الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 07:06 م - آخر تحديث: 06:49 م (49: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - الإساءة للأخ المناضل عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية- القائد الأعلى لقوات المسلحة - النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام في إطار حملة إعلامية تعبر في مضمونها عن موقف تلك القوى التي تتعارض مصالحها
أسامة الشرعبي -
رئيس الجمهورية.. وتطاول الأقزام
الإساءة للأخ المناضل عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية- القائد الأعلى لقوات المسلحة - النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام في إطار حملة إعلامية تعبر في مضمونها عن موقف تلك القوى التي تتعارض مصالحها غير المشروعة مع مصالح اليمن ووحدته وأمنه واستقراره ومسيرة نمائه وتقدمه وبالتالي مع قراراته الهادفة إلى استعادة وحدة مؤسسته الدفاعية والأمنية وهيكلتها على أسس علمية مهنية تخصصية احترافية، وكذلك قراره في ما يخص حل ومعالجة قضايا الأراضي وإعادة المبعدين من القطاع المدني والعسكري، وكذا قانون العدالة الانتقالية مثبتةً هذه الأطراف حقيقتها والمرامي التي تسعى إليها عبر تفكيرها المهووس بنزعات الهيمنة والسيطرة التي يفترض أن يكون اليمنيون وفي طليعتهم الأحزاب والتنظيمات السياسية قد تجاوزوها بالتوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها والتي تصب نتائجها في إخراج اليمن إلى بر الأمان.
في هذا السياق يتجلى موقف المؤتمر الشعبي العام وحلفائه إلى جانب رئيس الجمهورية وجهوده المبذولة لوضع اليمن في الطريق الصحيح التي ينبغي السير فيه لبناء وطن يسوده النظام والقانون والمواطنة المتساوية بين كل أبنائه ولا مكان فيه لتلك النزعات المريضة الحزبية المتطرفة التي أبدتها عصبة الشر التي كادت أن تدفع الوطن إلى كارثة الاحتراب والصراعات والفُرقة والتمزق والفوضى التي رفضها المؤتمر وحلفاؤه في الماضي ويرفضونها اليوم وغداً وسيواجهونها انتصاراً لإرادة الشعب في الحاضر والمستقبل.. مستوعبين المعاني التي حملتها وتحملها قرارات الأخ رئيس الجمهورية في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة من تاريخ اليمن المعاصر. أن رفض تلك الشلة الفاسدة الموتورة لهذه القرارات قد عبرت عنها بممارسات فجة تعكس الحالة التي يعيشونها والتي انعكاساتها مجسدة في حملتها الإعلامية المسعورة والتي لا يمكن أن تنال من الأخ رئيس الجمهورية ومن الشعب اليمني الذي منح ثقته له ليكون الشرعية الوحيدة في المرحلة الانتقالية المستمدة من إرادة وطنية ولا مكان لأية شرعية أخرى التي يحاول إدعاءها أو الإيهام بها أولئك البعض ممن مصالحهم تتناقض مع مصالح الوطن العليا وتحت ضغطها غير قادرين على استيعاب أن مشاريعهم قد انتهت بالتسوية السياسية للمبادرة الخليجية والتي توجب على كل اليمنيين تطبيقها والعمل على نجاحها من خلال الوقوف إلى جانب رئيس الجمهورية وكل القرارات الصادرة عنه لأنها تعبر عن روح التوافق الذي هو جوهر التسوية التي ستمضي قدماً ولن تتأثر بأي خطاب إعلامي تريد من خلاله القوى التدميرية فرض أجندتها على اليمن واليمنيين الذين سيقفون صفاً واحداً مع قيادتهم السياسية حتى تتحقق الأهداف والغايات التي يتطلعون إليها في وطن أمن ومستقر ومزدهر.
إنهم بهذه المواقف لا يعبرون إلاَّ عن حقيقة نواياهم السيئة والخبيثة تجاه المبادرة الخليجية ومحورها الأساسي الحوار الوطني معتقدين أنهم بهذا النهج سيتمكنون من إعاقة وعرقلة ومن ثم إفشال كل الجهود الوطنية والإقليمية والدولية وإعادة اليمن إلى المربع الأول الذي العودة إليه غير ممكنة أن لم يكن مستحيلاً، لهذا نقول لهم لن تبلغوا مبتغاكم في إبقاء الوطن يعيش دوامة أزماتكم.. ولن تجدي نفعاً حملاتكم المسيئة للأخ رئيس الجمهورية وتشويه مقاصد قراراته..ففبركتكم وحذلقتكم مكشوفة ولا خيار أمامكم إما أن تكونوا مع اليمن الوطن والشعب أو لا تكونوا بعد أن أصبح الحق بين والباطل بين ولن يعود هناك مجال للاشتباه والالتباس تجاه ممارستكم ومساعيكم ومواقفكم التخريبية التدميرية المعيقة لتطلعات اليمن واليمنيين في وطن يتسع لكل أبنائه خالي من العنجهية والهيمنة والتسلط والتطرف والإرهاب, فالجميع متساوون في الحقوق والواجبات يصنعون معاً غدهم المشرق.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024