الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 08:51 ص - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - يحيى علي نوري
يحيى علي نوري -
روؤية الاحزاب مازالت غائبة..!!!!
حتى اللحظة مازالت الاحزاب والتنظيمات السياسية المتحاورة ..تحلاص على عدم الاعلان عن رؤيتها الكاملة ازاء مجمل القضايا المطروحة امام الحوار ..ومنها بالاخص القضية الجنوبية ..الامر الذي يجعل من الصعوبة بمكان فراءة المشهد الحواري الراهن ..وماسيتمخض عنة من تحالفات واصطفافات جديدة على ضوؤ مواقف الاحزاب من مجمل القضايا المطروحة
وهنا نتسائل عن مااذا كان عدم الاعلان هذاء يعد اجراء تكتيكي بيسن هذة الاحزاب وبمعنى ادق محاولة استكشافية لأراء ومواقف الاخرين ..ام ان الرؤى الجزبية مازالت في قيد الاعداد والتكوين ولم تستكمل بعد .. بفعل انشغال هذة الاحزاب بالتهيئة لمؤتمر الحوار وتكريس كل وقتها في الاعداد والتشاور لتسمية ممثليها الى المؤتمر
واذا كان ذلك هو السبب فتلك ميبة ورب الكعبة ..حيث لايمكننا ان نتصور ولو لوهلة واحدة ان رؤويى الاحزاب غير مكتملة
وذلك يعكس اخفاق سياسي هائل ان كان اما اذا كانت الرؤى الحزبية قد اكتملت مشاورات قيادات كل حزب بشأنها ..ومازالت في طي الكتمان فأن ذلك ايضاً يعكس عدم ايمان هذة الاحزاب برؤاها ازاء مجمل القضايا وبأنها تحاول عبثاً استكشاق الاخر ومعرفة تفاصيل ماتحملة رؤيتة ..وهذا لاريب يؤكد ان الايام القليلة القادمة ستشهد ضبابية اكبر على صعيد مواقف الاحزاب حيث سيفضل كل طرف الانتظار للرؤية الاخر الامر الذي سيزيد ايضاً من حالة الضبابية التي لن تدلل على شيئ سوى على حقيقة واحدة مفادها ان الاحزاب المتحاورة قد فشلت تماماً في استغلال الوقت سواء قبل موعد انطلاق الحوار او بعد انظلاقة في الترويج لموافها واراءها ازاء مجمل القضايا المطروحة امام مؤتمر الحوار ..وهو عجز لايتفق مع مانلاحظة ونرصدة في كل حالات الحوار في العالم حيث نجد الاحزاب ومختلف الاطارات السياسية والمدنية تروج لمواقفها ورؤاها وتعلم الرأي العام بمزاياها واهمية ما ستجنية الامة من وراءها من فوائد الخ من الوسائل التي تعتمدها لأقناع الرأي العام بسلامة مواقفها بل ودعوتة الى الاصطفاف الى جانبها حتى تجد رؤيتها طريفها الى التلور والتحقق على الواق
وأزاء الحالة اليمنية قد تصاب بالاندهاش والاستغراب عند ان تجد انتقادات حزبية شديدة ضد وسائل الاعلام واتهامها بعدم المصداقية في تعاطيها مع قضايا الحوار في الوقت الي ننعلم تماً حجب هذة الاحزاب لكل المعلومات المهمة والرئسية عن مواقفها ازاء الحوار ..وهذا امر لايعكس سوى عملية تجهيل تمارسها هذة الاحزاب على الراي العام وتحاول عبثاً البحث عن مشاجب ومبررات تخفي من خلالها اصرارها الغريب في مواصلتها سياسة اخفاء المعلومات الرئيسية عن مواقفهاء
ولاريب انني وغيري من الاعلاميين كنا نجد في افتتاح اعمال ا الحوار الوطني الشامل فرصة مهمة للوقوف امام رؤى الاحزاب المتحاورة من خلال القائها لكلماتها الا ان هذة الكلمات لم تقدم شئ ذات قيمة من شأنة ان يشبع حاجة الصحفيين والاعلاميين عموما لمعرفة ذلك ..حبث الكلمات الجزبية لم تخرج عن طور الاماني والتطلعات وبالصورة التي عهدها معشر الاعلاميين في تصريحات القيادات الحزبية حيث الكل يغني على ليلاة ويحرص على انجاح الحوار دون تقديم معلومات ذات قيمة يمكن الاستفادة منها في فهم مجريات الحوار على المستوى القريب
خلاصة وعلى ضوؤ ماتقدم فأن فترة ستة اشهر غير كافية لاستكمال التخاور يشأن القضايا المطروحة ويبدو اننا نحتاج الى ستة اشهر لمعرفة رؤية الاحزاب والتنظيمات السياسية وهذاء ملايؤكدة الواقع.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024