الخميس, 18-أبريل-2024 الساعة: 02:25 م - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عباس غالب
عباس غالب -
صيادون و زربيان وأشلاء فوق المحيط !!
استهلالاً ، أقول أن مجلس النواب الموقر تذكر بعد صمت طويل أن ثمة تعديات على المياه الإقليمية اليمنية وجرف ثرواته وأحيائه البحرية دون مسوغ قانوني والاكتفاء فقط بالقاء المسئولية على الحكومة لإيقاف هذه التعديات ، ألا ترون معي بأن حضرات النواب الأجلاء صحوا متأخرين بعض الشيء إزاء قضية مزمنة، ولكن لا مانع من مجاراتهم في هذا التحرك المتأخر عملاً بالقول الشائع : أن تأتي متأخراً خيراً من أن لا تأتي مطلقاً !!
وبالمناسبة ، لقد تذكر مجلس الوزراء المحترم المشكلة المستعصية مع الجارة إريتريا التي استمرأت – منذُ نشوب الأزمة اليمنية مؤخراً – احتجاز الصيادين وقواربهم لسنوات وتشغيلهم في أعمال السخرة ، بل وقتل البعض منهم أحياناً في عرض البحر .. وكالعادة لم تتخذ الحكومة أية إجراءات عملية ، إلا في تشكيل لجنة يتيمة لدراسة وبحث هذه المشكلة وإطلاق بعض التصريحات التي لا تسمن ولا تغني عن جوع. آلاف الصيادين وأسرهم ممن باتوا عرضة لشظف العيش والتشرد والموت جوعاً أحياناً للأسف الشديد.!
ولا بأس هنا أيضاً من القول بأن المؤسسات الرسمية والشعبية والجهات التنفيذية والإعلام أيضاً – جميعهم – استنفروا كل الطاقات (الصوتية) في الحديث عن الإجراءات التي لحقت بالمغتربين اليمنيين في المملكة العربية السعودية والتي تهدد بعودة عشرات الآلاف إلى داخل الوطن ، دون أن تمتلك هذه الأصوات رؤية موضوعية لحل المشكلة جذرياً .. وحتى تلقى هذه الحبال الصوتية المتباكية على أوضاع الجالية اليمنية في المملكة صدىً في التأثير على الواقع المرير الذي يتعرض لهُ اليمني في شتات الاغتراب ، سنبقى نلطم الخدود ونولول كالنساء في سراديق العزاء (!) دون أن نمتلك حلاً شافياً لهذه المعضلة التي تخضع لاعتبارات كثيرة ، ليس من بينها تلك المرتبطة بالظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن في هذه المرحلة على الأقل .
ومن الحالات التي شدتني كثيراً وأنا أتوقف عندها تلك التقارير التي تحدثت عن إعادة فتح ملف سقوط الطائرة اليمنية وتناثر اشلاء جثث ركابها فوق المحيط على مقربة من شواطئ دولة جزر القمر قبل سنوات .. الغريب أن تأتي هذه التقارير من دوائر خارج الوطن في وقت تغط فيهِ المؤسسات المعنية في نوم عميق ، بل الغرابة في الأمر أكثر قول الجهات اليمنية المعنية وقتها بأن التحقيقات مع السلطات الفرنسية التي ترددت الأنباء عن مسؤولية إسقاط قواتها البحرية في تلك المنطقة للطائرة اليمنية قد أغلقت بسبب أن سقوط الطائرة جاء نتيجة خطأ بشري .. فهل يكشف إعادة فتح ملف سقوط هذه الطائرة عن تواطؤ ما ؟ أم أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد زوبعة في فنجان ؟!
وأخيراً .. وعلى مسئولتي أيضاً أقول، إن من يتابع جانباً من نقاشات بعض أعضاء مؤتمر الحوار الوطني، يستغرب اهتمامات بعض الأعضاء التي اقتصرت في الحديث عن نوعية الأكل الذي يقدم إلى الأعضاء الموقرين، واسم البنك أو الصيرفي الذي يتوجب على اللجنة الفنية إرسال مخصصاتهم المالية عبرها وأمور تفصيلية كثيرة لا ناقة للمواطن فيها ولا جمل .. على أن ذلك لا يقلل من قضايا الوطن الكبيرة التي لاحت في نقاشات البعض تحت سقف مؤتمر الحوار وأن بدت على استحياء أمام تلك القضايا الصغيرة المرتبطة بهموم القروية والمناطقية والجهوية والشخصية في أحايين كثيرة .. اللهم امنحنا الصبر ونحن نرى هذه النخبة وهي تقارن بين أفضلية أكل الساندويتش أم تناول الزربيان في وجبة الغداء ؟!








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024