|
المؤتمر الشعبي يدين إحراق مقره بغيل باوزير ويُحمل الإصلاح المسؤولية دان المؤتمر الشعبي العام بشدة قيام عناصر تخريبية بإحراق مقر فرع المؤتمر الشعبي العام بمديرية غيل باوزير بمحافظة حضرموت(شرق اليمن) ليلة أمس الأحد. واتهم المؤتمر الشعبي العام عناصر تابعة لحزب التجمع اليمني للإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن) بالوقوف وراء عملية إحراق مقر المؤتمر بغيل باوزير، مؤكداً أن هذا العمل الإجرامي يضاف إلى سلسلة الأعمال الإجرامية التي استهدفت مقرات المؤتمر الشعبي العام في عدة محافظات خلال الأزمة السياسية التي شهدتها اليمن العام 2011م. وقال المؤتمر الشعبي العام :إن إحراق عناصر الإصلاح لمقر المؤتمر الشعبي العام بغيل باوزير يأتي في إطار عملية العنف الممنهج التي بات يمارسها حزب الإصلاح وخصوصاً في المحافظات الجنوبية وهي أعمال تهدف إلى إشعال الحرائق وافتعال الأزمات ومحاولة العودة بالحياة السياسية إلى مربع الصراع الأول. وأضاف المؤتمر: إن إقدام الإصلاح على ممارسة أعمال العنف في وقت تتهيأ فيه البلد للدخول في مؤتمر الحوار الوطني يؤكد بشكل جلي أن القيادات المتطرفة في الإصلاح تسعى إلى عرقلة التهيئة للحوار وبالتالي إفشال عملية التسوية السياسية واستكمال تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة. وحمل المؤتمر الشعبي العام قيادات الإصلاح المسئولية الكاملة عن هذا العمل الإجرامي الجبان، وما يترتب عليه من نتائج، داعياً في الوقت نفسه أعضاء وكوادر المؤتمر الشعبي العام في محافظة حضرموت إلى ضبط النفس وعدم الانجرار إلى مربع العنف الذي يسعى الإصلاح إلى جرهم إليه. وجدد المؤتمر الشعبي العام وقوفه إلى جانب قيادة وأعضاء السلطة المحلية بمحافظة حضرموت في مواجهة أحداث العنف وكل الأعمال العنصرية والمناطقية ،مطالباً الأجهزة الأمنية بمحافظة حضرموت بتحمل مسؤولياتها بحماية مقرات الأحزاب السياسية والممتلكات العامة والخاصة والقيام بواجبها في تعقب الجناة وضبطهم وتقديمهم إلى العدالة. |