الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 05:31 م - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عباس الديلمي
عباس الديلمي -
سارة.. وزوجها المحتقر
باسم احدى زوجات ابي الانبياء تسمى، اما زوجها المغلوب على امره فيحمل اسم اشهر نبي تعرضت للظلم والمكيدة والقهر، وعندما رزقت بمولود اطلقت عليه اسم اشهر سورة في القرآن الكريم.
هي جامعية، وتحمل الجنسية البريطانية، وتحتل موقعها في صدارة المسيئين الى الاسلام ورسوله ومعتنقيه وقيمه واخلاقه.. ان كانت مسلمة بالمولد والنسب، فياليت لو ان الله سبحانه وتعالى قد قطع نسل والدها، قبل ان يلد هذه البلوى وان كانت اعتنقت الاسلام، فياليتها لم تدخل فيه، وان كانت بريطانية بالتجنس، فياليت الانجليز حجبوا عنها ما سعت اليه ولم يمكنوها من السكن في كارديف عاصمة ويلز.
منذ بداية الشهر الجاري ولا حديث للبريطانيين وصحافتهم غير الحديث عن تلك المرأة الخبيثة المجرمة ساره ايفه وزوجها المحتقر يوسف ايفه، وابنهما الضحية ياسين والجريمة التي هزت بريطانيا، وفتحت على المسلمين الف باب امام خصومهم والمتبنين كل ما يسيء الى الاسلام وتشويه صورته والتحريض على اتباعه..
سارة هذه يبدو انها لا تعرف عن الاسلام -الذي ترتدي حجابه- اكثر مما يعرفه ذلك الجندي التركي الذي كان يخدم في اليمن مع جيش بلاده.. فقد اراد الجندي المشار اليه ان ينفع الاسلام ويرفع رايته، فامسك باحد اليهود اليمنيين وقال له: انت لازم يسلم.. وعندما ترجاه اليهود وتوسله ان يتركه وشأنه انهال عليه ضرباً بكرباجه وركله ببيادته، وبعد ان ايقن اليهودي المسكين انه هالك لا محالة قال للجندي التركي: انا مستعد لاعتناق الاسلام، ماذا اقول؟ كيف اسلم؟! فرد عليه الجندي بقوله: انا ما يعرف، لكن انت لازم يسلم.. وسارة المجرمة: ارادت لابنها الصغير (7سنوات) ان يكون من اعلام الدين الاسلامي وحفظة كتابه، ولكنها لا تعرف.. لا تعرف اشياء كثيرة عن الاسلام واولها تربية الاطفال وحقوقهم.. حتى وان سمعت ما يروى عن الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، «ادبوهم لسبع واضربوهم لعشر» لم تفقه معناه.
فحين كان ابنها في سن الرابعة بدأت تسجنه في مخزن البناية وفي الخامسة اضافت الى ذلك ضربه بالعصاء وفي السادسة اضافت ضربه بالكرباج، وعندما بلغ سن التأديب بالكلمة وليس بالضرب المسموح به، استخدمت معه السلاح الابيض ولعله من النوع الذي يفضله امثالها واشباهها، بتلك الآلة الحادة قتلت ابنها «فلذة كبدها» ياسين بطعنة غائرة.. لتنتقل الى ما بعد ذلك، وهو اخفاء الجريمة وتمويه رجال الأمن فقامت باحراق ابنها وشقتها، لتوهم الاجهزة الأمنية والطبية ان ابنها قد مات نتيجة حادث حريق منزلي، الا ان التحقيقات كشفت الامر من سبب وفاة الطفل ياسين الى معاملة امه له وكيف كانت تعامله وكأنه كلب مشرد، وهذا ما اكدته اعترافاتها وقولها بأنها قتلت ابنها لانه لم يكن ملتزماً بحفظ القرآن الذي كان يفضل عليه اللعب في الشارع مع اقرانه ويتهرب من مدرسة تحفيظ القرآن التي الحقته بها «لم يحفظ 35 صفحة من القرآن خلال ثلاثة اشهر كما امهلته» هل هذا بسبب وجبة لقتل ابنها؟ هل هذه المسلمة لا تعرف ما معنى قتل نفس متعمداً؟ ومن يقتل بغير حق؟!! وما الدافع لها لتقرن جريمتها البشعة بالاسلام والقرآن؟! وأين كان زوجها -المحتقر في نظر كل من سمع بالجريمة- من سوء تعاملها وقسوتها على ابنه؟!..
اسئلة كثيرة حول جريمة بشعة اتاحت الفرصة لكل من يريد أن يوجه سهامه المسمومة نحو الاسلام ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، ومعتنقيه، وهذا ما دفع بأحدهم ليقول: اذا كان المسلمون هكذا يقتلون ابناءهم الصغار لتهربهم من حفظ كتابهم المقدس فكيف سينظرون الى من يختلف معهم في الديانة؟!
نكتفي بهذا، ولن نشير الى بقية ما قيل عن الجريمة والاسلام والمسلمين من قبل المتشبعين بثقافة الكراهية..وكيف استغلوا هذه الحادثة، لقد نشر اليمانيون الاسلام في شرق آسيا بتعاملهم واخلاقهم وانسانيتهم، فأين من يستفيدون من ذلك ولا يكونون من اسباب وعوامل تشويه الاسلام والاساءة اليه؟!..

عن 26 سبتمبر








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024