السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 05:14 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -  عبدالله الصعفاني
عبدالله الصعفاني -
عدميَّة هذا الصخب..!!
هي قناعة كاتب لا يريد التصادم ويعمل جهده للتخفيف من وقع هذا الكلام الكبير الذي نسمعه.. لكنه محض كلام منفعل.. كلام فقط.. والقصد أن أي تغيير إنما يقاس بما يحدثه من تأثير على حياة الناس وفي مقدمتهم البسطاء والفقراء.
ولذلك فالناس مرتبكون من كل هذا الصخب السياسي والاعلامي الذي لم يطلُّوا منه على شيء يتناسب مع هذه الفواتير المدفوعة من الأرواح والدماء والأرزاق.
ولأننا مغالطون ومشدودون الى الأهواء الحزبية والذات الضيقة فقد حدث هذا الانقسام الذي يجعل طرفاً يرى ملامح للتغيير الشامل.. فيما يرى الطرف الآخر ملامح الانهيار الشامل.. منتهى التناقض تجاه المشهد الواحد.
على أنه وبعد مرور قرابة عامين على الأزمة وبعد الذي نعيشه من مظاهر الانتقال من غياب الدولة الى تنامي الإحساس بغياب الدولة.. صار من الضروري استعانة كل الأطراف بحسنة الاعتراف بالحاجة الى رؤية جديدة ترتقي بالسجال السياسي نحو الواقعية بذات مغادرة منزلقات الشطط.
انظروا الى الخارطة اليمنية بعقل ورويَّة وتقدير للمصلحة الوطنية العليا.. فماذا ستشاهدون؟
- مواجهة مجاميع قبلية للسلطات.
- قطاعات قبلية تعطّل مصالح الناس وتنال من أوقاتهم.
- استهدافاً لرجال الجيش والأمن وهم من يذودون عن مصالح الشعب وحياض الوطن.
- تقطيع وتفجير واستهداف أرواح اخوة بذرائع سياسية وشخصية لا تراعي في أخٍ في الله ثم الوطن ذمةً.
قائمة طويلة من الأوجاع يئن لها قلب الوطن وضمير الشعب.. ولا جهود حقيقية تمنع المزيد من التصرفات التي لا تفضي إلاّ الى الكوارث.
هذا هو لسان حال مجتمع موجود بهموم الحياة وضغوط الحالة الأمنية والمعيشية التي تصيب بإحباط وملل يدفع للقلق والانكفار وعدم الإصغاء.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024