الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 10:11 م - آخر تحديث: 09:16 م (16: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
سعد علي الحفاشي -
تحاوروا .. تحابوا ....!!
حتى ينجح مؤتمر الحوار الوطني الشامل ويؤتي المؤتمر ثماره في اصلاح اعوجاجات هذه الأمة ولم شملها وتوحيدها على كلمة سواء يجب ان يسود الحب والسلام والتسامح على ما سواه ونترفع عن الصغائر ونسموا بانفسنا الى مستوى الحكمة والعقلانية التي وصفنا بها الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم

يجب ان ندرك جيدا ان امال هذه الامة في الحياة والعزة والكرامة والامن والاستقرار مرهونة بنجاح هذا المؤتمر وان فشل الحوار في مؤتمر الحوار سيمثل انتكاسة عظمى مابعدها انتكاسة وستنهار والعياذ بالله كل قوائم البناء والعمل التي قد رسخناها في مسار عهدنا الجديد عهد السلام والتوافق والذي بدئناه بتوقيع المبادرة الخليجية والتي هي بمثابة سفينة النجاة لهذا الوطن من مأزق الضياع والصراع والتفكك والدمار والحروب الاهلية

علينا ان ندرك ان نجاح مؤتمر الحوار هواء نجاح للحاضر وعزة للمستقبل وان مصيرنا كلنا مرهون بالوفاق والاتفاق على مسار الغد في هذا المؤتمر وبالتالي فالحشد من اجل نجاح هذا المؤتمر مسئولية وطنية غاية في الاهمية مسئولية كبيرة غير هينة كل فرد واعي ومدرك في هذا الوطن مسئول عن القيام بها وتنفيذها وملزم بالمساهمة الفاعلة من اجل تحقيقها وذلك من خلال العمل الصادق على تهيئة القلوب وتنوير العقول لتقبل هذا الحوار والقبول بالاخر اين كان هو والعمل على توجيه الافراد والجماعات الى مسارات العمل المثمر والبناء الخالي من مسالك التردي والانقسامات والفرقة والتشتت لان الحوار سيقوم على معطيات ذلك الحماس والتفاعل الشعبي المؤيد للتوافق والتقارب والرافض للانقسامات والفرقة والصراعات والخلافات اين كانت ، وبالتالي يجب ان تتهيأ المناخات الملائمة للحوار من الان ونرتقي الى مستوى الحوار ونستشعر بحجم المسئولية الوطنية التي نحن مطالبين بها اليوم فنعمل على رص الصفوف وتوحيد الجهود وتوجيهها نحو مايخدم الوطن ويطور من واقع هذه الأمة لان التصلب في المواقف وعدم القبول بالاخر واشاعة الاحقاد والكراهية سيؤدي الى تصلب في مواقف اطراف اخرى ستعمل على مواجهة ماسواها بمواقف وافعال مماثلة تودي في النهاية الى الاضرار بمصالح هذه الأمة وتحطيم امالها وغايتها الكبيرة

ومن هذا المنطلق يجب ان نفهم ان اشاعة روح المحبة والتسامح والترفع عن الصغائر من الموجبات الظرورية التي يجب ان نلتزم بها ونعمل بكل صدق على تحقيقيها واشاعتها لضمان نجاح مؤتمر الحوار وان يكون هذا الالتزام قناعة وشعور ذاتي نابع من اعماقنا لامجرد مزايدات وشعارات مادمنا متفقين ومدركين ان مصير هذه الامة ووحدتها وعزتها وسلامها مرهون بنجاح مؤتمر حوارها الشامل

ان بلادنا اليوم تمر بظروف عصيبة وقاسية وتواجه تحديات كبيرة وخطيرة غير مسبوقة ومواجهة هذه التحديات والمخاطر لن يكون بقوة السلاح وانما بالوعي والفهم والحكمة وبمواقف الثبات التي يمكن من خلالها ان تتحد الجهود وترتص الصفوف في مواجهة هذه التحديات فالمد الخارجي اليوم لزعزعة وتمزيق هذا الوطن بلغ مداه وبالتالي فلن تهدأ هذه الامة ولن يستقر امنها ويتحسن حالها مالم يتحلى ابنائها بالوعي وبالفهم والادراك بوجود هذه التحديات وبمقاصد الاجندات التي يتم العمل على تنفيذها ليعملوا على مواجهتها والتصدي لمخاطرها ونقماتها المدمرة

(خلاصة)

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا ، وَلَنْ تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ، أَفَلا أُخْبِرُكُمْ بِمَا تَحَابُّونَ بِهِ ؟ " قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : " أَفْشُوا السَّلامَ بَيْنَكُمُ " صدق رَسُولُ اللَّهِ








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024