الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 07:51 ص - آخر تحديث: 02:05 ص (05: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - محمد الرشيدي
محمد الرشيدي -
إغلاق قنوات دريم.. هل تكون البداية..!!
استحوذت قضية إغلاق قناتي دريم على النقاش الأبرز فيما يتعلق بالتوجه الحقيقي للأجواء الإعلامية للحكومة المصرية في كيفية تعاملها مع وسائل الإعلام وخصوصاً الفضائيات، فبينما يواصل وزير الإعلام المصري نفيه أي توجه سياسي فيما يخص قرار الإغلاق، نجد أن القناة وعبر خلفية سوداء تحمل حكومة قنديل كامل المسؤولية فيما حدث لها.

المواقف الإعلامية والتاريخية لم تشفع للقناة أمام حكومة الإخوان، فبرغم تغني مسؤولي ومذيعي دريم بأن لهم الفضل الكبير في استضافة عدد من قيادات الإخوان في عهد الحكومة السابقة إلا أن الرد عليهم، بضرورة بثهم من خلال المدينة الإعلامية وتحمل المصاريف الخاصة بالدولة وإيقاف البث من استديوهات دريم لاند، كنوع من التأكيد على ضرورة إيقاف المميزات التي كانت تتمتع بها قنوات دريم باستثناءات ومميزات كبيرة من الحكومة السابقة.

وبغض النظر عن الأسباب الحقيقية لإيقاف قنوات دريم التي لا تخفى على الكثيرين، إلا أن هذا الإيقاف يأتي الثاني بعد إيقاف قناة الفراعين الشهيرة بشطحات مالكها، مما يعطي تصورا للملامح العامة التي قد يكون الحال عليها مستقبلاً في تعامل الإدارة المصرية مع الإعلام بصورة تختلف عن ما هو موجود حالياً.

فلو تتبعنا المرحلة التاريخية للإعلام المصري نجد وبحسب خبير إعلامي التقيت به، أن المتسبب الرئيسي في انتشار الصحافة الصفراء في مصر هو الرئيس المصري السابق حسني مبارك والذي أتاح الفرصة للترخيص للمئات من الصحف التي كانت تقتات على سلبيات الحكومة وتتخفى تحت لواء ما يسمى المعارضة، فوصل الأمر للإساءة للرئيس نفسه والكل يعرف القصة الشهيرة للصحفي إبراهيم عيسى بهذا الخصوص وعفو الرئيس مبارك عنه في ذلك الوقت بعد صدور حكم قضائي ضده.

إذن الإعلام في مصر سيشهد تحولاً مغايراً لما يجري حالياً، فقد نشاهد اندثار نجوم الإعلام الفضائي السابق وبروز عهد إعلامي جديد، يساير خطط الإخوان وتحقيق مصالحهم، كون العديد من الاعلاميين الفضائيين في الوقت الحاضر باتوا يمثلون خطرا على السلطة الجديدة وتوجهاتها، وما حدث من لغة قوية وتهديدية للإعلامي والمذيع وائل الابراشي من أحد قيادات الإخوان الكبار إلا تأكيد على هذا الكلام، وأن الوقت قد حان لكي يتم الانقلاب المباشر على الإعلاميين الذين يعتبرون من الفلول مهما حاولوا من تقديم القرابين والولاء للحكومة والعهد الجديد بمصر.

ولكن السؤال هل إغلاق قنوات بحد ذاته هو الأهم، أم أن هذا الإغلاق له تبعات مختلفة بشكل كبير، كوننا حالياً في عهد إعلامي جديد ومختلف، بالإمكان أن تؤثر 140 حرفا عبر تغريدة بتويتر بالكثير والكثير، وبالإمكان عبر مقطع باليوتيوب لا يتجاوز دقائق أن يغني عن بث قنوات لمدة ساعات أو لأيام، فلم يعد إيقاف الفضائيات هو الحل الوحيد للسيطرة على الآلة الإعلامية وطمس الحريات، فالأمر مختلف جداً، لأن الأسلوب التقليدي في إيقاف الفضائيات عفا عليه الزمن وبالإمكان البث من أقمار متعددة، والصوت سوف يكون أقوى من ذي قبل، فهل تتراجع حكومة قنديل عن قرارها، أم نشهد معركة إعلامية شرسة ضد الحكومة المصرية وهي المشغولة بالهم الداخلي وآخرها قطار الصعيد، ومن وجهة نظري أن الكاسب سيكون الإعلام في هذه المعركة لأن التحكم بالإعلام لم يعد سهلاً كما كان في السابق.

• نقلا عن صحيفة الرياض السعودية









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024