهداف الثورة .

وقال محافظ حضرموت: إن احتفالنا اليوم بهذا الحدث التاريخي العظيم عظمة هذا الشعب المكافح والشامخ شموخ ردفان وشمسان والراسخ رسوخ نقم وعيبان إنما يعني فيما يعنيه إننا نحتفل لنحني رؤوسنا إكباراً وتقديراً لدماء الشهداء الأبرار وإحتراماً لذلك الرعيل من الآباء والأجداد الذين خاضوا معركة الشرف والكرامة من أجل انتصار قضية وطنهم وشعبهم في الثلاثين من نوفمبر 1967م بعد ملحمة بطولية تاريخية دامت 4 أعوام شهد لها العالم من أقصاه إلى أقصاه .. وأعترف بقدرتها وتفوقها وصلابتها العدو قبل الصديق ..

وتابع الديني :ومن هذا المنطلق فإنه وان جاز لنا التعبير فإن هذه الثورة قد مثلت مدرسة حقيقية في الكفاح وتجربة متفردة في الثورات المنتصرة في عدد من الدول العربية ودول العالم الثالث في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية خلال تلك الحقبة من الزمن وتحديداً في النصف الثاني من القرن العشرين.

محافظ حضرموت قال ايضا :كما أن احتفالنا اليوم يأتي ونحن قد حققنا أحد أهم أهداف الثورة وهو الوحدة اليمنية التي ناضل شعبنا من أجلها عقوداً طويلة من الزمن وكانت الشعار الذي ظلينا نردده في كل إحتفالاتنا ومهرجاناتنا واجتماعاتنا ومؤتمراتنا حتى تحقيق في 22 مايو 1990م وهو المنجز الذي يجب أن نحافظ عليه إكراماً لدماء الشهداء الذين ضحوا من أجل تحقيقه , فالوحدة التي ناضلنا من أجلها ليست المسؤولة عن الأخطاء التي ارتكبت بحقها وفي ظلها .

مشيرا إلى تزامن الاحتفال مع التحديات التي يواجهها الوطن :كما يأتي إحتفالنا اليوم في ظل ظروف غاية في الأهمية والتعقيد بحيث تقف أمام تحد كبير يترتب عليه مستقبل الوطن والنظام السياسي في اليمن وما تستوجبه المرحلة من موقف شجاع وجريء ونكران للذات لتغليب مصلحة الوطن فوق كل المصالح والاعتبارات أي كانت حزبية أو شخصية والتي لا ترقى إلى مستوى ما ينبغي أن نقدمه لهذا الوطن الذي يقدم لنا أكثر مما نعطيه ..

وقال الديني : علينا أن ندرك جميعاً حجم هذه المسؤولية وبأننا نبحر على ظهر سفينة واحدة . وأن نقف موقف موحد في المؤتمر الوطني للحوار الشامل الذي سيعالج كافة المشكلات والاختلالات ومختلف القضايا والملفات العالقة وعلى وجه الخصوص الخلافية منها والاتفاق على صيغ محددة يرضى بها الجميع والتي لم ولن يكن فيها غالب أو مغلوب.

داعيا إلى الاستفادة من أخطاء الماضي وقال :علينا أن نستفيد من تجربة خلافاتنا الماضية والتي وفرت المناخات والظروف الملائمة لبروز حالة الانفلات الأمني والتخبط والتدهور الاقتصادي والتي هيأت بدورها لظهور ذلك الطابور من القوى والعناصر الإرهابية التي عاثت في الوطن ودمرت منجزاته واستباحت دم أبنائه وزعزعة أمنه واستقراره .. لذلك فأننا مدعوون اليوم وأكثر من أي وقت مضى في أن نراجع حساباتنا ونلملم جراحاتنا وإعادة ترتيب أوراقنا ونركن جانباً كل خلافاتنا ونتجه في طابور وخط مستقيم صوب الهدف الأسمى وهو بناء الوطن وإعادة صياغة نظامنا السياسي بما يلبي طموحات هذا الشعب ويضمن تحقيق بناء دولة يمنية موحدة قوية أساسها العدل والمساواة .. دولة النظام والقانون , ودولة المؤسسات ..

مشيرا إلى أن ذلك مسؤولية تتحمله كل القوى السياسية :وهنا يبرز دور ومسؤولية كافة القوى السياسية والوطنية المجتمعية لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل لأن الوطن ملك الجميع ومسؤولية بناءه وتطوره وازدهاره وتصويب اختلالاته أيضاً مسؤولية الجميع وذلك للوصول إلى وطن آمن ومستقر وإلى يمن القرن الحادي والعشرين يكون فيه الجميع متساوون أمام النظام والقانون وإزالة كافة العوائق والعراقيل التي يمكن أن تحول دون تحقيق مؤتمر الحوار الوطني الشامل لأهدافه وغاياته وهو المؤتمر الذي سيرسم معالم الدولة اليمنية الحديثة ومستقبل اليمن الجديد..

معربا عن ثقته بان كافة القوى السياسية والوطنية ومختلف فعاليات المجتمع المدني بحضرموت ستدخل مؤتمر الحوار الوطني وهي حاملة راية الانتصار للوطن الموحد .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024