الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 08:57 ص - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - حتى لو انقسم المؤتمر الشعبي العام بين رئيس المؤتمر الزعيم علي عبدالله صالح ، والنائب الأول الأمين العام فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ، أو أصبح بلا رأس بالمرة -كما يريد له المشترك- أو أنهارت بنيته التنظيمية فإن مشكلة أمناء عموم الإصلاح، والاشتراكي ، والناصري لن تحل

جميل الجعـدبي -
تسليم السلطة في اليمن شأن مؤتمري ورئاسة المؤتمر شأن دولي
حتى لو انقسم المؤتمر الشعبي العام بين رئيس المؤتمر الزعيم علي عبدالله صالح ، والنائب الأول الأمين العام فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ، أو أصبح بلا رأس بالمرة -كما يريد له المشترك- أو أنهارت بنيته التنظيمية ولحمته الجماهيرية، وتشتت قواعده بين الحراك جنوباً وجماعة الحوثي شمالاً، فإن مشكلة أمناء عموم الإصلاح، والاشتراكي ، والناصري لن تحل ، وسوف يبقى رئيس وزراء حكومة الوفاق محمد سالم با سندوة يشتكي بقايا المؤتمر وحلفائهم ، ويبكي عند السفراء وجمال بن عمر، والزياني ، وسوف يبقى الأستاذ عبدالوهاب الآنسي والدكتور ياسين سعيد نعمان وسلطان العتواني يطالبون الأمم المتحدة والسفير الأمريكي وحلف الناتو والمارينز الأمريكي – يطالبونهم – بترحيل بقايا النظام وبقايا المؤتمر وحلفائه القدماء والجدد ، وسوف يطالبون برحيل الحراك الجنوبي وجماعة الحوثي والكيانات السياسية الوليدة، وسوف يظلون يشترطون رحيل الأمناء العامون المساعدون للمؤتمر، وأعضاء اللجنة العامة، وأعضاء الأمانة العامة ورؤساء وأعضاء المؤتمر في المحافظات والمديريات والقرى، ورحيل الشعب اليمني كله.


* مشكلة ثلاثة أحزاب المشترك أنهم مغتصبين للسلطة،وأنهم فشلوا خلال عام ونصف من عمر المبادرة في تقديم نموذج أفضل لإدارة شئون البلاد وتوفير احتياجات المواطنين ، فشلوا في توفير الأمن، وتقديم برنامج أنعاش اقتصادي واستيعاب أموال المانحين، وتحريك عجلة التنمية، استباحوا الوظيفة العامة وورثوها لأقاربهم ، وقدموا أسوأ عروض الفساد المالي والإداري..ومتى ماتمكنوا من تجاوز هذه العوائق فلن يكونوا مضطرين لطأطأة رؤوسهم أمام الوفود الدولية والأشقاء والأصدقاء والمانحين ، ولن يكونوا في حاجة للبحث عن شماعة لتبرير إخفاقاتهم، والعودة مرة أخرى لشعارات المزايدة مثل المطالبة بإسقاط النظام ورحيل النظام.

* مشكلة أحزاب الإصلاح ، الأشتراكي، الناصري، هي مع قواعدها وأنصارها ، وفي الانقلاب والتنصل عن مبادئها وقيمها، والتناقض ما بين أدبيات وتوجهات وشعارات هذه الأحزاب وبين ممارستها على الأرض الواقع.

* تدرك القوى التي تصدرت موجهة الاحتجاجات الشبابية لإسقاط النظام والدولة، أن وسطية المؤتمر الشعبي العام وحلفائه واعتدالهم وقبولهم بالآخر وإيثارهم المصالح الوطنية على المصالح الحزبية والشخصية ، وثباتهم على مبادئهم وأيدلوجيتهم الوطنية البحتة.. كلها عوامل حالت دون الانجرار إلى مربع العنف والاحتراب وإسقاط النظام والدولة بمؤسساتها ومنظومتها الإدارية وبينتها التحتية، وبما يمكن المشترك حينها من اغتصاب السلطة مرتدياً ثوب المنقذ ، بحيث يبدوا أمام الجمهور صاحب فضل يجنبه مأزق المساءلة الأخلاقية والجماهيرية الذي هو واقع فيها اليوم.

*المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية خلعت المشترك عن تزعم موجة الاحتجاجات وأسقطت عنه هذا الاستحقاق ، لكن حلمه في تربع عرش الحكومة ورئاسة الجمهورية على أنقاظ دولة منهارة" حزب حاكم، حكومة، رئاسة" ظل هذا الحلم هاجساً متواصلاً ، ولم يكن يدر بخلد قيادات المشترك ان قيادات المؤتمر ورئاسة الجمهورية سيوقعا المبادرة الخليجية.

* ورغم أن المبادرة الخليجية مثلت انتصاراً لمبادئ المؤتمر وجاءت ترجمة لمبادراته ودعواته لشركاء العمل السياسي، كما أنها خففت عن المؤتمر أعباء والتزامات السلطة ، وخرج منها المؤتمر لأول مرة برئيس مؤتمر متفرع لشئون حزبه، غير أن المشترك أعتبرها كذلك خطوة هامة على طريق انهيار المؤتمر واجتثاثه أسفوة بالحزبين الحاكمين السابقين في تونس ومصر، وذلك انطلاقاً من اعتقاد المشترك بأن المؤتمر الشعبي العام هو رئيس الجمهورية وهو الدولة وهو المالية والإعلام ، ومجرد انتقال وزارتا المالية والإعلام للمشترك يكون المؤتمر انتهى عملياً، ليبقى فقط العمل على ضرب العلاقة التنظيمية بين رئيس الجمهورية الجديد المشير عبدربه منصور هادي وحزبه.

* من هنا سعى المشترك لعزل الرئيس هادي عن حزبه والإيقاع بين قيادات المؤتمر، فرغم أن الانتخابات الرئاسة المبكرة هي مبادرة مؤتمرية بامتياز ورغم أن الرئيس هادي كان بحسب مصادر مؤكدة مرشح المؤتمر الشعبي العام للانتخابات الرئاسية القادمة منذ مطلع العام 2010م ،ومنذ كانت الانتخابات هي جوهر الخلاف (المؤتمري - المشتركي) ،، ورغم أن رئيس الجمهورية الجديد تولى مهام الرئاسة في الوقت الذي كان المشترك لا يزال يرفض فكرة الانتخابات ، ويتهكم على دعاتها، ويكيل لهم الاتهامات بما فيهم الرئيس هادي غير أن اللافت سرعة تبديل كبرى أحزاب المشترك ورموزه ساحته لجلودهم حتى بدوا صبيحة اليوم الثاني للانتخابات الرئاسية المبكرة فبراير 2012م كما لو أنهم أصحاب الفضل فعلاً في وصول الرئيس هادي للسلطة حتى قيل حينها من باب الطرافة أن الرئيس هادي الأخ غير الشقيق للواء على محسن ، مدشنين بذلك مرحلة ابتزاز الرئيس الجديد واستغلال توافقيته، لضرب خصومهم واستكمال مخططا الاجتثاث ، فكان لافتاً في هذه المرحلة احتفاء المشترك بانعقاد اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر بغياب رئيس الجمهورية، وكان لافتاً توظيف المشترك لقرارات الرئيس هادي التي كانت تأتي على رؤوس أعضاء المؤتمر ، وتوظيفها كما لو أنها إجراءات عقابية، غير أن الواقع يؤكد تجاوز المؤتمر لهذه المرحلة بتفهم عالي، وإيثار للمصلحة الوطنية العليا والتزاماً بمبادئ الشرعية الدستورية ، وإن لوحظ تبرماً من تلك القرارات إلا أن النتيجة النهائية هي الالتزام بقرارات الرئيس هادي وتأييد ومساندة جهوده.

ومن هنا يمكن استخلاص الرد المناسب على محاولات المشترك التدخل في شئون المؤتمر والهادفة لتمزيق المؤتمر من خلال مواقف المشترك التالية :"

أولاً: تذكير قيادات الاشتراكي والناصر والإصلاح بمقاطعتهم حفل تسليم واستلام السلطة بين الرئيسين صالح وهادي والمنعقد في الـ 27 من فبراير 2012م بحضور دولي واهتمام إعلامي واسع، حيث بررت قيادات المشترك يومها غيابها عن الحفل باعتباره شأن داخلي يخص حزب المؤتمر.

ثانياً: تذكير المشترك بخطابهم السابق عقب توقيع المبادرة الخليجية والتي أفضت إلى تسوية سياسية بين أطراف الأزمة، وتحديداً حينما ردت قيادات المشترك على شبابهم في الساحة بالقول إن المبادرة الخليجية والتسوية السياسية هي الحل المناسب ومن لديه حل آخر لإسقاط النظام وترحيله فالطريق أمامه ولم يمنعه أحد..!
[email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024