الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 09:02 م - آخر تحديث: 09:02 م (02: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - فيصل الصوفي
فيصل الصوفي -
أين تأثير ممثلي الجنوب ؟
عدد المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني 565، نصفهم أو أكثر من أبناء الجنوب، وسواء أكانوا من الحراك الجنوبي أو من مكونات أخرى، يفترض أنهم يمثلون الجنوب والجنوبيين، بينما ما يحدث في الجنوب شيء مختلف، وكأن أكثر من نصف الـ(565) لا تأثير لهم فيه، وكنا نتوقع أنهم مؤثرون أساسيون في الحياة العامة هناك.

تصر بعض مكونات الحراك الجنوبي على إقامة فعاليات في عدن وحضرموت والضالع وغيرها تعلي فيها رايات رفض الحوار الوطني، ويصاحب هذه الفعاليات فرض العصيان المدني بالقوة أحياناً، وقطع الطرقات بالأحجار والإطارات، والمؤسف أن قوات الأمن تستخدم القوة وتطلق الرصاص ويسفر عن ذلك إصابات كثيرة تؤدي إلى تصاعد المشكلة يوماً بعد يوم، فيوم يخرجون احتجاجاً على أحداث اليوم الذي قبله، وفي نفس اليوم تحدث حوادث ويخرجون في اليوم التالي للاحتجاج بسببها، وتستمر الدوامة، والمحافظ الذي يشرف على هذا العنف مستمر في موقعه أيضاً، رغم كثرة الأصوات التي تطالب بإبعاده، وهي غالباً أصوات تأتي من جهة أحزاب في اللقاء المشترك.

وبدلاً من أن يكون ممثلو الجنوب في مؤتمر الحوار الوطني ذوي تأثير في الشارع الجنوبي، إذا بهم يتأثرون بما يجري فيه وهم داخل مؤتمر الحوار. فأحداث الأربعاء الماضي في عدن- وهذا على سبيل المثال- ألقت بظلالها على فعاليات مؤتمر الحوار بصنعاء بصورة سلبية، حيث ساد هرج ومرج، وهدد ممثلو الجنوب بتعليق مشاركتهم في حال لم يتم القيام بمعالجة ما يجري في محافظة عدن، مما دفع رئاسة مؤتمر الحوار الوطني إلى إصدار بيان بهذا الشأن لتهدئة النفوس، وفي البيان طلب من وزيري الدفاع والداخلية تقديم تفاصيل حول ما جرى، وما هي الإجراءات التي تم اتخاذها، على أن يقدما ذلك يوم السبت القادم، أي السبت الذي مضى، ومر يوم السبت ولم يقدما شيئاً، بل إنه في اليوم نفسه قُتل في عدن مواطن وأصيب آخرون برصاص الشرطة.. ويوم السبت الذي لم يأت فيه الوزيران، قال رئيس الجمهورية للمشاركين في مؤتمر الحوار، إنه وجه باتباع أسلوب مختلف في التعامل مع المحتجين، وهو أن يكون لدى كل مدير مديرية عدد من شرطة مكافحة الشغب الذين يحملون العصي بدلاً عن البنادق..

وهذه طريقة جيدة سوف تجعل الشرطة غير منتجة للعنف من جانبها، لكنها لن تؤدي إلى وقف فعاليات مكونات الحراك الجنوبي لرفض الحوار الوطني، وهي فعاليات كما قلنا يصاحبها فرض عصيان مدني بالقوة أحياناً، وقطع الطرقات، وينتج عن ذلك خراب وإضرار بمصالح الناس.. ومن هنا يعول على ممثلي الجنوب في مؤتمر الحوار الوطني القيام بدور في ترشيد الاحتجاجات، وإذا لم يتمكنوا من هذا الفعل الخفيف فمعنى هذا أنهم ليسوا الممثلين الحقيقيين للجنوب.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024