الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 07:35 ص - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -  يحق لشوقي هائل محافظ تعز أن يتغنى بالمنجزات التي حققها لتعز خلال هذه الفترة القصيرة.. ولا ينكر هذه المنجزات إلا مكابر أو كاذب أو دعي
راسل عمر القرشي -
من المستفيد من الاختلال الامني في تعز .؟
منذ أن تسلم مهامه كمحافظ لمحافظة تعز، أي منذ حوالي ستة أشهر تقريباً والأستاذ شوقي أحمد هائل لا يزال هدفاً لتناولات الكثير من الصحف المحلية والمواقع الأخبارية..، التي لم تجد قضية تتناولها أو تتحدث عنها سوى شوقي هائل ومحافظة تعز..

تلك الصحف والمواقع الأخبارية المعروفة التوجه والهدف والغاية أغاضتها التحركات والتوجهات التي يسير عليها المحافظ شوقي هائل والتي تستهدف صناعة التغيير والذي لا يمكن أن يتحقق في يوم أو شهر أو حتى سنة وإنما وفق خطوات جادة ومحسوبة، وحريصة أيضاً على تجاوز كل الإشكالات والسلبيات القائمة والتي ازدادت سوءاً خلال العامين الماضيين التي لم يكن قد تسلم فيها شوقي هائل مسؤولية المحافظة..

نعم.. هناك سلبيات وإشكالات كثيرة تواجه المحافظ شوقي هائل ، وهناك انفلات أمني..، وهو الانفلات الذي تعاني منه كل محافظات الجمهورية وفي مقدمتها أمانة العاصمة حيث مركز الدولة والحكومة والأجهزة الأمنية وفي مقدمتها وزارة الداخلية..، ورغم ذلك تمضي الحياة وتستمر في إيقاعاتها، ولم تفقد الدولة سيطرتها على هذه المحافظة أو تلك..

> تعز كغيرها من محافظات الجمهورية لم تتوقف فيها الحياة، ولم يفقد محافظها الأستاذ القدير شوقي هائل السيطرة على أجزاء منها كما تدعي تلك المواقع أو الصحف ذات التوجهات الحزبية الضيقة والتي تسعى من وراء إنتاجها لغبار الكلام تحقيق أهداف أحزابها وقياداتهم الذين لا يريدون لأي شخص يختلف مع توجهاتهم أو غير منتمٍ إليهم أن يعمل وينجح أو حتى توفر له أبسط الإمكانات للعمل والإنجاز..

شوقي هائل لم يتولَّ مسؤولية محافظة تعز والمحافظة تنعم بالأمن والهدوء والاطمئنان والسكينة أو أنها كانت تعيش في فترة تتسم بالعمل والإنجازات، بل تولى هذه المسؤولية وكل شيء فيها متوقف عوضاً عن غياب الحد الأدنى للأمن والاستقرار في كثير من أجزائها ومساحاتها الواسعة.. كما أن شوقي هائل لم يسع للفوز بمنصب محافظ محافظة تعز حباً في المنصب أو حماية لتجارته وشركاته كما ذهبت بعض المواقع الأخبارية للادعاء بذلك..، وإنما لأنه الأقدر والأكفأ من كل الموجودين إضافة إلى كونه رجل إدارة واقتصاد من الطراز الفريد قبل أن يكون رجل سياسة، ولهذا ينظر إليه أبناء تعز بحب وتفاؤل ومنقذ لهذه المحافظة مما آلت إليه وما أصابها من آلام وجروح..، وهي النظرة التي لم تتأثر أو تتزعزع في عيون أبناء محافظة تعز، رغم الخطاب العدائي الموجه ضده والحملات الإعلامية التي لم تهدأ أو تنم والهادفة إلى الإساءة لشوقي هائل ولكل أبناء تعز الشرفاء الذين يؤكدون تمسكهم به.. وباستطاعة المنصف أن يتلمس ذلك من خلال استطلاع آراء الناس، بدلاً من تأليف الأكاذيب والترويج للادعاءات الزائفة التي سرعان ما تتبخر في الهواء لأنها تفتقد للمصداقية ولأنها أيضاً ذات توجه حزبي ضيق وتفوح منها رائحة الحقد والكراهية!..

> يحق لشوقي هائل محافظ تعز أن يتغنى بالمنجزات التي حققها لتعز خلال هذه الفترة القصيرة.. ولا ينكر هذه المنجزات إلا مكابر أو كاذب أو دعي.. كما يحق له أن يتخذ أية إجراءات من شأنها حماية تجارته وشركاته، كون تلك الشركات إن تضررت أو أصيبت بالتوقف فإن أكثر من خمسة وأربعين ألف شخص سيتضررون وسيجدون أنفسهم في الشارع فلمصلحة من يتم ذك..؟!

وإن تم توظيف الانفلات الأمني في التقليل من جهود ومساعي شوقي هائل وما قام بإنجازه حتى الآن فإن ذلك لا يؤخذ عليه وإنما على من يقرأ الواقع قراءة خاطئة وتكاد الأزمات هي القاعدة وهي الحقل الذي يتغذى عليها وينمو فيها..

> الذين يفرضون على الناس منطقهم التشاؤمي ويحاولون النيل من رجل جاء ليعمل ولديه من الأفكار والرؤى التي بمقدورها إنهاء كل الإشكالات والسلبيات القائمة.. هؤلاء يتصورون أن أبناء تعز غير قادرين على التفكير أو تمييز الغث من السمين..، ولهذا نراهم يقرأون الأحداث بعقلية لا تصلح إلا للمغامرات أو للمصارعة الرومانية!..

هناك انفلات أمني كما قلت سابقاً ومع ذلك فإن شوقي هائل لا يملك عصاً سحرية لينهي هذا الانفلات المعروفة أسبابه ..، ومعروف أيضاً من صاحب المصلحة في بقائه والاسترزاق من ورائه..، كما أن وزارة الداخلية أدرى وأعلم بما يحدث وهي المسؤولة كلياً عن بقاء الانفلات الأمني لا سيما في محافظة تعز التي تفتقر لأبسط الإمكانات التي تتمكن من خلالها مواجهة التحديات الأمنية..

> يكفي أن نقول هنا إن تحقيق مجمل الآمال والتطلعات الشعبية لأبناء محافظة تعز وفي مقدمتها إنهاء الانفلات الأمني ليس مسؤولية محافظ تعز شوقي هائل لوحده.. وإنما مسؤولية كل أبنائها وفي مقدمتهم قيادات فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية والمشائخ والأعيان والمثقفون والأكاديميون والإعلاميون وأئمة المساجد وخطباؤها الذين تقع عليهم مسؤولية التوعية بمخاطر هذا الانفلات ووضع الرؤى الكفيلة بالقضاء عليه..

أما إسقاط المسؤولية بكاملها على شخص المحافظ الذي يرفض العنف ويرفض تحويل تعز إلى ساحة للمواجهات كما كانت سابقاً فإن ذلك هدفه التلاعب بالناس وبالمواقف على سبيل الكيد والمناكفة..

على مشائخ محافظة تعز أن يدركوا المسؤولية التي تقع عليهم، كما عليهم إدراك أن حياة الناس ليست لعبة..، فليراجعوا أنفسهم قبل أن يتورطوا أكثر وأكثر..








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024